“طعنة” التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي ورئيس الأركان وليد سليمان لمدة سنتين لم يتلقّاها الجنرال عون من خصومه الآذاريين، أو من الرئيس سليمان، بل من حلفائه في ٨ آذار وخصوصاً حليفه الأكبر “حزب الله”!
وقد رد عون داعياً
الى تشكيل “جبهة وطنية للدفاع عن الدستور” متهما الحلفاء في 8 آذار بالعمل على تقويضه وتقويض الدولة ومؤسساتها! وهذا كله، بعد ان رفض الثنائي الشيعي الموافقة على تعيين صهر الجنرال، العميد شامل روكز، قائدا للجيش.
وتشير معلومات الى ان العماد عون سمع كلاما سعوديا مباشرا لا يعترض على تولي روكز قيادة الجيش. بل ان الموقف السعودي ذهب الى ما هو ابعد من روكز، حيث تم ابلاغ الجنرال عون ان بامكانه تسمية ثلاثة ضباط لتولي قيادة الجيش من بينهم صهره العميد شامل روكز، وقائد فوج التدخل العميد جورج نادر المعروف بانتمائه العوني، وضابط ثالث يختاره عون.
وتضيف المعلومات ان الموقف السعودي جاء على خلفية غزوة بيروت في السابع في ايار ٢٠٠٨، حيث طلبت المملكة من كل من روكز ونادر تأمين الحماية لرئيس الحكومة سعد الحريري، والنائب وليد جنبلاط، فالتزم روكز ونادر، بحدود الاوامر المعطاة لهما، بتأمين هذه الحماية لـ”بيت الوسط” و”كليمنصو”، مقر إقامة الحريري وجنبلاط.
وتضيف المعلومات ان الجانب الاميركي لا يعترض على تولي نادر او روكز قيادة الجيش مشيرة الى ان تجهيز فوج التدخل العسكري، هو اميركي مئة في المئة، ما يعكس رضى الاميركيين على نادر.
وهذا ما أخاف الثنائي الشيعي الذي ابلغ العماد عون ان لا ثقة لهما بأي عسكري موال للعماد عون.
وتضيف المعلومات ان الثنائي الشيعي ابلغ عون ان التجربة مع عسكرييه فاشلة! فهذا “أديب العلم” كان يدير شبكة تجسس لصالح العدو الاسرائيلي، وهذا “فايز كرم” ثبت ضلوعه بالعمالة لاسرائيل، وكلاهما من المقربين لعون. وبناء عليه لا ثقة بأي عسكري قريب من عون، فهو إما “أميركي”، إما “مخترق” من جهاز خارجي، والتمديد للعماد قهوجي هو آخر الدواء رضي الجنرال ام لم يرضى.
عون الذي تلاحقه الخيبات من الحلفاء وقع بين فكي كماشة. فهو لا يستطيع مغادرة التحالف مع حزب الله، لان حجم التورط مع الحزب فاق توقعات العونيين، على كل المستويات. والتمديد لقائد الجيش يخلق مشكلة عائلية لدى الجنرال، إذ أنه يقضي على طموحات الصهر روكز الذي سيحال الى التقاعد قبل ان تنتهي مدة التمديد للعماد قهوجي، وتاليا ما سيكون عليه مصير الصهر الثاني خصوصا ان الوزارة العونية معقودة للصهر الاول جبران باسيل. والفك الآخر من الكماشة هو البقاء على التحالف مع الحزب كما هو، وحصد مزيد من الخيبات التي تبعد عنه جمهوره الذي صم عون آذانه بشعارات مكافحة الفساد والتغيير والاصلاح والتحريض المذهبي ضد السنة وضد مسيحيي 14 آذار.
مصادر عونية أشادت بمناقبية “الصهر”، العميد شامل روكز، وطالبت عون بتسليم روكز، بعد تقاعده، مقاليد التيار العوني فهو الاقدر على تنظيمه والحفاظ عليه، خصوصا ان روكز بعيد عن الشبهات من اي نوع. إلا أن هذا الامر دونه عقبة كأداء هي موقف الوزير باسيل الذي يرفض التخلي عن إدارة التيار.
الجنرال “روكز” أيدته السعودية وأميركا وسقط في “امتحان” حزب اللهBefore Hezbollah, point a finger to Aoun’s Strong men, as Untrusted Group. As they either American or Israeli Collaborators, should expose the list of Enemy collaborators from Hezbollah itself, to find that Treachery is 1 to 100, one from Aoun and Hundred from Hezbollah. if Aoun has any kind of Dignity, which we doubt of that, should kick Hezbollah on the Butt, and go back to the Origin,with other true Lebanese Men of Independence, when they kicked out the Criminal of Damascus out of Lebanon, while Hezbollah gave the grateful Gifts,… قراءة المزيد ..