Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الامريكيون والتساؤل حول اسرائيل

    الامريكيون والتساؤل حول اسرائيل

    0
    بواسطة Sarah Akel on 14 أبريل 2010 غير مصنف

    تعج الولايات المتحدة بالكثير من التساؤلات عن الاوضاع في العالم العربي والاسلامي. ففي سلسلة محاضرات لي في مدن امريكية مختلفة حول اوضاع الشرق الاوسط والمسألة الفلسطينية كان اهمها مؤخرا في مدينتي دينفر وبولدر في ولاية كولورادو بدأت ارى عالما اكثر تساؤلا حول العلاقة مع العالم الاسلامي والعربي. في تلك المدينتين فوجئت بالاعداد الضخمة المكونة من مئات الحاضرين التي جاءوا للاستماع عن ”العالم العربي على مفترق الطرق.“ التعطش الامريكي للتساؤل يعكس الفراغ الذي يعيشه الشعب الامريكي بعد حربي العراق و افغانستان. فالسؤال المبسط الاول الذي سرى مثل النار في الهشيم بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر عام ٢٠٠١: ”لماذا يكرهوننا،“ بدأ يتراجع الان امام سيل من الاسئلة منها ”هل قامت السياسة الامريكية بشيئ يساهم في الكراهية بين الشرق والغرب؟“.

    بعد كل محاضرة جاءني من يقول” لااعرف الى متى سيبقى ممثلوا الشعب الامريكي رهائن للسياسة الاسرائيلية“، وجاء اخر يتساءل عن الشبان الذين يقتلون من الولايات المتحدة في كل من افغانستان والعراق: ”هل نقاتل هناك من اجل اسرائيل ام من اجل امريكا“. بدأت ارى في عقول ووجوه الامريكيين ما يؤكد انهم بدأوا يسأمون من طبيعة السيطرة التي تمارسها جماعات الضغط المؤيدة لاسرائيل على صناع القرار. وكما قال سفير سابق ” هناك سيطرة على نظامنا السياسي من قبل اقلية صغيرة من اجل مصالح ضيقة وعسكرية وغير انسانية، هذا يأخذنا نحو كارثة.“

    الواضح ان حرب افغانستان والعراق ثم حربي ٢٠٠٦ في جنوب لبنان ثم حرب غزة في فلسطين اثاروا التساؤلات في الولايات المتحدة عن سياساتها الاقليمية. بل كانت مرافقتي ابان احد البرامج تكرر على مسامعي: ”كنت منذ خمس سنوات من اشد المؤيدين لاسرائيل، الان اختلف الموقف“. سألتها لماذا؟ فقالت: الحرب في العراق وفي افغانستان وحرب غزة جعلتني اتساءل. يجب ان لا نتدخل هكذا، يجب ان لا نكون مؤيدين لطرف ضد الاخر. لم اكن اعرف في السابق ان اسرائيل تضطهد شعبا اخر، كنت اعتقد ان هذه الاقوال دعاية عربية فقط، والان اكتشف انه الامر ليس كذلك.“ .

    هذه التغيرات هي بداية شعور ينتشر بين الامريكيين مفاده ان اسرائيل اصبحت عبئا كبيرا وان احتلالها يسمم العالم العربي والاسلامي وان سعيها لمصادرة القدس يفجر الصراع بين الشرق الاسلامي والعربي من جهة وبين الغرب من جهة اخرى. هناك نمو في الجمعيات الامريكية واليهودية ايضا التي تعي خطورة استمرار الاحتلال في فلسطين، في احدى الندوات وقفت اسرائيلية من مؤيدي حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني تشرح كم تعاني في اسرائيل من الملاحقة لانها تقول برأي اخر. هناك تنامي للشعور بأن مصلحة الولايات المتحدة لم تعد تتطابق مع مصلحة اسرائيل، وان مصلحة اسرائيل لم تعد تتطابق وعقلية الليكود واليمين المستمر في سياسة الاستيطان ومصادرة القدس.

    لكن من جهة اخرى هناك هجوم كبير على الرئيس اوباما من قبل جماعات الضغط الاسرائيلية التي استطاعت في السابق ان تسقط مرشحين وتبرز اخرين. ففي قناعة جماعات الضغط مجرد انتخاب اوباما اثار جميع هذه التحفظات والاراء المعارضة بين قطاعات من الشعب الامريكي. ان حصول بعض التغير في الرأي العام الامريكي يجعل انصار اسرائيل واليمين اكثر استعدادا للتصعيد ضد اوباما مع السعي لايقافه مهما كلف الامر.

    وبينما يزداد الصراع حدة على ارض فلسطين، تزداد حكومة تننياهو انحدارا نحو اليمين. ان المغالاة ستكون صفة ملازمة للسياسة الاسرائيلية في المرحلة القادمة. لكن العالم من جهة اخرى لن يعترف لاسرائيل بالقدس عاصمة موحدة ابدية، ولن يقبل باحتلالها واستيطانها وحصارها وقمعها لشعب اخر. رويدا رويدا هناك تغير. هذه التغيرات قد توصل اسرائيل للحظة صدام مع الولايات المتحدة ومع جزء كبير من العالم الغربي. قد لا يكون هذا في المدى القريب، لكن بوادره في طور التكوين. ان انضاج هذه الظواهر تتطلب جهدا عربيا منظما في العالم وفي الولايات المتحدة لا نجده الان.

    استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالشريعة ليست عادلة 7
    التالي معارضة إيران تنتقد حزب الله: خطر على الديمقراطية وليس خيانة إبداء الرأي في سلاحه!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.