Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الأمة التي ُوهِنت نفسيتها: إلى علي العبد الله ومهند الحسني

    الأمة التي ُوهِنت نفسيتها: إلى علي العبد الله ومهند الحسني

    4
    بواسطة مسعود عكو on 23 يونيو 2010 غير مصنف

    كان ساراً نبأ إطلاق سراح معتقلي إعلان دمشق للتغير الوطني الديمقراطي تباعاً، المعتقلون الذين أنهوا فترة أحكامهم البالغة سنتين ونصف السنة، وذلك بعد أن اتهمتهم محكمة سورية بجنايتي “إضعاف الشعور القومي، ونقل أنباء كاذبة من شأنها وهن نفسية الأمة”. ولكن كان السرور ممتزجاً بنبأ جد سيء وحزين، لقد أعادوا الكاتب والناشط المعروف علي العبد الله إلى السجن، بعد أن وجهت إليه تهمة جديدة، وسيحاكم أمام القضاء العسكري بدمشق.

    علي العبد الله “أبو حسين” يعاد إلى سجن عدرا مرة أخرى، لكي ينتظر قراراً قضائياً في محكمة أخرى وقضية أخرى، تكرر ذات العناوين وذات التهم “نشر أنباء كاذبة” مضافاً إليها “تعكير صفو العلاقات مع دولة أجنبية”. أبو حسين إذ يتفرد ويمتهن مهنة نشر الأنباء الكاذبة، وليس فقط ذلك، بل يتعدى الحدود “وهو سجين” ليعكر صفو علاقة وطننا مع دولة أجنبية.

    أبو حسين ذلك المواطن السوري البائس، ترك كل نشاطاته وأعماله وأشغاله، وبدأ بنشر الأنباء الكاذبة “في زمن الحرب المتوقفة منذ عقود” ليوهن نفسية الأمة. ألا يرى أبو حسين كم أن الشعب العربي والأمة العربية كاملة ممتعضة لتصريحاته، لقد أوهن نفسيتها حتى باتت هذه النفسية بالحضيض؟ أبو حسين اترك الأمة العربية بحالها، وكفاك وهناً لنفسيتها.

    مهند الحسني المحامي والناشط الحقوقي السوري الشاب، ينال في وطنه شرف الاعتقال وجائزة الأحكام العرفية وقانون الطوارئ، إذ يجرم من قبل محكمة سورية بجناية “نشر أنباء كاذبة” ويعاقب علي فعلته هذه بالسجن ثلاث سنوات. في حين ينال من “الأعداء” جائزة عالمية عرفاناً وتكريماً لنضاله وشجاعته للدفاع عن حقوق الإنسان ونصرة القانون في وطنه سورية.

    الحسني إذ يسير على خطى علي العبد الله في نشر الأنباء الكاذبة التي توهن نفسية الأمة، شكَّلا معاً جبهة ضد نفسية الأمة العربية التي تريد المقاومة وتصد الهجمات الإسرائيلية في الجولان وعين الصاحب، وغزة وجنوب لبنان.

    أبو حسين ومهند، إذ يوهنان نفسية الأمة العربية بنشر الأنباء الكاذبة. هما وراء احتلال أمريكا للعراق، وأحداث العنف الدائرة هناك، هما وراء عدم تشكيل الحكومة العراقية، لأنهم يوهنون نفسية الأمة، هما من أطلقا النار على قافلة الحرية، هما من سلما عربستان للدولة الصديقة “إيران” وبالتأكيد هم من تنازلا عن لواء الإسكندرون.

    أبو حسين ومهند اللذان وراء عدم إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وذلك لأنهما أوهنا نفسية الأمة التي تركت التحرير والجهاد، من وراء تصريحات وأقاويل كاذبة. أمة مهزومة ملايين المرات، تنازلت عن حقوقها، وتأبى الإقرار، حكام انتصروا بالضربات القاضية في معركتهم مع شعوبهم، فامتلأت السجون بالمفكرين، والمعتقلات وأقبية المخابرات بالسياسيين والكتاب والصحفيين والمدونين.

    أبو حسين ومهند، إذ ينشران الأنباء الكاذبة عن المعتقلين في سجون سورية، وعن القتل والتعذيب في أقبية التحقيق والمعتقلات المخفية، والفساد المستشري في جسد البلاد، وعن اضطهاد الأكراد، وهما ينشران الأنباء الكاذبة عن سجن عدرا وصيدنايا. ويهنئون لبنان، وشعب إيران في الحرية والديمقراطية.

    علي العبد الله ومهند الحسني، إذ يوهنان نفسية أمة ماتت عشرات المرات، الأمة التي يحكمها العسكر وقوانين الطوارئ والأحكام العرفية، الأمة التي تزج بأبنائها في المعتقلات وأقبية المخابرات، حتى بات الوطن كله معتقل، فالسجن بات في كل دار، وأمسى كل دار سجناً.

    علي العبد الله ومهند الحسني، كونا سعيدين بهذا الوسام، فأنتما تركع لكما القامات، ونزداد بكما وأمثالكما قوة وتصميم على مواصلة النضال من أجل الحرية والديمقراطية والسير نحو المدنية وحكم القانون. ولا تنسيا أن التاريخ يكتب عنكما صفحات بيضاء مرصعة بالبطولة والإباء، وسيكتب التاريخ ذاته، سير وقصص القمع والديكتاتوريات، لكن في صفحات سوداء، مليئة بالخزي والعار. التاريخ سيكتب عنكما حكايا البطولة والانتصارات والشجاعة، في حين سيكتب عنهم قصص الذل والهزائم والهوان.

    akkopress@gmail.com

    * كاتب سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرأس الخيمة: الشيخ”خالد” يتّهم شقيقه “سعود” بخدمة مصالح إيران وبإيواء الجهاديين
    التالي الخرطوم تتظاهر ضد الأمن العام اللبناني!

    4 تعليقات

    1. غير معروف on 25 يونيو 2010 14 h 10 min

      الأمة التي ُوهِنت نفسيتها: إلى علي العبد الله ومهند الحسني
      سوريون

      كمال شيخو محتجز لدى اجهزة الامن السوري منذ يومين، الحرية له ولكل السوريين الاحرار

    2. غير معروف on 25 يونيو 2010 11 h 13 min

      الأمة التي ُوهِنت نفسيتها: إلى علي العبد الله ومهند الحسني
      سوريون

      كمال شيخو قام مؤخرا باجراء حوارات مع ناشطي اعلان دمشق المفرج عنهم وتم نشر الحوارات في موقع “كلنا شركاء” السوري كذلك فكمال شيخو يكاد يكون الصحفي الوحيد الذي وثق لعمليات النزوح من الجزيرة السورية وقام بتصوير مخيمات النازحين البائسة كل هذا وهو في الثلاثين من عمره الامر الذي اخرج اجهزة الامن عن طورها بعدما اكتشفت ان شابا سوريا مايزال يتنفس ومايزال يسجل الواقع ومايزال يبحث عن الحرية ويريدون الان قتل بذرة الحياة داخل هذا الشاب. انا بانتظار كمال شيخو وبانتظار تقاريره الجريئة التي تحتاجها سوريا اكثر من مصافحات اردوغان واكاذيب احمدي نجاد. ولنتذكر اساطيل الحرية التي يرسلها الشعب السوري الذي لا يعرف ماهي الحرية، توصلوا بالسلامة يا كذابين يا منافقين يللي اولاد سوريا عم ينداسوا بصرامي الحثالة المخابراتية وانتو طالعين ع البواخر تهزوا خصوركن قدام الفضائيات، اذا كانت حرية البشر بتهمكن ارجعوا وزوروا السجون السورية

    3. غير معروف on 24 يونيو 2010 11 h 17 min

      الأمة التي ُوهِنت نفسيتها: إلى علي العبد الله ومهند الحسني
      سوري قرفان

      النظام الفاشي يخشى أمثال السيد علي العبدالله وزملائه المناضلين

    4. غير معروف on 23 يونيو 2010 21 h 31 min

      الأمة التي ُوهِنت نفسيتها: إلى علي العبد الله ومهند الحسني
      عصام بيك

      نحن أمة مهانة بما يكفي، والقراات الجائرة بحق معتقلي الرأي السوريين هي التي تهيننا وهي التي توهننا. والشعب بريء مما يحدث وايدي النظام وسخة والله يمهل ولايهمل

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter