Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»التفلّت و”التشبيح” في المناطق الشيعية: الدولة ليست إطفائية “غب الطلب”!

    التفلّت و”التشبيح” في المناطق الشيعية: الدولة ليست إطفائية “غب الطلب”!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 17 أكتوبر 2011 غير مصنف

    هذه ليس أول مقال ينشره “الشفاف” حول مشكلة التفلّت الأخلاقي والتشبيح في المناطق الشيعية. وآخر السلسلة كان مقال الصديق قاسم قصير بعنوان “هل يعاود حزب الله إطلاق حملة النظام العام وتعزيز القيَم؟
    في ظل ازدياد المظاهر الاجتماعية والأمنيّة السلبيّة
    “. ولكن
    مقال “نجاح خليل” الجديد
    يخلص إلى أن “‫الأحاديث ليست سبيلا لمعالجتها. كذلك تذمر حزب الله، وخططه المبتورة، ليس كافيا لوضع حد لها. فهي بحاجة إلى ما هو أعمق و أكبر بكثير، الكثير الذي قد لا يناسب الطائفة الشيعية واستراتيجيتها وأيدولوجيتها.‬”!

    بكلام آخر: المواطن اللبناني (وهو مواطن لبناني قبل أن يكون شيعياً) الذي “يطرب” حينما يقول عنه قادة حزب الله أنه “أشرف الناس” (أي “أشرف من غيره من .. المواطنين اللبنانيين”!)، والذي “يعتزّ” بسلاح الحزب، ويغض النظر عن استقوائه بسلاح “إيراني”، أو بسلاح “سوريا الأسد”، على جيش دولته ودركها وبوليسها، والذي يقبل بممارسة “الهوبقة” على أملاك “دولته” ومشاعات “بلدياته” (وهذه “الهاء” مهمة جداً) ثم يطالب نفس”دولته” بزيادة راتبه، أو بتحسين المدارس العامة لأولاده… أو الذي يقبض راتباً بدون عمل مقابل، أو الذي يسمح لنفسه بـ”النصب” على وزارة الصحة.. أو بسرقة الكهرباء العامة..

    هذا المواطن، الجنوبي أو البقاعي، نفسه، هل يتحمّل مسؤولية سياسية، وأخلاقية، عما آلت إليه أحوال
    المناطق الشيعية في لبنان؟

    وهذا المواطن، الجنوبي او البقاعي، نفسه، هل يصدّق، فعلاً، “خرافة” أن حزب الله “يحمي” الطائفة الوحيدة المدجّجة بالسلاح من مشروعٍ يحضره له بقية اللبنانيين لـ”اقتلاعها” من أرضها وتشريدها لا نعرف إلى أين؟

    أم أن المواطن اللبناني، وهو لبناني قبل أن يكون شيعياً وليس العكس، بدأ يدرك أنه بدأ “يلحس المبرد”، وأن مشروع “الهوبقة” على الوطن كله مشروع “مستحيل” من جهة، ومدمّر للجميع من جهة أخرى. كما اكتشفت طوائف أخرى من قبل؟

    وبدل أن يستمر هذا المواطن “اللبناني” في “المرجلة” على دولته، فهل حانت اللحظة لكي يدافع، هو نفسه، عن “دولته” وليس عن “دويلته”، ولكي يتذكّر “العقد الوطني” الذي يجمعه ببقية المواطنين اللبنانيين؟ ولأن يردّ لهذا “الوطن الصغير” بعضاً مما أمّنه له من رغد في الحياة، ومن حريات عامة، ومن مستوى تعليم ومستوى صحة يحسده عليه بقية العرب؟

    بيار عقل

    *

    التفلّت و”التشبيح” في المناطق الشيعية: الدولة ليست إطفائية “غب الطلب”!

    ‎‫لا يُبعِدُ وقوفُ “حزب الله” موقفَ المعترض على مظاهر التفلت الأخلاقي والتشبيح والبلطجة، التي خرجت عن السيطرة في المناطق الشيعية، من مسؤوليته المباشرة عنها، ولا تورّطه في أغلبها.

    فهي، بدايةً، كانت حاجة له لإثبات ضعف الدولة من جهة، وتقصير أجهزتها ومؤسساتها في معالجة مشاكل الناس. ومن جهة أخرى، ساعدته على طرح نفسه كبديل موضوعي لتعويض النقص والتقصير الرسميين. كما أن الدعوات والحملات التي يطلقها حزب الله خاصة في مناطق الضاحية الجنوبية للعودة إلى التقيد بالنظام والقيم‬
    ‎‫الإجتماعية، وفتح الباب أمام أجهزة الدولة الرسمية لإرسائها، هي، واقعاً، سلاح ذو حدين. فهي تبعده عن مواجهة وقمع العصابات الخارجة عن القانون، التي ربيت في حضنه، لئلا تنقلب عليه لاحقا، وتصبح سببا في استنزافه أمنيا! و تساعده، كذلك، في تحسين صورته أمام الرأي العام والخاص اللبناني، الذي  يتّهمه بتهميش دور الدولة وأجهزتها في مناطق ‬
    ‎‫سيطرته.‬

    ‎‫يمكن القول إن حزب الله دخل، وأدخل معه المناطق الشيعية، في النفق المظلم‬
    ‎‫ في ما يتعلق بمجموع القيم والمبادئ الإجتماعية والأخلاقية.‬

    ‎‫فظواهر مثل الدعارة والإدمان على المخدرات باتت تسجل أعلى نسبها حاليا في المناطق الشيعية، رغم الأجواء الدينية المصطنعة القابضة عليها. فنجد في مناطق البقاع  إزدهارا غير مسبوق في زراعة وتجارة وتعاطي المخدرات، وتساهلاً متعمداً مع “قدماء المصلحة”، وتشاركاً “إلهياً” لافتاً في تيسير وتسيير العمليات! والهدف زيادة الأرصدة المالية لدعم المقاومة. ما أدى إلى تحول  مناطق الجنوب والضاحية الجنوبية، إلى بؤر لتسويق هذه الممنوعات ‬
    ‎‫وتصريفها، وإفساد جيل كامل من الشباب.‬

    ‎مخدّرات‫..‬

    ‎‫القاطنون في الضاحية الجنوبية يتحدثون عن أحياء “عائلية” مغلقة بالكامل أمام الأجهزة الأمنية وعناصر حزب الله تجري فيها عمليات الإتجار والترويج والتعاطي، بشكل علني، وأصبحت تشكل خطرا أمنيا وقلقا أخلاقيا على سكان الضاحية. بينما يتحدث عضو في إحدى بلديات الجنوب عن إحصائه لـ250 حالة إدمان على جميع أنواع المخدرات، عدا حالات ‬
    ‎‫التعاطي، في بلدته التي لا يتجاوز عدد سكانها العشرة آلاف نسمة.‬

    ‎ودعارة‫..‬

    ‎‫إلى جانب ظاهرة المخدرات المتنامية، تبرز ظاهرة الدعارة!‬

    ‎‫فلا يمر يوم دون اكتشاف شبكة من هنا وشبكة من هناك. ويكثر الهمس عن وجود  “شقق” و”بيوت”، وسط مناطق سكنية، تُستعمل لهذا الغرض. والأبرز على هذا الصعيد هو تآمر المعنيين في التستر عليها والتعمية عنها، وتكذيبها في الإعلام، تلافياً لافتضاح وجوه وشخصيات معروفة متورطة فيها.‬

    ‎و‫”‬تشبيح‫”…‬

    ‎‫على صعيد “التشبيح”، صار أمرا عادياً، في المناطق الشيعية، أن يستيقظ الموظف ليذهب إلى عمله فيجد سيارته مسروقة! أو أن يعود لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في قريته ليجد أن أرضا ورثها عن أبيه قد جُرِفت وصُوِّنَت وتهيأت للبناء! أو أن رصيفا عاما قد تحول إلى مستودع لعرض البضاعة! أو أن أحد “أشرف الناس” قد سطا في غيابه، أو حتى أثناء وجوده، على “ساعة الكهرباء” أو “عيار المياه” خاصته! ‬

    ‎‫يضاف إلى هذه “اليوميات”، مسألة التعدي المستمرة على المشاعات ومصادرة الأوقاف.‬

    ‎‫ينقل أحد أبناء بلدة “الطيبة”، قضاء مرجعيون، أن حوالي خمسة آلاف دونم من أراضي الدولة قد تم مسحها وفرزها وتسجيلها في الدوائر العقارية باسم “نائب إلهي”!‬

    ‫وآخر من بلدة “أنصار” في قضاء النبطية، يتحدث عن تقاسم حوالي عشرين ألف دونم، في مشاعات  “أنصار” و”الزرارية”، بين مسؤولين في حركة أمل وحزب الله، إضافة إلى أن مسألة مصادرة الأوقاف الدينية آخذة بالتمادي رغم نداءات “المجلس الشيعي الأعلى” لإيقافها! وقد قضم مسؤولون في حزب الله حصة أحد أبناء شهداء بلدة حاروف في قضاء النبطية، بحجة تنظيم أراضي “الوقف”!‬

    ‎‫وفي التشبيح المنظم أيضا، تقوم البلديات التابعة لحزب الله في الجنوب بعمليات نهب يومية لمؤسسات الدولة، بالإتفاق مع موظفين مرتشين! ‬

    ‎‫إذ يبدو أن خزائن حزب الله تعاني جفافا في السيولة بعد خفض منسوب التحويلات الإيرانية. ومنها على سبيل المثال ما يجري في مكاتب وزارة الصحة في المناطق، حيث يتم تحرير وصفات طبية وهمية، تبلغ قيمتها مئات الآلاف يوميا، لموظفين في هذه البلديات، وتحول إلى صناديق دعم المقاومة.‬

    ‎‫وفي “البلطجة”، حدث بلا حرج…‬

    ‎‫فالإحتكام إلى السلاح،عند أي حادثة، صار أمرا اعتياديا في مناطق سيطرة حزب الله. كحادثة “مكيانيك الحدث” وحادثة “بئر حسن” الأخيرة، التي راح ضحيتها المعاون الأول في مديرية المخابرات “حسن أيوب. وحوادث أخرى متفرقة توقع قتلى وجرحى، لأتفه الأسباب. كما حصل منذ أسبوع في محلة “الرويس” في الضاحية، حيث أصيب مواطن وهو يدخن “نارجيلة” على شرفة منزله بطلق ناري لم يعرف مصدره! عدا عادة إطلاق الرصاص ابتهاجا بعد خطاب سياسي حامٍ، أو في الأعراس والمآتم، وحتى أعياد الميلاد والنجاحات في الإمتحانات الرسمية.‬

    ‎‫مظاهر التفلت الأخلاقي والتشبيح والبلطجة وتبعاتها هي حديث الساعة حاليا‬
    ‎‫ بين أبناء المناطق الشيعية، لكن الأحاديث ليست سبيلا لمعالجتها. كذلك تذمر حزب الله، وخططه المبتورة، ليس كافيا لوضع حد لها. فهي بحاجة إلى ما هو أعمق و أكبر بكثير، الكثير الذي قد لا يناسب الطائفة الشيعية واستراتيجيتها وأيدولوجيتها.‬

    ‎‫  كما أن استدعاء أجهزة الدولة عند الحاجة فقط, لم يعد مؤثرا في احتوائها، لأن الدولة التي أفقدتها “الدويلة” هيبتها وحضورها سوف يُفسَّر أي تحرك لها في هذا الشأن على أنه استهداف أو  تصويب سياسي – مذهبي على “الطائفة” و”شرفائها”!‬

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكلمة إلى المجلس الوطني السوري
    التالي ضد نجاد والمعارضة الخضراء: خامنئي يفكّر يالغاء منصب الرئيس!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.