في أعقاب ورود معلومات الى المسؤولين الامنيين عن تهريب اسلحة بين لبنان وسوريا في الفترة الاخيرة وارتفاع الاسعار وكثرة الطلب على السلاح، وإثر الاجراءات العملانية التي اتخذها الجيش على المعابر الشرعية وفي بعض المناطق الحدودية كشف مصدر أمني لـ”المركزية” أن السلطات اللبنانية “نفذّت أخيراً اجراءات في منطقة البقاع لمواجهة احتمال تسلّل أسلحة وذخائر الى الأراضي السورية.
وأكد المصدر ان “أصحاب مؤسسات ومحال بيع الأسلحة والذخائر في المنطقة ، تبلغوا تعليمات مباشرة من مواقع عسكرية رفيعة بضرورة التشدد في التزام تطبيق قانون الأسلحة والذخائر، وعدم بيعها الا بعد التأكد من ان هوية الشاري لبنانية”، إضافة الى وجوب إعطاء الشاري قطعة سلاح واحدة بعد الحصول على هويته ورقم هاتفه وعنوانه الكامل، وأوراقاً خاصة أخرى تفرض القوانين توافرها”.
كما “على أصحاب المتاجر مسك دفاتر خاصة دونت عليها لوائح بأسماء الشارين وعناوينهم تبرز الى الأجهزة الأمنية عند الطلب”.
ماهر الأسد أوصى على 10 آلاف “بامب أكشن” من لبنان والإرهابيون.. “شبّيحة”!