Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الترجمة بين الخيانة والاجتهاد

    الترجمة بين الخيانة والاجتهاد

    0
    بواسطة جورج طرابيشي on 3 نوفمبر 2014 غير مصنف

    إذا كان لا مفر لنا من التسليم، بالإحالة إلى القول السائر الإيطالي (Traduttor, traditore)، بأن الترجمة خيانة، فإن الترجمة عن الترجمة خيانة مضاعفة. ذلك أن المسافة التي تفصل لا محالة النص المترجم عن النص الأصلي تتضاعف في حال المرور بلغة وسيطة بين اللغة الأصلية للنص وبين اللغة المترجم إليها.

    ولكن على حين أن الخيانة لا تقبل أي تبرير من وجهة نظر الوطنية، فإن الترجمة، أو حتى الترجمة عن الترجمة، قد تجد من وجهة نظر ثقافية، حاجة ليس من سبيل إلى سدِّها عن طريق آخر بحكم المعطى الجيو ـ ثقافي.

    فلئن تكن الثقافة العربية، التي هي نموذج منقطع النظير لثقافة تراثية، لم يُقيَّض لها أن تتصل بالحداثة إلا من خلال الوساطة اللغوية لأكبر قوتين إمبرياليتين في العصر الحديث، أي الإنكليزية والفرنسية، فإن المرحلة الاستقلالية، التي بات لها من العمر اليوم ثلاثة أرباع القرن، لم تستطع، إلا في حالات استثنائية، أن تكسر طوق ذلك الاحتكار اللغوي الذي فرضه المستعمر الأنغلو ـ فرنسي، إن لم يكن عن سبق قصد، فعلى كل حال نزولاً عند مقتضيات الأمر الواقع.
    وعلى هذا النحو، وباستثناء حالات فردية نادرة، فإن علاقة الثقافة العربية الحديثة بالثقافة العالمية بقيت ملزمة بالمرور بالإنبيق اللغوي الأنغلو/ فرنسي حتى في حال التعاطي مع الثقافات الأوروبية التي لا تنتمي إلى لغة المستعمر السابق مثل الألمانية أو السويدية أو اليونانية.

    وفي حالة فرويد خاصة والتحليل النفسي إجمالاً كان الخيار ذا حدّين لا ثالث لهما: إما أن تبقى الثقافة العربية في حال من القطيعة مع ذلك الفتح العلمي الكبير الذي مثَّلته الفرويدية، وإما أن تنهل بدورها من معين هذا الفتح ولو عن طريق لغة وسيطة، مع كل ما يترتب على الترجمة عن ترجمة من مخاطر الابتعاد عن حرف النص الأصلي، إن لم يكن عن روحه.

    زد على ذلك أن اللغة الألمانية التي بها كتب فرويد ومعظم رواد التحليل النفسي من غير الألمان تختلف بنيةً وروحاً وحرفاً اختلافاً غير هيِّن عن الواسطة اللغوية شبه الإجبارية كما تتمثل بالإنكليزية أو الفرنسية.

    ومع ذلك، كان الخيار يفرض نفسه فرضاً: فليس لأي ثقافة معاصرة أن تفتح لنفسها قفل الحداثة وهي تفتقد مفتاحاً أساسياً من مفاتيحه كما يتمثل بالتحليل النفسي، الفرويدي منه وغير الفرويدي على حدّ سواء. ومن هنا كانت مغامرة القرار الذي اتخذتُه قبل نحو من أربعة عقود بتقديم مؤلفات فرويد العربية ولو بالترجمة عن الترجمة الفرنسية لمؤلفاته والذي تمخض خلال عقد السبعينات ومطلع الثمانينات من القرن الماضي عن ترجمة أو تعريب ثلاثين ونيِّفٍ عنواناً من مؤلفات فرويد التي تناهز الأربعين.

    ولئن انقطعتُ منذ منتصف الثمانينات نهائياً عن الترجمة لأنصرف إلى التأليف، فقد جاء اقتراح دار مدارك ومؤسسها الزميل تركي الدخيل بإعادة نشر مؤلفاتي وما لم يفقد راهنيته من ترجماتي ليتيح لي فرصة ثمينة لإعادة النظر في ترجماتي للنصوص الفرويدية. ذلك أنه صدرت باللغة الفرنسية خلال العشرين سنة الأخيرة ترجمات جديدة ومتعددة لمؤلفات فرويد، بلغ عددها بالنسبة إلى الكتاب الواحد في بعض الحالات ثلاث أو أربع ترجمات، فضلاً عن صدور ترجمة جديدة وكاملة لأعماله من قبل فريق عمل واحد في عشرين مجلداً.

    والحال أنه بالاستناد إلى جدلية تشبه ما عرفته الثقافة العربية الحديثة من جدلية الترجمة والتعريب تميَّزت الترجمات الفرنسية الجديدة عن القديمة بحرصها على حرف النص الألماني الأصلي بقدر ما تميَّزت القديمة بالحرص على أداء المعنى بلغة مفهومة للقارئ المعاصر. ومن هذا المنطلق، وبالاستناد إلى هذه الترجمات الحديثة المتعددة للنص الواحد، قمت بمراجعة شاملة، وجذرية أحياناً، لترجمتي السابقة لمؤلفات فرويد محاولاً التوفيق، بالقدر المستطاع، وبالقدر الذي تتيحه اللغة العربية، بين روح النص الفرويدي وحرفه الذي هو على درجة عالية من الرهافة والدقة المفهومية ـ شبه المستغلقة أحياناً ـ في آن واحد.

    وقد انتهزت فرصة هذه المراجعة الشاملة لترجماتي السابقة لأقدّم في الهوامش شروحاً بيانية لا بأسماء الأعلام وحدها ـ وما أكثرها في النصوص الفرويدية ـ بل كذلك بجميع الوقائع التاريخية والإحالات الثقافية التي قد لا يكون للقارئ العربي المعاصر من منفذ مباشر إليها.

    وبدون أن نماري في صحة القول المأثور الإيطالي عن الترجمة = الخيانة، فلنقل إن الترجمة هي أيضاً اجتهاد، أو باستعارة تعريف أبي حيان التوحيدي المشهور للنقد، هي كلام ثانٍ عن كلام أول ولكن بلغة أخرى.

    tarabichi5@yahoo.fr

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقخبر 280 ألف دولار صحيح.. و”الأخبار” كاذبة!
    التالي حَضَرَ الماء، بطَّل التَّيمّم!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.