Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»الإخوان المسلمون «ليسوا إرهابيين»… ولكن هل هم ضد الإرهاب؟ (2-2)

    الإخوان المسلمون «ليسوا إرهابيين»… ولكن هل هم ضد الإرهاب؟ (2-2)

    0
    بواسطة خليل علي حيدر on 31 مارس 2017 منبر الشفّاف

    لقد ملأت جماعات وكتّاب وخطباء الإخوان المسلمين الدنيا كتباً وأشرطة وصراخاً على ظواهر كثيرة منها مثلاً ظاهرة كالتعليم المشترك الذي اعتبروه صنوا للشرك بوصفه «اختلاطاً»، وتصدوا بقوة ومثابرة للحركة النسائية حتى دمروها في كل مكان، ووقفوا ملء الشوارع ضد هذا المقال وذلك الكتاب و«المرتد الفلاني»، ولكن ما دور الإخوان في محاربة العنف الديني وجماعات الإرهاب؟ وما المسافة التي تبعدهم حقاً عنها في مصر وباكستان ودول أخرى؟

    إن الإخوان أولى من غيرهم بالبروز في ميدان محاربة ثقافة الإرهاب لا مجرد إدانة بعض العمليات، إذ لا يعري الإخوان ثقافة وفكر هذه الجماعات بشكل كاف!

    كم عدد الكتب والكراسات التي أصدرها الإخوان ضد تنظيم «القاعدة» وجماعات السلفية الجهادية و«داعش» مثلاً؟

    والأرجح أنهم لا يدعون لقوى الأمن بالنجاح والتوفيق في مطاردتهم، فهذه الجماعات الإرهابية مهما كانت ربما أفضل من «الجماعات العلمانية» وليس من أراد الحق فأخطأه كمن سعى إلى الباطل فأدركه وتمسك به! ثم إن الإخوان كانوا أول من سيّس الدين بهذه السعة، وأنشأ التنظيمات الخاصة والسرية والعسكرية، ودعا إلى التدريب على السلاح والتجمع في المخيمات والتعود على الحياة الخشنة والقيم العسكرية، وكان من الذين ابتدعوا عملية تصفية الخصوم بالاغتيال والإجهاز حتى على بعض عناصر الحزب نفسه والقضاة المسؤولين، فإذا كان الإخوان، كما تساءل البعض ولا يزال، يرون أن الإرهاب الذي يقوم به بعض شركائهم في الفكر والهدف «يضر بالقضية بل يتنافى مع الدين الإسلامي ذاته»، فلماذا لا نرى نشاطاً ملحوظاً ضده؟

    لقد عاشت الأحزاب الشيوعية يقول «عبد الستار طويلة» في كتابه «أمراء الإرهاب» تجربة مماثلة، فالحزب الشيوعي الإيطالي مثلاً، وكان من أكبر الأحزاب في إيطاليا وأوروبا، كان يكرر القول دائماً إنه يعارض الإرهاب واستخدام القوة وعندما ظهرت منظمة الألوية الحمراء، رافعة شعارات يسارية ماركسية كان للحزب موقف فعال ضده:

    «إنه لم يكتف برفض المنظمة الإرهابية فقط… بل كان أقوى قوة سياسية في إيطاليا ناهضتها وحاربتها، حتى إنه أشعل إيطاليا كلها حريقا ضد تلك المنظمة… إضرابات عامة من اتحادات العمال… مظاهرات صاخبة… تعاون مع سلطات الأمن… وكل المراقبين السياسيين في أوروبا الغربية يؤكدون أن الحزب الشيوعي الإيطالي هو السبب الرئيس في القضاء على تلك المنظمة والإضعاف من شأنها» (ص170).

    هل قامت جماعات الإخوان أو «أحزاب الاعتدال» الإسلامي الأخرى بحملة مماثلة ضد «القاعدة» و«داعش»؟

    على العكس تماماً، فكل الإسلاميين تقريباً يبررون لتصاعد العنف والإرهاب بأنه «مجرد رد فعل على ما فعلته الأنظمة بشباب الحركات الإسلامية»، وكأنهم يقولون إن من العدل أن يقتل الإرهابيون الناس ويفجروا المباني والمنشآت انتقاما مما فعلته السلطات قبل ربع قرن أو أكثر.

    ثم إن تطرف الإخوان السياسي وتعجلهم وارتجالهم وسوء تعاملهم مع أهدافهم المعلنة ظهر على الملأ بعد وصولهم للحكم في مصر! وكان التعجل والارتجال بعض طباعهم قبل عهد د. محمد مرسي، أول رئيس جمهورية من الإخوان في مصر عام 2013.

    ففي مقابلة صحافية مع جريدة «الأنباء» الكويتية يوم 21/ 11/ 1987، وكانت ندوة موسعة أجرتها الصحيفة مع قادة الإخوان في القاهرة، قال مأمون الهضيبي حول تطبيق الشريعة: «نحن لا نقول بالتدرج في تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، بمعنى أن تطبقها بسياسة الخطوة خطوة، ومرحلة بعد مرحلة لأن أحداً لا يملك إرجاء تطبيق وإنفاذ حكم شرعي ما دام يمكن تنفيذه»، أي من الأفضل تطبيق الشريعة فوراً!

    وبخصوص القنوات الشرعية المتوافرة آنذاك للتغيير صرح الهضيبي: «أحب أن أوضح أولا أن الموجود ليس بقنوات شرعية ولكنها قنوات قانونية»، ثم أضاف «وعلى الرغم من أن كثيراً من هذه القوانين لا تتفق مع الشريعة الإسلامية فإننا ملتزمون بها وإن كنا لا نحترمها، لا لشيء إلا لأن الخروج عليها سيترتب عليه ضرر يتجاوز ضرر الالتزام بها».

    وقد صرح مصطفى مشهور في الندوة نفسها، ولم يكن وقتها مرشد الإخوان، إذ كان المرشد محمد حامد أبو النصر: «وسيلتنا في التغيير هي القنوات الشرعية فقط». وهو استخفاف صريح بالقوانين السائدة باعتبارها «وضعية» و«غير شرعية».

    ومن الأمور التي تمنع الإخوان من العودة إلى سبيل العنف والتنظيمات السرية وغير ذلك صخامة حجم امتيازاتهم في دول الخليج خاصة، وصرامة القوانين الأوروبية والأميركية ضد الإرهاب، ورغم استخفاف أمثال «مشهور» و»الهضيبي» بالقوانين الوضعية فإن إخواناً آخرين في الكويت أو بريطانيا أو الولايات المتحدة يدركون الخسائر الفادحة التي تنتظر الجماعة إن لم يحترموا «القوانين الوضعية» و«المجتمعات الجاهلية»!

    الإخوان المسلمون في تفكيرهم العقائدي لا يعترضون على مبدأ العنف في بعض مراحل العمل السياسي، وإن كانوا يتحاشونه إلا للضرورة، وقد يأتون لك بنصوص دينية تبرر العنف وتبرر السيفين المشهرين في شعار الحزب منذ تأسيسه، غير أنهم كذلك يعتبرون العنف أداة بالغة الخطورة بيد تنظيمات كـ«القاعدة» و«داعش»، ليس إيماناً بالديمقراطية والممارسة العصرية للعمل السياسي والسلام العالمي الذي يعتبرونه كذلك مجرد شعار وهمي إلا بشروطهم، بل لاعتبارهم أتباع هذه الجماعات الجهادية العنيفة والإرهابية مجرد مغامرين متعجلين في مجال الدعوة وفي مجال التهيئة لإقامة «النظام الإسلامي».

    إن حزب الإخوان عندما تنظر إلى فكره وجذوره وعصر ظهوره تراه إفرازاً لمراحل متوحشة سياسيا وثقافياً، ووليد عصر الأيديولوجيات الغاضبة العنيفة في أوروبا، وبخاصة الفاشية الإيطالية والألمانية والأنظمة الزعامية الشمولية التي لا يزالون يرون في صلابتها النموذج المطلوب مع «الصبغة الإسلامية» ما أمكن ذلك، ولم تغير قيادة الجماعة شيئا جوهرياً في الحزب في مصر أو الأردن أو باكستان أو الغرب، ولم تسمح للعناصر المجددة فيه أن تنتقد وتتكلم وتصلح.

    ومن هنا فإن خلاف أي حركة ديمقراطية دستورية، تؤمن بالارتقاء بالمجتمع وبالقانون العالمي لحقوق الإنسان، مع أحزاب الإخوان، بأيديولوجيتها وسرية تكوينها وعدم شفافيتها وعدم ديمقراطيتها وغير ذلك «خلاف وجودي» إن صح التعبير، وهذا موقفهم كذلك من أي مجتمع عصري حر التفكير، ولكن لا بد لهذا الخلاف أن يتم حله ضمن أطر ديمقراطية وضمن مراعاة حقوق الإنسان كي لا تخسر الدولة الحديثة روحها الديمقراطية التعددية.

    وكل إنسان حديث التفكير مدرك للتجرية الإنسانية في التقدم والتحديث يدرك أن الديمقراطية والتعددية واحترام كل التيارات من ضرورات التقدم والاستقرار.

    ونقول ختاماً، إن مقال الزميل القدير د. حامد الحمود مرافعة إنسانية منطقية رفيعة، تبدو مقنعة في بعض حججها، غير أن حركة الإخوان في سريتها وانغلاقها وفكرها تعاني عللا كثيرة يطول الحديث فيها ويصعب الدفاع والتبرير!

        الجريدة
      إقرأ أيضاً:

    الإخوان المسلمون «ليسوا إرهابيين»… ولكن هل هم ضد الإرهاب؟ (1-2)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرسالة الرؤساء الـ5 نواة جبهة لإعادة التوازن وتحجيم النفوذ الإيراني!
    التالي    ويا خوْفي يا محمد… !
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz