Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الإخفاق السياسي الأميركي إزاء محور الشر

    الإخفاق السياسي الأميركي إزاء محور الشر

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 11 سبتمبر 2017 غير مصنف

    نظريات ‘الصبر الاستراتيجي’ التي طبقتها إدارة باراك أوباما لم تفلح في احتواء المخاطر، وأصابت مكانة الولايات المتحدة في الصميم. ولا يبدو أن شعارات دونالد ترامب قابلة للتطبيق في هذه الحقبة من تطور العلاقات الدولية.

     

    “محور الشر” عبارة استخدمها لأول مرة الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش في 29 يناير 2002، وقصد بها حكومات العراق وإيران وكوريا الشمالية المتهمة بدعم الإرهاب وشراء أو تطوير أسلحة الدمار الشامل. وإذا كانت حرب العراق عام 2003 أتاحت لواشنطن حذف بغداد من اللائحة، فإن إدارة الرئيس دونالد ترامب تربط اليوم مقاربتها للمبارزة مع بيونع يانغ بمواجهة محور الشر المكون من كوريا الشمالية وإيران. ومن الواضح أن الولايات المتحدة الأميركية في العقدين الأخيرين أخفقت سياسيا في مواجهة المحور المذكور. ولذا يمثل تحدي و“هدايا” كيم جونغ أون اختبارا لترامب وهيبة ومصداقية القوة العظمى الأساسية الوحيدة في العالم.

    تغرف واشنطن من التاريخ القديم وأساطيره والفكر الديني في تصنيف العالم بشكل ثنائي وذلك منذ أول مُواجهة بين هابيل وقابيل، حيث كان مفهوم الخير والشر النقطة المركزية عند معظم الديانات الشرقية القديمة (السومرية والزرادشتية والمانوية وغيرها). وسادت عند الديانات السماوية أيضا ثنائية الخير الإلهي والشر الشيطاني.

    وبرز مفهوم الشر سياسيا في التاريخ الحديث مع النازية والفاشية والشيوعية وغيرها من الأيديولوجيات، لكن الاستخدام السياسي لهذا البعد في الترويج والدعاية أتقنته الإدارات الأميركية المتعاقبة، إذ كان الرئيس الأسبق رونالد ريغان قد ابتكر في 1983 لقب “إمبراطورية الشر” اسما جديدا للاتحاد السوفييتي قبل إطلاقه منظومة “حرب النجوم للدرع الصاروخي” والتي كانت من مقدمات النصر في الحرب الباردة.

    لم تصمد الأحادية الأميركية في زعامة النظام الدولي طويلا (1989 – 2000) وشهدت حصول ثلاثة تحولات رئيسية: تخبط في عالم من دون ضوابط على المستوى الاستراتيجي، عولمة شمولية على المستوى الاقتصادي، وسقوط الشيوعية ما خلق فراغا على المستوى الأيديولوجي. ومن هنا أتت تداعيات اعتداءات 11 سبتمبر 2001 لتمنح الرئيس جورج بوش الابن حينها الفرصة لتحديد العدو الضائع أو الخطر الجديد البديل عن الخطر الأحمر.

    برز عنوان “الحرب الكبرى ضد الإرهاب” وتلاه “محور الشر”، وكأن واشنطن تنبهت لنظريـة التحدي والاستجابة للمؤرخ أرنولد توينبي، التي تقول إن “المدنيات التي تواجهها التحديات هـي فقـط التي تزدهر، وفي غياب التحديات تراوح مكانها ثم تضمر”. ومن نتـاج الحراك الفكري الاستراتيجي الأميركي في تلك الفترة كانت نظرية نهاية التاريخ لفرنسيس فوكوياما التي سرعان ما تبعتها نظرية صدام الحضارات لصاموئيل هنتينغتون. وساهم الاحتدام في النقاش والتجاذب حول رؤى المستقبل لاستخلاص ضرورة إيجاد أو صنع العدو وكأن في ذلك ضمانة لبقاء استمرارية وتفوق الولايات المتحدة.

    في تأكيد لهذه المقاربات، رسمت إدارة جورج بوش الابن (2000 – 2008) معالم السياسة الأميركية، عبر أولوية المعركة ضد الإرهاب وتعريف “محور الشر” الثلاثي مما يشكل نهجا متعمدا من خلال وضع حدود واضحة بين الخير والشر، ومنح واشنطن كل الإمكانات لتكريس غلبتها في إدارة شؤون العالم. وهكذا انتهزت الولايات المتحدة الهجمات التي تعرضت لها في 2001 لترسيخ توسيع حق الدفاع عن النفس ضد المسؤولين عن الهجمات الإرهابية ورعاتها، وبذلك أصبح بإمكان الولايات المتحدة تحويل هذا المفهوم مستقبلا كذريعة للتدخل في شؤون الدول الأخرى، وهذا ما حدث في العراق عام 2003 عندما أعلن الرئيس الأميركي بدء الهجمات بحجة أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل، وحماية المصالح الأميركية من التهديدات.

    نجحت واشنطن في غزوتها العراقية عسكريا وكرست مؤقتا هيمنتها على الشرق الأوسط الذي تحول حينها إلى المركز الرئيسي للمصالح الأميركية الاستراتيجية. لكن النصر العسكري الذي جرى إعلانه في مايو 2003، لم يتحول إلى نصر سياسي ملموس، بل إن أبرز نتائج حربي أفغانستان والعراق تمثلت على الصعيد الاستراتيجي باستفادة ملية لأحد أضلاع “مثلث الشر”؛ إيران التي تخلصت من عدوين كبيرين: الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين وحكم حركة طالبان. ونعلم منذ تلك الفترة إلى عهود بيل كلينتون وباراك أوباما، مدى فشل السياسات الإيرانية لواشنطن وانعكاساتها السلبية على التوازنات الإقليمية.

    وهذا الإخفاق في الخليج والشرق الأوسط، طال أيضا شمال شرق آسيا بالنسبة للضلع الآخر أي كوريا الشمالية التي أصبحت الآن الهم الرئيسي لإدارة ترامب، لكن معضلتها مستمرة بشكل أو بآخر منذ الحرب الكورية في الخمسينات من القرن الماضي، والتي كانت أكبر المواجهات العسكرية المباشرة المنشطة للحرب الباردة. لكن منذ التجربة النووية الأولى لبيونغ يانغ في أكتوبر 2006 (إبان عهد جورج بوش الابن) أخذ الوضع يتفاقم منذ إحباط مساعي وزيرة الخارجية مادلين أولبرايت خلال آخر عهد بيل كلينتون، ولاحقا مع وصول الشاب كيم جونغ أون إلى رأس السلطة في ديسمبر 2011، نشهد تصميما على المواجهة وعلى عدم التفاوض قبل التوصل إلى إنتاج الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والرؤوس النووية القادرة على الوصول إلى الساحل الأميركي وأيضا إلى اليابان وربما أبعد من ذلك. ويطال الخطر مجمل الاستقرار العالمي مع تعاظم مخاطر نقل تكنولوجيا الصواريخ والتقنيات النووية ليس فقط إلى طهران، بل ربما تحصل منظمات إرهابية على أسلحة الدمار الشامل.

    يتضح مع الوقت أن نظريات “الصبر الاستراتيجي” التي طبقتها إدارة باراك أوباما لم تفلح في احتواء المخاطر، وأصابت مكانة الولايات المتحدة في الصميم. ولا يبدو اليوم أن شعارات دونالد ترامب قابلة للتطبيق في هذه الحقبة من تطور العلاقات الدولية والتي يصفها رئيس الأركان الفرنسي فرنسوا لوكوانتر على الشكل الآتي “نحن أمام انهيار واختفاء للنظام الدولي الكلاسيكي إذ أصبح اللجوء إلى العنف وسيلة لحسم النزاعات، ونشهد عودة دول تمارس القوة للدفاع عن مصالحها مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية”.

    وإضافة بيونغ يانغ إلى نادي الدول القوية ليس عن عبث، ولو أن بيونغ يانغ لم ولن تحقق “توازن الرعب” مع واشنطن، لكن دمج الاستفزاز والابتزاز بعناصر القوة المحدودة والخطرة في آن، يزيد من إحراج واشنطن، لأن الصين وروسيا لا تبدوان مستعدتين لتسهيل مهمة واشنطن في احتواء الخطر في شبه الجزيرة الكورية. ولا بد من التذكير بقول ماوتسي تونغ لستالين في أكتوبر 1950 “إذا سمحنا للولايات المتحدة باحتلال كوريا، فيجب أن نكون مستعدين لأن تعلن الحرب على الصين”. واليوم يعيد التاريخ نفسه لكن من يخشى هذه المرة الغلبة الأميركية أو الضربة الأميركية هو الرئيس فلاديمير بوتين، إذ يقول المحلل الاستراتيجي الروسي أوليغ أودنو كولينكو إن “الحرب بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية قد تصبح اختبارا أو بروفة لتوجيه ضربة إلى روسيا”.

    المسألة أبعد من مواجهة واشنطن لمحور الشر حسب ما تصفه، بل تتناول رسم حدود عالم جديد بعيدا عن طاولات المفاوضات والمناورات الدبلوماسية.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلقاء سيدة الجبل: معادلة “حزب الله” فوق المحاسبة وباقي اللبنانيين تحتها تفجّر لبنان
    التالي أسباب اللهاث الصيني وراء أفريقيا
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz