Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الأمانة العامة لإعلان دمشق: “آن لنا أن نًنزل الانتصارات من رؤوسنا”

    الأمانة العامة لإعلان دمشق: “آن لنا أن نًنزل الانتصارات من رؤوسنا”

    1
    بواسطة Sarah Akel on 28 يناير 2009 غير مصنف

    بيان عقلاني ونضالي نادر في بحر التفاهات التي نطالعنا يومياً في الصحف ومواقع الإنترنيت، وفي الفضائيات العربية.

    *

    ما بعد العدوان على غزة

    لقد شنّت إسرائيل عدواناً وحشياً وغير مسبوق ضد شعبٍ أعزل ومحاصر في قطاع غزة، تذرّعاً بالصواريخ التي أطلقتها حماس ومنظمات مقاومة أخرى، ومارست ما لم يكن ممكناً تخيّله من فنون القتل والتدمير والاستخدام العاري والمفرط للقوة مخلّفاً وراءه آلاف الضحايا ثلثهم من النساء والأطفال.

    ما حصل في غزة كان كبيراً، وستكون له تداعياته على مستقبل المنطقة وعلى منظومة القيم التي تؤطّر الأداء السياسي في العالم المعاصر. وفي هذا السياق، برز التضامن العالمي والإنساني من شعوب الأرض كافة مع الشعب الفلسطيني في وجه الصلف الصهيوني والقوى الداعمة له. وربما أفرزت جراح غزة لغةً عالمية جديدة، تقول بوجوب وقف قتل المدنيين العزل بشكل نهائي والتطبيق الصارم للاتفاقات الدولية ذات الشأن؛ ومنها اتفاقات جنيف؛ وأن القتلة يجب ألاّ يفلتوا من العقاب.

    على الرغم من أن جراح غزة ما تزال طرية، وحالة الهياج العاطفي من هول ما حصل ما زالت حاضرة، لكن لا بدّ لصوت العقل أن يجد له مكاناً. فقد بيّن العدوان على غزة، وأكثر من أي وقت مضى، خطورة الانقسام الفلسطيني على القضية الوطنية الفلسطينية وحلم الشعب الفلسطيني في الحرية وبناء دولته المستقلة، وبدا كأن الإنجازات التي راكمتها تجربة النضال الفلسطيني الطويلة والدامية قد ذهبت أدراج الرياح، أو هي ماضية في هذا الطريق.

    وأياً تكن الحجج التي تُساق لتبرير هذا الانقسام، إيديولوجيةً كانت أم سياسية أو مصالح حزبية ضيقة، فإن الفلسطينيين، وفي المقدمة منهم النخبة الفلسطينية، لا يغيب عنهم حقائق التاريخ التي أنضجتها التجربة البشرية، مع التنويه بأن النخب العربية ولأسباب ذاتية ومصلحية، لعبت دوراً سلبياً وتضليلياً بحق الفلسطينيين، وساهمت في انقسامهم وديمومة هذا الانقسام. ولعل في مقدمة تلك الحقائق:

    1ً- إن قوة القضية الفلسطينية، كانت وستبقى، ليس فقط في عدالتها، بل في بُعدها العالمي، من حيث هي قضية شعب تعرض لاحتلال استيطاني، وله كل الحق في تقرير مصيره ورفع الظلم عنه. وانحازت شعوب الأرض إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتَشكّل على مدى العقود الماضية رأي عالمي داعم للقضية الفلسطينية، رافقه تحول تدريجي وبطيء في عالم الدول ومواقفها في هذا الشأن.
    وقد توصّل العالم أخيراً، أو لنقل الفاعلون فيه، إلى خيار الدولتين، وضرورة أن تقوم دولة فلسطينية قابلة للحياة عل الأراضي المحتلة عام 1967في الضفة والقطاع، الأمر الذي يجعل انفصالهما أمراً بالغ الخطورة على لقضية الفلسطينية.

    أغلبية الشعب الفلسطيني إلى جانب هذا الخيار. ومنذ انطلاق عملية السلام على المسار الفلسطيني التي عطلها التطرف الإسرائيلي ومماطلة الإدارات الأميركية والظروف الناشئة بعد الحادي عشر من أيلول، ما زال هذا التوجه يصطدم بالتهرب الإسرائيلي والضعف العربي، إلا أن المهم للفلسطينيين هو ألا يسمحوا بإدارة الظهر لهذا الخيار، لأنه الخيار الوحيد الممكن في ظل التوازنات الدولية القائمة في عالم اليوم.

    2ً- يعرف الفلسطينيون، كما تعرف النخب العربية أن الثورة وسيلة والدولة غاية، لأن الدول هي التعبير السياسي والحضاري عن كينونة الشعوب. وإذا كان من حق الفلسطينيين كشعب محتل أن يختلفوا حول أولوية الثورة أو الدولة، فإن الخطأ كل الخطأ يكمن في ممارسة هذا الاختلاف خارج إطار إنجاز المشروع الوطني العام الذي بلورته تجربة النضال الفلسطيني وكرسته قرارات قمة الرباط، باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني؛ كما اعترفت بها الأمم المتحدة وكذلك فعلت دول العالم؛ وهو ما أسّس لكل التطورات اللاحقة. من هنا فإن التنازع على شرعية التمثيل الفلسطيني سيصيب مقتلاً من القضية ومستقبلها.

    إن من حق الفلسطينيين، بل من واجبهم، أن يقاوموا، وأياً يكن شكل المقاومة، وأياً يكن شكل المقاومة التي يرتئيها هذا الطرف الفلسطيني أو ذاك، فإن هذه المقاومة يجب أن تندرج في إطار المشروع الوطني، وأن تكون في خدمته قولاً وفعلاً، فهو الذي يضبط إيقاعها بما يضمن تقدم القضية نحو أهدافها، وقاعدته وحدة الفلسطينيين وتوافقهم ووعيهم بأن قضيتهم قضية وطنية، قبل أي توصيف آخر، عربي أو إسلامي أو غيره.

    3ً- إن الدول، على خلاف الأنظمة السياسية، ذات رسوخ تاريخي كبير. وقلّما قامت دولة أو زالت أخرى إلا بقرار دولي، وبالتالي فإنه من الخطأ أن يكون مشروع الدولة الفلسطينية رهناً بالتجاذبات العربية والإقليمية. وعلى العرب ألاّ يتدخلوا في الشأن الفلسطيني، إلاّ بما يخدم وحدة الفلسطينيين ومشروعهم، وألا يسمحوا للدول الإقليمية أن تتخذ من القضية الفلسطينية مدخلاً لسياستها التوسعية في المنطقة.

    4ً- إن قوانين التاريخ لا تسمح أبداً بفراغ القوة الاستراتيجي. والمنطقة العربية بموقعها الحساس وإمكاناتها الهائلة تعاني انكشافاً فاضحاً في هذا الشأن، وأصبحت ساحة لتصادم القوى الدولية والإقليمية.

    إن فشل النظام الرسمي العربي، والنخب العربية التي انحازت إلى مشاريعها الإيديولوجية الخاصة على حساب مشروع الأمة، منع من مراكمة العمل العربي المشترك وأضعف القدرة على مواجهة الاستحقاقات الكبرى، وآخرها عدوان غزة. فعلى الرغم من تعدد القمم والتحركات، فشلت قمة الكويت باستصدار بيان ختامي ذي معنى وعلى مستوى الحدث.

    وفيما يخص ما حصل في قمة الكويت من بوادر مصالحة سورية سعودية مصرية، نأمل بأن تكون جادة، وأن تفتح الطريق أمام عودة سوريا إلى حضنها العربي، الأمر الذي طالما دعونا له نحن في إعلان دمشق، إيماناً منا بأن التلاقي المصري السعودي السوري شكّل دوماً ضمانة الحد الأدنى لتماسك الموقف العربي.

    إن العدوان على غزة، كواحد من الأحداث الكبرى، ترك دروساُ وعبر من المفيد للعرب أن يقفوا عندها، إذ طالما تجاهلها الخطاب التعبوي العربي، ومنع من تقليبها وبحث سبل فهمها وتجاوزها، الأمر الذي أبقى الأداء السياسي العربي في التاريخ الحديث متشابهاً ومكروراً.

    العبرة الأولى، هي أننا ومنذ هزيمة ال67 في حالة انتصار دائم، مرةً بدعوى بقاء الأنظمة التقدمية، ومرة أخرى بدعوى بقاء المقاومات، ونتجاهل عن عمد التباسات الحروب الحديثة حول مفاهيم الهزيمة والانتصار، مما بات يستدعي الوقوف عند هذه المفاهيم ومراجعتها، كي نعرف وبشكل واقعي أين نقف وماذا سنفعل. لقد آن لنا أن نًنزل الانتصارات من رؤوسنا إلى أرض الواقع، لأننا لا نملك من مقومات الانتصار، في ظل الوقائع العربية القائمة، سوى إرادة الشعوب التي لم تنكسر. وهذا جيد ولكنه غير كافٍ. لأن الجميع يعرف أن هذه الشعوب كانت وستبقى بعيدة كل البعد عن مراكز القرار ما دام الاستبداد هو القاسم المشترك الأعظم بين أنظمتنا العربية.

    والعبرة الثانية، هي ذلك المشهد المشجع الذي أبدته شعوبنا التي خرجت في كل عاصمة ومدينة عربية تضامناً مع شعب غزة وتنديداً بالعدوان. لكننا على ثقة بأن كل عربي يعرف في قرارة نفسه، أنه إذا لم يأت الوقت الذي يستطيع فيه هذا الإنسان الخروج إلى الشوارع العربية نصرةً لقضايا الحرية والكرامة والخبز في وطنه، وعلى الدرجة نفسها من الحماس والحرية التي يخرج فيها من أجل فلسطين أو العراق أو سواهما، فإن صوته سيبقى عابراً دون صدى أو فاعلية، لأن قضية الحرية واحدة لا تتجزأ.

    الشعب الفلسطيني في غزة، يحتاج إلى تضامن العرب جميعاً والوقوف إلى جانبه، كي يستطيع لملمة جراحه وإعادة البناء وفك الحصار، وضماناً ألاّ يتكرر العدوان.

    عاشت وحدة الشعب الفلسطيني.. وعاشت سوريا حرة وديمقراطية.

    في 27/1/2009

    الأمانة العامة لإعلان دمشق

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهيومان رايتس ووتش: إضطرابات “صيدنايا” مستمرة منذ يوليو 2008 ومصير 1500 سجين يظل مجهولا!
    التالي الإمتيازات الأجنبية في مصر
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    لا للمليشيات الطائفية لا للمافيات المخابراتية
    لا للمليشيات الطائفية لا للمافيات المخابراتية
    16 سنوات

    الأمانة العامة لإعلان دمشق: “آن لنا أن نًنزل الانتصارات من رؤوسنا”
    ان الصهاينة نتيجة تخلف العالم العربي والاسلامي شردوا شعب كامل وما زال مع الاسف من العرب من يضلل ويزايد على الشعوب باسم المقاومة مع انه لم يطلق رصاصة خلال 35 سنة وانما ربى مافيات مخابراتيةيقول عالم اجتماعي(وبعد معركة غزة في شتاء 2009م يظهر للسطح أن السلاح خرافة والحرب جنون والكراهية مرض بغيض وأن الحلول لا تأتي كما يتمنى البشر.. حتى أن بعض سياسي المنطقة الذين لا يرون أبعد من أرنبة أنفهم وتقارير المخابرات،أن المنطقة ستقطع وتشرح مثل لحمة ستيك في مطعم إيطالي. أم للإنسان ما تمنى فلله الآخرة والأولى)

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz