**
100 شخصية جزائرية تعلن وقوفها ضد قمع الحريات الصحفية والنقابية، ولكن أيضاً “تضامنها مع.. المجموعة المسيحية التي تواجه إجراءات ردعية لا مبرّر لها”. وأيضاً مع “حق أي شخص في .. عدم إداء أي شعائر دينية”.
“الشفّاف” يحيي الشخصيات الجزائرية التي رفعت صوتها من أجل “التسامح والحريات الفردية”، أي من أجل حقّ الإنسان في إختيار الدين الذي يشاء، أو في عدم الإيمان بالله.
**
ردا على حبس الصحفيين وتوقيف نقابيين وطرد مسيحيين
شخصيات وطنية تطالب باحترام الحريات الفردية
وجهت مجموعة من المثقفين والصحفيين ومدافعي حقوق الإنسان في الجزائر أمس ”نداء للتسامح واحترام الحريات”.
وعبّر الموقعون عن قلقهم إزاء ”الحملة التي تتعرض لها الحريات الإعلامية والنقابية والدينية” في المدة الأخيرة.
ويحمل البيان أكثر من مائة توقيع لشخصيات معروفة في الساحة الفكرية والثقافية والإعلامية والنضالية… في الجزائر، مثل المحامي علي يحيى عبد النور، الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، الذي تصدر قائمة الموقعين. إضافة إلى المجاهد والمؤرخ محمد حربي والباحث الجامعي دحو جربال والمغنيين القبائليين فرحات مهني ومليكة دومران والضابط في جيش التحرير الوطني والوزير السابق علي أوبوزار…
كما عبّر النداء عن تضامن أصحابه مع ”الصحفيين الأحرار والنقابيين المستقلين والمجموعة المسيحية في الجزائر التي تواجه إجراءات ردعية لا مبرر لها”. ويجدد موقعو النداء المفتوح للمواطنين الراغبين في إضافة توقيعهم، عن تمسكهم بـ”حرية التعبير والتعددية النقابية وحرية المعتقد التي تعني حق كل شخص في أداء شعائر الدين الذي يختاره أو من عدم أداء أي شعائر دينية”.
وتضمن النداء في الأخير مطلبا موجها للسلطات العمومية لـ”تحترم الحريات والتعددية التي تمثل القيم الأساسية لكل مجتمع ديمقراطي”.
وجاء هذا النداء كرد فعل عن الأحكام التي أصدرتها العدالة مؤخرا في حق صحفيين من “الوطن” تقضي بحبسهم لمدة شهرين نافذين وغرامات مالية في حق مراسلين صحفيين. وهي إجراءات تزامنت مع رد فعل الحكومة تجاه احتجاجات مختلف قطاعات الوظيف العمومي على شبكة الأجور الجديدة، حيث تقرر توقيف مجموعة من النقابيين عن العمل. إضافة إلى قضية رئيس الكنيسة البروتستانتية سابقا، هوغ جونسن، الذي تقرر طرده من الجزائر بعدما قضى فيها أكثر من 40 سنة من عمره.
نقلاً عن “الخبر” الجزائرية
http://www.elkhabar.com/quotidien/?ida=101574&idc=30
الجزائر: “نداء للتسامح والحريات الفردية” لحل مشاكل التخلف والفقر والذل يتم بان يوضع مناهج تربوية في المدارس والجامعات تربي الانسان على اللاعنف اي فهم وتطبيق لا اكراه في الدين لا اكراه في السياسة لا اكراه في الزواج واحترام الانسان مهما يكن مذهبه وعرقه وان يربى المواطن على المنطق والعدل وان يضع المواطن نصب عينيه حب الوطن وقيمة الانسان فوق المذهب وان يدرس في المدارس والجامعات علم الاجتماع والتاريخ بشكل سنني كما قدمه ابن خلدون ومالك بن النبي… وليس عظام نخرة نخشخش بها وان يعاقب وبيد من حديد كل من يدعم او يربي المليشيات الطائفية او يصدرها للعالم الاسلامي والانساني لانها… قراءة المزيد ..