Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“الثورة تخطىء… لكنّها الصحّ الأكبر”

    “الثورة تخطىء… لكنّها الصحّ الأكبر”

    0
    بواسطة Sarah Akel on 2 سبتمبر 2012 غير مصنف

    رغم الدعوات المتزايدة إلى تدخل دولي عسكري من خارج مجلس الأمن في سورية… لا استجابة. وليس هناك ما يدلّ على استعداد اميركي او تركي، أو حتى أوروبي، لمثل هذه الخطوة. ولا يبدو أنّ ثمة تجاوبا مع ما يمني النفس به بعض السوريين لوقف دورة القتل والتدمير والتهجير والاعتقالات التي يديرها النظام السوري منذ نحو 19 شهرا.

    فحظر الطيران أو انشاء مناطق عازلة يبدو متعذراً وبعيد المنال سياسياً. هذا ما تكشفه الوقائع الميدانية واعداد، القتلى قبل ان تفضحه مواقف هذه الدول. تلك غير المتضررة او المستاءة، على الأقلّ ليس إلى الحد الذي يدفعها نحو اتخاذ اجراءات عسكرية لوقفه.

    الشعب السوري يدفع ثمن الحرية وهو ثمن كان ولا يزال، وسيظلّ دائما، غاليا. وما يزيده غلاء هو التلكؤ في المطالبة بها. واذا كان من ندم لدى الثوار السوريين فهو ليس على قيامهم بهذه الثورة، بل هو ندم الآباء الذين تهاونوا في السماح لحكم الاستبداد وعصاباته ان يستشري في مفاصل الدولة والوطن.

    الشباب السوري الذي يتجاوز الـ70 في المئة من تعداد الشعب لم يعد يستسيغ الخنوع ولن يرضخ لما رضخ اليه الآباء والاجداد. يريد شيئا آخر غير حكم المخابرات. يريد ان يعيش زمانه لا يريد حكما مستبدا طائفيا اودينيا اوعلمانيا. لذلك هو لن يتوقف عن السير نحو هدف الحرية وتخليص سورية من الاستبداد الذي احتلها طيلة 40 عاما، واعيا ان عملية التغيير واسقاط نظام الاسد ليسا سوى حلقة اولى من عشرات الحلقات التي تواجه عملية بناء الدولة الديمقراطية. وهو في اصراره هذا يسقط بحزم محاولات “النظام” اليائسة لتثبيت معادلة تهاوت في الوعي العربي العام والوعي الثوري السوري، معادلة تقول: في الصمت السلامة وفي الثورة على “النظام” قتل وتشريد واسر وندامة.

    معادلة ظنّ النظام السوري انها صالحة في كل زمان ومكان، لكنها خذلته لحظة خرج اطفال درعا الى الشوارع يرفعون ايديهم ويتطاولون على الجدران الكئيبة بألوان الحرية. والشعب يدرك ايضا ان مقولات الاصلاح التي رفعها النظام هي خدعة، كما رفع جنود معاوية بن ابي سفيان المصاحف في حرب صفين. هو ببساطة يرفض الاصلاح لادراكه الدقيق ان اي اصلاح حقيقي يعريه تماما ويكشف عن انعدام شعبيته لدى الاغلبية الساحقة من السوريين، فيما مشجب “الممانعة” فقد صلاحيته وبات المواطن السوري يقولها بصراحة: حريتي قبل كل شيء، وهي من اجل بناء سورية وحريتها. اما بالنسبة إلى فلسطين وتوابعها فلن اسمح ان يحولوني الى شعب مأسور ومقيد وخائف بحجّتها. وباختصار لن اسمح لأحد أن يصادرني باسمها سواء كان صادقاً او كاذباً.

    الادارة الاميركية وتركيا والاتحاد الاوروبي امام هذا المشهد وهذه الحقيقة الصارخة تعلم ان النظام السوري الى زوال. فنظام قتل من ابناء شعبه خلال عام ونصف العام اكثر بكثير مما قتل الكيان الصهيوني من فلسطينيين داخل فلسطين منذ العام 1948 حتى اليوم، هو كيان زائل ولا افق له في الوجود. ومقاومة الشعب السوري ستقتلعه مهما امتدت الايام والأشهر. من هنا يبرز الخبث السياسي لدى هذه الدول. فهي، وان اقرت باستحالة هذا النظام على البقاء طويلا، تتربص بالثورة، وبالشعب، وتتحيّن الوسائل والفرص للقبض على الثورة واسرها لمحاصرة هذا النموذج الثوري وضبطه بما يتناسب مع تطلعات هذه الدول ومصالحها.

    فتدمير سورية اليوم لا يتم بطائرات اميركية ولا بسواعد تركية. انه تدمير ممنهج للمدن والمنشآت العامة والخاصة من قبل النظام السوري، وبطائرات وسلاح روسي وبغطاء ونفط ايرانيين… والغطاء الاهم عمليا هو إطلاق يد النظام السوري من قبل دول الناتو لتدمير سورية. فواشنطن وانقرة لا تريدان تقديم اي معونة عسكرية جدية إلى الثوار السوريين، ولا تضطلعان بأيّ جهد بسيط لمنع الطيران السوري من ممارسة هواية قتل الشعب والتدمير.

    لسائل أن يسأل في هذا السياق: لو كان “نظام الممانعة” في سورية بادر الى شن حرب على اسرائيل كانت سورية ستتعرض إلى هذا الحجم من الخسائر البشرية والمادية؟ بالتأكيد لما كانت الخسائر بهذا الحجم، بل من المؤكد كانت ثمة مكاسب كبرى للدولة والنظام. شخصيا اعتقد ان هذا السؤال يفضح حقيقة “الممانعة” التي ليس لديها اقدس من السلطة ولو بثمن قتل عشرات آلاف المواطنين السوريين.

    ذات مرة كتب الثائر السوري، الكاتب ياسين الحاج صالح، بعدما قضى سبعة عشر عاما في سجن الأسد: الثورة السورية ليست معصومة. الثورة تخطىء، لكن الثورة ليست خطأً. إنّها الصحّ الأكبر الذي صنعه السوريون منذ نصف قرن.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفيديو جديد حول كتاب “معاني القرآن على ضوء علم اللسان” للمستشرق لوكسنبرغ
    التالي مثقفون وسياسيون تظاهروا بالقاهرة مطالبين بدستور “لكل المصريين”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.