“كلّها 100 سنة”، وتحصل المرأة السعودية على “بعض” حقوق البشر! بالإنتظار نهدي المرأة السعودية هذه الصورة لرفيقتها الشابة السورية من حمص تقود مظاهرة ضد الطاغية.
*
وكالة الصحافة الفرنسية-
اكد رئيس لجنة انتخابات المجالس البلدية في السعودية الاثنين ان المراة لن تشارك في الانتخابات الثانية التي تنظم في المملكة اعتبارا من 23 نيسان/ابريل المقبل.
وقال عبدالرحمن الدهمش في مؤتمر صحافي في الرياض “لسنا مستعدين لمشاركة المرأة في الانتخابات البلدية الحالية”.
الا ان الدهمش اشار الى وجود “لجنة تقوم حاليا بدراسة موضوع مشاركة المراة في الانتخابات”، وقال “نعد بمشاركتها في الانتخابات القادمة”.
وذكر المسؤول ان “مشاركة المرأة لا تحتاج الى “كشك” (للانتخابات) فقط”.
وكانت السلطات السعودية اعلنت الاسبوع الماضي تنظيم انتخابات للمجالس البلدية في المملكة اعتبارا من 23 نيسان/ابريل المقبل.
ونظمت المملكة اول انتخابات بلدية في 2005، وفي 2009 مددت الحكومة ولاية المجالس البلدية لسنتين اضافيتين.
وكانت الانتخابات الاولى في تاريخ المملكة نظمت لانتخاب نصف الاعضاء ال178 في المجالس البلدية في عموم البلاد، بينما قامت السلطات باختيار النصف الباقي.
ولم تشارك المرأة في تلك الانتخابات.
وفي المقابل، لا تملك السعودية اية هيئة برلمانية منتخبة، ويقوم الملك بتعيين اعضاء مجلس الشورى الذي لا يملك صلاحيات تشريعية او رقابية.
واتى الاعلان عن موعد الانتخابات في وقت تشهد فيه المملكة دعوات لتوسيع المشاركة وللاصلاح السياسي، فيما فشلت دعوات للتظاهر من اجل المطالبة بالتغيير.
وينادي مناصرون للاصلاح بتعزيز المشاركة الشعبية من خلال انتخاب اعضاء مجلس الشورى.
وأيد الامير السعودي البارز تركي الفيصل، سفير المملكة السابق في واشنطن، خلال مشاركته مؤخرا في اعمال منتدى جدة الاقتصادي هذه الدعوة.
وكان حوالى 26 شخصية من الدعاة والاكاديميين والناشطين السعوديين الاسلاميين بينهم الداعية المعروف سلمان العودة، وجهوا في شباط/فبراير نداء الى الملك من اجل اصلاح سياسي في المملكة خصوصا عبر انتخاب مجلس الشورى.
وجاء ذلك بعدما اطلق عشرات المثقفين السعوديون نداء يدعو الى تطبيق اصلاحات واسعة والتحول الى ملكية دستورية.
ولا يحق للنساء في السعودية العمل او الزواج او السفر من دون اذن من “ولي الامر”.