في عز شهر رمضان، أوقف “زملاء” لهذا الشيخ الباكستاني باصاً يقل ٢٠ راكباً “شيعياً” وأطلقوا النار عليهم فقتلوهم جميعاً! إمام “مهراباد” يبدو “متنوّراً” بالمقارنة مع “زملائه”! فقد اكتفى بتسليم الفتاة “المعوقة عقلياً”، وعمرها ١١ سنة، للشرطة! وحذر المسلمين الباكستانيين (“السنّة”، طبعاً، فسواهم.. “كفّار”) أن “هؤلاء المسيحيين استفزونا خلال الاشهر الاخيرة. لقد عزفوا الموسيقى فيما كنا نصلي”!
ربما كان أسوأ ما في الموضوع هو أن هذا الشيخ “المحترم” هو من “نتاج” حركة “الصحوة” السعودية، وإبنها المسخ الذي يطيب للبعض (وبعضهم “ماركسيون متقاعدون”) أن يسموه “الشيخ” أسامة بن لادن!
الرحمة لا تجوز على بعض الأموات وعلى بعض الأحياء!
الشفاف
*
وكالة الصحافة الفرنسية- امام باكستاني يتهم الفتاة المسيحية بانها تعمدت اهانة الاسلام
اتهم امام باكستاني الفتاة المسيحية التي اعتقلت بتهمة اهانة الاسلام، الجمعة بانها تعمدت احراق اوراق كتبت عليها ايات قرانية لاستفزاز المسلمين في المنطقة التي تقيم فيها.
وكان الامام سلم الفتاة الباكستانية للشرطة.
واعتقلت ريمشا التي يراوح عمرها بين 11 و16 عاما قبل ثمانية ايام بعد اتهامها باهانة مسلمي حي مهر اباد الذي تقيم فيه عند اطراف العاصمة اسلام اباد. وهي مسجونة مذذاك في سجن للاحداث في مدينة روالبندي.
وقالت مصادر قريبة من المجموعة المسيحية ان الفتاة معوقة ولم تدر ماذا تفعل، الامر الذي لم تؤكده السلطات حتى الان.
وقال حافظ محمد خالد شيستي لفرانس برس “انها فتاة طبيعية لا تعاني اعاقة عقلية. كانت تعلم ماذا تفعل، انه عمل متعمد وليس خطأ. ليست بريئة”.
واضاف شيستي “هؤلاء المسيحيون استفزونا خلال الاشهر الاخيرة. لقد عزفوا الموسيقى فيما كنا نصلي ولم يوقفوا الامر رغم تحذيراتنا المتكررة”.
وتابع “لقد ارتكبوا هذه الجريمة بهدف استفزازنا اكثر. كل ذلك حصل لاننا لم نتصد سابقا لانشطتهم المناهضة للاسلام”.
لكن الامام اوضح انه طلب من الشرطة اعتقال ريمشا لحمايتها من الجيران الغاضبين والعدائيين ولاجراء تحقيق.
وقال مصدر في الشرطة الجمعة لفرانس برس ان الفتاة ستمثل للمرة الاولى امام القضاء في 31 اب/اغسطس وليس السبت المقبل كما اعلن سابقا.