Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المجلّة»البترول والنقد ضد المواطن

    البترول والنقد ضد المواطن

    0
    بواسطة توفيق كسبار on 26 يناير 2017 المجلّة

    … ولكن إن فَسُدَ الملح فبماذا يُملّح؟ (إنجيل متّى)

    فلنبدأ بالتذكير بمبدأ أساسي يبدو أنه لم يعد قائماً في لبنان: إن الثروات العامة، بما فيها الأموال العامة، هي ملك جميع المواطنين اللبنانيين وليست ملك أي رئيس، أو وزير، أونائب، أو أي ذي سلطة آخر. الدستور والقوانين لم تعد تحمي المواطن، فلبنان أصبح بلداً بدون محاسبة سياسية أو قانونية. المسؤولون لم يعودوا مسؤولين أمام أحد.


    السلطة التنفيذية في لبنان هي سلطة توافقية على مصالح مشتركة وبدون معارضة، المجلس النيابي في سبات إلى حين يُستدعى على عجل للموافقة على أمور تمّ الاتفاق عليها مسبقاً، الأحزاب موجودة في السلطة أو مدجّنة، المؤسسات الرقابية كما النقابات العمالية والمهنية… لا أحد يدري ما حلّ بها. أما وسائل الإعلام فقد أصبحت خبيرة في مساكنة وإطراء رموز السلطة. أين المحاسبة في كل هذا؟ من يتكلم باسم المواطن ويدافع عن مصالحه؟


    حدثان كبيران حصلا في القطاع العام منذ وقت ليس ببعيد يؤكدان واقع التصرف غير المسؤول بالأموال والثروات العامة، والغياب التام لأي مساءلة أو محاسبة.


    منذ بضعة أسابيع أقر مجلس الوزراء مرسومي الأنشطة البترولية (أي نفط وغاز)، بما فيها نموذج الاتفاقات بين الدولة والشركات ودفتر الشروط المتعلق بها. هذه مراسيم ذات أهمية قصوى إذ إنها تشمل واردات للدولة بمئات المليارات من الدولارات في حال إبرام اتفاقات لفترة طويلة تصل إلى 30 عاماً. إلا أن هذه المراسيم بقيت سرّية لأكثر من ثلاث سنوات، ولا تزال سرّية. أي أنه منذ أكثر من ثلاث سنوات لم يكن بمقدور أي مواطن أن يطلع على أي منها. حتى أعضاء المجلس النيابي لم يُعطوا فرصة الاطلاع عليها. لماذا بقيت هذه المراسيم لسنوات عدة خارج أي نقاش علني في حين أنها تنصّ على صيغة اتفاقات بمئات المليارات من الدولارات من الأموال العامة؟ لقد اشتكى العديد من الوزراء خلال جلسة الموافقة على المراسيم التطبيقية من أنّه لم يُتح لهم سوى بضعة أيام لقراءة مئات الصفحات من التفاصيل القانونية والتقنية واستيعابها. كما أنّه رُفض طلب وزراء عديدين الحصول حتى ولو على أسبوع إضافي واحد لدراسة دفتر الشروط. لماذا؟

    وسائل الإعلام تناست مسؤوليتها الرقابية التي تكتسب أهمية استثنائية بغياب المساءلة والمحاسبة الرسمية والسياسية عامة، فلم يعلُ صوتها إلاّ لطرح بعض التساؤلات الوجيزة من باب رفع العتب. كما أن بعضها أعطى دعماً غير مبرّر لإقرار تلك المراسيم. من نوع أن صندوق النقد الدولي أصدر عن دفتر شروط الاتفاقات “… تقريراً إيجابياً جداً وكان تقويمه ممتازاً أيضاً. كذلك تمت مراجعته من البنك الدولي وتقريره كان بالأهمية ذاتها، وأيضاً من Extractive Industries Transparency Initiative وتبيّن أن دفتر الشروط يتماشى مع المعايير الدولية للشفافية”…  (17-1-2017).


    كل هذا غير صحيح على الإطلاق. لم يتم أي تقويم أو مراجعة لدفتر الشروط أو الاتفاقات من قِبل أي من المؤسسات الدولية المذكورة أعلاه. هذا ما أفاد به لهذه الصحف مسؤولون عن كل من تلك المؤسسات. إذن، لماذا تُعطى للناس تأكيدات قوية مطمئِنة عن مواضيع تتعلق بالأموال العامة غاية في الأهمية، وهي تأكيدات بلا سند؟


    لن ندخل في التفاصيل التقنية العديدة الواردة في دفتر الشروط، كنِسب الإتاوة المتدنية ونِسب تقاسم الإنتاج أو الأرباح، إلخ…، التي يرى خبراء بترول دوليون معروفون كالدكتور نقولا سركيس أنها مجحفة بحق لبنان، بل نكتفي بالإشارة إلى أمر أكثر دلالة من كل ما سبق يتعلق بالمؤسسات المؤهلة للمزايدة على العقود البترولية التي أقرها مجلس الوزراء منذ بضعة أشهر. إن قائمة هذه المؤسسات تتضمن على الأقل شركتين أُنشِئتا حديثاً
    (Petroleb و Apex Gas)، لا تملكان أي خبرة في مجال النفط أو الغاز، ولا يبلغ رأسمال كل منهما إلا ما يقارب ألف دولار! هذا أمر يتنافى مع القانون 132/2010 الذي يتطلب كشرط للتأهيل خبرة طويلة ومقومات كافية لمزاولة الأنشطة البترولية. لا أعتقد أن أياً من القراء في حاجة إلى تفسير إضافي لمعرفة سبب إدراج تلك الشركتين على قائمة الشركات المؤهلة. وبالرغم من هذا التصرّف الفاقع، فلا مساءلة ولا محاسبة حتى الآن.

    نأتي إلى الحدث الثاني المتعلق بما يُسمّى “هندسة مالية” قام بها مصرف لبنان، وتمّ جلّها ما بين أيار وآب 2016. هدف عمليات مصرف لبنان كان ولا يزال استجلاب ودائع بالدولار لديه، وخلاصة “الهندسة المالية” هي كالآتي: نجح مصرف لبنان في الحصول على ودائع إضافية وصلت إلى حوالي 5 مليار دولار. ومقابل هذه الودائع الإضافية التي أتت بها مصارف لبنانية دفع مصرف لبنان لتلك المصارف “عمولة” بالليرة توازي حوالي 5 مليار دولار، وهي، حسبما صرّح حاكم مصرف لبنان (انظر المرجع أدناه)، “توازي مساهمة المصارف في جلب ودائع بالدولار”. نعم، 5 مليار دولار، أي حوالي 100% عمولة! ولقد أخذت هذه العمولة – الأرباح للمصارف، التي دفعها مصرف لبنان فوراً وبالكامل، شكل مبالغ دفعها إضافة على قيمة الحسم الذي قام به على سندات وشهادات إيداع بالليرة تحملها المصارف. إنها تفاصيل تستند إلى حديث لحاكم مصرف لبنان إلى جريدة لوريان – لو جور (3/12/2016)، وإلى وثائق ذات صلة بلجنة الرقابة على المصارف نشرها الصحافي محمد زبيب في تحقيق له في جريدة الأخبار (13/1/2017).


    يبرّر مصرف لبنان هذه العمليات بكلام عن قيود وُضعت على جهة استعمال هذه الأرباح، ويتجنب الكلام عن المسألة الأساس، أي الأرباح نفسها وضخامتها الصارخة. ومن التبريرات الأخرى التي يعطيها مصرف لبنان لهذه الأرباح “تعزيز ميزانيات المصارف” و”إعادة رسملتها” (جريدة الحياة، 18/10/2016 وجريدة الأخبار، المصدر أعلاه). في هذا السياق، نودّ التذكير بأن وظيفة أي مصرف مركزي لا تكمن إطلاقاً في تعزيز رساميل المصارف، فهذه مسؤولية أصحاب المصارف التي هي مؤسسات تجارية بحتة. أما إذا كانت ثمة مصارف بحاجة إلى “إعادة رسملة” فيتدخّل المصرف المركزي عند الضرورة لإعطاء قروض لتلك المصارف، على أن تكون مدعومة بكفالات عينية، كما حدث مرات في الماضي في لبنان. في كل الأحوال، إن هذه “الهندسة المالية” لم تعطِ انطباعاً جيداً عن وضع المصارف، إنما أعطت بالأخص مؤشراً عن مدى يأس السلطة النقدية ما أجبرها على دفع تلك العمولات غير الاعتيادية بأي مقياس.


    ماذا كان رد الفعل الرسمي على هذا الحدث الكبير والمهم؟ لا شيء. ولكي نعطي القارئ حساً موضوعياً عن أهمية حجم العمولة التي دفعها مصرف لبنان من خلال هندسته المالية، يكفي الإشارة إلى أن مبلغ 5 مليار دولار يؤمن قروضاً، كلاً منها بقيمة 100,000 (مئة ألف) دولار، ﻟ 50,000 (خمسين ألف) مؤسسة صغيرة ومتوسطة في لبنان، والعدد الإجمالي الفعلي لهؤلاء أدنى بكثير. أي أن القروض تكون تقريباً لكل الاقتصاد اللبناني، ولكانت أيضاً قروضاً قابلة للاسترداد بدل أن يكون المبلغ كلّه مجرّد هبة لعدد ضئيل من المصارف والأفراد.


    من المواقف الأكثر ثوروية في لبنان حالياً أن تسمي الأشياء بأسمائها. إلا أنه يجب ألا نتوقع أو ننتظر أن يكون لتبيان الوقائع، مهما كانت خطورتها، أي أثر فعلي على المستوى الرسمي أو على الرأي العام. هذا أمر أكيد.

    كاتب وخبير اقتصادي

    gaspall5@cyberia.net.lb

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعلى دونالد ترامب أن يعزل إيران فوراً
    التالي الموت بنيران النظام ام النجاة بنيران العدو؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.