Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»الاستنفار الديني

    الاستنفار الديني

    0
    بواسطة دلع المفتي on 21 أبريل 2016 منبر الشفّاف
    الدين يستغرق جزءا كبيرا من حياتنا نحن المسلمين. نحن بحالة استنفار ديني دائم، ولهذا لسنا بحاجة للمزيد من التحريض» (الكاتب السعودي ابراهيم البليهي)
    نحن شعوب مسلمة، نقوم صباحا على «الله أكبر» وننام مساء على «الحمد لله». بينهما نصلي، نصوم، نحج، نزكي، نتصدق، نقرأ القرآن، نفعل الخير، نمد يد العون، ونحاول فعل ما أمرنا الله به.
    لكن يبدو أن كل هذا لا يكفي بالنسبة للبعض، فلا بد للدين في نظرهم أن يزج في كل منحى من مناحي حياتنا، في طعامنا وشرابنا، في قيامنا وقعودنا، في حلنا وترحالنا، عند سائقي التاكسي وبائعي العصير، في المستحضرات التجميلية، في الحدائق الزراعية، في الانتخابات البرلمانية وحتى الإضرابات العمالية.
    إقحام الدين في هذه الأمور من قبل البعض، ليس حبا في الدين نفسه، بل حبا في ما يضفيه الدين على أعمالهم وأغراضهم من هيبة وقدسية مزيفة للوصول لأغراض سلطوية، مادية أو نفعية. نعم، الدين يصلح لكل زمان ومكان.. ونعم، الدين باق ما بقيت الإنسانية، لكن الدين لا يستطيع أن يجيب على كل أمر من أمور الدنيا، فهو لا يستطيع اختراع علاج للأمراض والأوبئة، ولا يستطيع الإجابة على المعادلات الحسابية، ولا يمكنه حل المشاكل الاقتصادية، ولا يمكنه أن يبني دولا، ولا حل الأزمات السياسية. فالدين علاقة روحانية بين الإنسان وربه، أما أمور دنياه فعليه أن يعقل ويفكر ويعمل.. ألم يقل رسولنا الكريم «أنتم أعلم بشؤون دنياكم»؟
    على مدى التاريخ حاول رجال الدين (من كل الأديان) ونجحوا في السيطرة على الناس عبر الحكم باسم الإله. فأقاموا الدولة الثيوقراطية (الدولة الدينية)، ونصب الكثيرون أنفسهم أوصياء على الدين، إلى أن وعت الشعوب وثارت ضد الكهنة، وأعادتهم إلى معابدهم، وفصلوا الدين عن شؤون الدولة. فالدولة لا يمكن أن تضع قانونا دينيا واحدا صالحا لكل الشعب. فإن كان قانونا مسيحيا، فهل سيكون كاثوليكيا أم ارثوذكسيا أم بروتستانتيا؟ وإن كان إسلاميا، لأي مذهب ستلجأ: السني أم الشيعي؟ ثم لأي فرقة؟
    الحل الوحيد لمشاكل الصراع الديني والطائفي في بلادنا هو في فصل الدين عن الدولة، حيث تبقى القوانين وضعية يتساوى تحتها كل المواطنين، حقوقا وواجبات. وهذا غالبا، ما عنته الدكتورة شيخة الجاسم، التي تواجه قضيتين، بعد لقائها التلفزيوني، الذي فسر من البعض ممن يهوون إقحام الدين في كل شيء على أنه ازدراء للأديان، في دولة هي أصلا دولة مدنية وليست دينية، حسب دستورها، فأين أخطأت؟
    إن إقحام الدين في كل مناحي حيواتنا قد ينزع عنه قدسيته، ويجعله وسيلة لكل من تسول له نفسه استغلاله لمصالح دنيوية تافهة. فبعض رجال الدين يريدوننا دائما في حالة استنفار ديني حتى يحكموا سيطرتهم على رقابنا. ولا سبيل لحماية الدين والناس إلا بتطبيق العلمانية، والتمييز بين الدنيوي والمقدس، وفرض الحيادية على مؤسسات الدولة، ورفض تدخل رجال الدين في الأمور التي ليست من شأنهم.
    d.moufti@gmail.com
    القبس
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالبـصمة الوراثـية DNA fingerprinting
    التالي محمد بن سلمان يتصدى لإيران.. نفطياً أيضاً
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz