Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»التقديم لمقالات “اليوم السابع” (1-3)

    التقديم لمقالات “اليوم السابع” (1-3)

    0
    بواسطة حسن خضر on 4 ديسمبر 2019 منبر الشفّاف

    تستمد هذه النصوص أهميتها من حقيقة أن صاحبها محمود درويش. وإذا كان في هذه الدلالة ما يكفي لتبرير إعادة نشرها، إلا أنها لا تختزل ما تنطوي عليه النصوص من دلالات إضافية. فإلى جانب النثر البديع، واللغة التي لا يخبو بريقها بالتقادم، ثمة شهادة، هنا، على فترة بالغة الحساسية في تاريخ الفلسطينيين، وهموم محمود درويش ومشاغله الشعرية والسياسية، والمعيشية، أيضاً. وهو الذي تضافرت عوامل كثيرة كانت، في الغالب، أبعد وأعقد من خياراته الشخصية، لتجعل منه صوتاً فريداً ومتفرّداً لشعبه.

    تغطي الفترة المعنية عقداً من الزمان افتتحته وأغلقته، ووقعت فيه، أحداث مفصلية، وتحوّلات حاسمة، أسهم تضافرها، والرد عليها، والتفاعل معها، في تحديد مصير الفلسطينيين، شعباً وقضية، على مدار عقود لاحقة. فما بين الاجتياح الإسرائيلي للبنان 1982، ومؤتمر مدريد للسلام 1991، وقع الانشقاق الكبير في حركة فتح 1983، ونشبت حرب المخيمات 1985، واندلعت الانتفاضة الأولى 1987، وأذاعت منظمة التحرير، في الجزائر، وثيقة إعلان الاستقلال 1988.

    ولأسباب وثيقة الصلة بما نجم عن الاجتياح الإسرائيلي من تداعيات مباشرة، وبعيدة المدى، بما فيها خروج منظمة التحرير بقيادتها، ومؤسساتها، وقواتها، من بيروت، التي كانت أوّل عاصمة عربية يحتلها الإسرائيليون، شهدت تلك السنوات، أيضاً، إقامة محمود درويش في باريس، وصدور مجلة أسبوعية، دعمتها منظمة التحرير، باسم “اليوم السابع”، أسس المجلة، وترأس تحريرها بلال الحسن.

    نشر محمود درويش، على صفحات المجلة، مقالة أسبوعية ما بين عامي 1984 ـ 1989، يضم هذا الكتاب نخبة مختارة منها جمعت بينها وحدة الموضوع، وقد اخترنا عدم التقيّد بتسلسلها الزمني على صفحات “اليوم السابع”، لأن عدداً منها يكمل بعضه حتى وإن بعدت المسافة الزمنية بينها، مع الحرص على تثبيت التاريخ الأصلي للنصوص في هذا الكتاب، إضافة إلى تصحيح أخطاء مطبعية وردت في النص المنشور، وتعديلات طفيفة في التنقيط، وتقطيع الأسطر، فنشر نص على صفحة كتاب يختلف عن نشره كمقالة على صفحة تتكوّن من أربعة أعمدة في “اليوم السابع”.

    لم يتقيّد محمود درويش، على امتداد الفترة المعنية، وكما يتجلى في النصوص، بملاحقة الجاري من الأحداث وحسب، بل وتعددت وسيلته التعبيرية في التفاعل معها أيضاً: ما بين المقالة والقصيدة والمذكّرات، والتعليقات السريعة، ومداخلات قدمها في مناسبات معيّنة، وأعاد نشرها في “اليوم السابع”، كما فعل مع بعض افتتاحيات “الكرمل”.
    والمُلاحظ، بأثر رجعي، أن كل ما وقع في عقد الثمانينيات، واختزلناه في تعبير “أحداث مفصلية”، احتل مكانة مركزية في معنى ومبنى هموم الشاعر ومشاغله، وأن نشاطه الكتابي، وما رأى فيه فعالية تفسّر وتبرر الانخراط الأسبوعي في التعليق على الجاري من الأحداث، لم يصدر عن شخص يراقب حدثاً من بعيد، بل تجلى كمشاركة فاعلة في الميدان، وفي صراع مفتوح.

    والواقع أن ما ميّزه، في سياق كهذا، ليس المشاركة الفاعلة، ولا حماسة الواقف في الميدان، فتلك سمة عامة للكثيرين، إناثا وذكوراً، الذين التزموا، شخصاً ونصاً، بقضية شعبهم، وانخرطوا في الحركة الوطنية، وفصائلها ومؤسساتها، بل وعي مَنْ يمشي على حبل رفيع، فيخشى الوقوع في الدعاية ـ بالمعنى السلبي للكلمة ـ من ناحية، وترفّع التحليل السياسي البارد عن سخونة الحدث من ناحية ثانية. ولتحقيق هذا القدر من التوازن تحالف الشاعر والسياسي، في لغته، كضابطي إيقاع.

    لذا، وبقدر ما يتوهّج الألم، أحياناً، بطريقة يصعب القبض عليها خارج لغة الشعر، وبقدر ما يستدعي بناء مرافعة منطقية، أحياناً، من براهين باردة، فإن الواعي لحقيقة أن ثمة لغات مختلفة لأجناس التعبير الأدبية، وأن ثمة مساحة بينها، وإن تكن ملتبسة، إلا أنها ضرورية، ولا ينبغي تجاهلها، سرعان ما يكبح ومضته الشعرية، فلغة المقالة شيء، ولغة الشعر شيء آخر.

    وإذا جاز لنا استعارة تعبير العين الرائية من لغة النقد السينمائي، فإن عين محمود درويش لم تحد عن، ولم تكف عن التحديق في، المشهد الفلسطيني ـ الإسرائيلي، فكلاهما وثيق الصلة بالآخر، يدل عليه، ولا يحضر من دونه.
    وقد امتلأ مشهد عشرية الثمانينيات، في عين الرائي، بدلالات ملحمية لاحت، في أعوامها الأولى، في صمود الثلاثة أشهر في بيروت المحاصرة، وتتوجّت، في أعوامها الأخيرة، بانتفاضة الفلسطينيين الأولى في الأرض المحتلة. وما وقع من أحداث بين مطالعها وخواتيمها كان صراعاً، في ساحات مختلفة، وأدوات مختلفة، من أجل البقاء. وهذه، كلها، فرادى ومجتمعة، فازت بنصيب الأسد مما انعكس على صفحة عين الرائي من تداعيات التحديق المتواصل في مشهد لم تحد لحظة عنه.

    لذا، يمكن قراءة هذه النصوص بوصفها نصاً واحداً يقوم على، ويُستمد مِنْ، ويتجلى في، قناعات، ومرافعات، وهموم شعرية وسياسية، تجد تعبيرها، حيناً في “التحليل السياسي”، وفي حين آخر في “تمارين شعرية”، لم يُعد نشرها، كما في “خطاب الدكتاتور الموزون”، وفي قصائد نشرها في “اليوم السابع” وأعاد نشرها في ديوان “ورد أقل”، وفي “مأساة النرجس وملهاة الفضة”، وفي فصول ظهرت في المجلة، وأعاد نشرها في “ذاكرة للنسيان”، وفي ومضات كثيرة ومتناثرة سنجدها لاحقاً في “خطبة الهندي الأحمر”، إضافة إلى بعض افتتاحيات “الكرمل” التي أعاد نشرها في “اليوم السابع”.

     

    مِنْ تقديم كتاب “محمود درويش: مقالات اليوم السابع” الصادر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية، تشرين الثاني (نوفمبر) 2019

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاهمّية عدن
    التالي “عهد حزب الله” شبه انتهى
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz