Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الأسـد: ومـاذا أفعـل الآن؟

    الأسـد: ومـاذا أفعـل الآن؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 20 فبراير 2012 غير مصنف

    هذا ما ينبغي أن يسأله الطاغية السوري بشكل يومي. ففي حين أن هناك نقاشاً كبيراً حول الخيارات التي تملكها الديموقراطيات في هذا العالم من أجل وقف المذبحة، فإن نقاشاً أقل يدور حول الخيارات التي تبقت للأسـد. أتخيله جالساً يفكر حول ما لديه من إمكانيات بينما يتأمل صورتين من العام الماضي. الأولى هي لزوجته الجميلة أسماء، في تقرير تقريظي عنها قدمته مجلة “فوغ”، والثانية هي لجثة معمر القذافي. الصورة الأولى تذكره بحياة وخيارات لم يعد يملكها والثانية تبين له أي مصير يمكن أن ينتهي إليه. إن الأمل، الذي رمزت إليه مقالة مجلة فوغ، بأنّ في استطاعة الأسـد إصلاح النظام الديكتاتوري الوحشي الذي ورثه من والده، لم يعد موجوداً عند أحد. آلاف الأبرياء الذين قتلهم يسدون عليه هذا الباب. لكن إذا كان هذا الباب وأبواب آخرى قد أُغلقت في وجهه. فما هي التي الأبواب التي مازالت مفتوحة أمامه؟

    1 – القتل. يستطيع الأسـد، كما فعل حتى الآن، يستطيع الاستمرار في قتل الثائرين وأُسَرِهم. هذا ما حاوله القذافي. لكن الليبي أوقفه الناتو، فيما يعلم السوري أن القوى الغربية لن تذهب إلى الحرب ضد بلاده. وفي كل مرة يفرضون عليه عقوبات جديدة، تستعرالمذبحة. لكنه يعلم أيضاً أن القمع بحد ذاته ليس مخرجاً، وأنه لن يمكنه الاستمرار فيه إلى ما لا نهاية، وأن المزيد من البلدان سوف تسلح وتدعم الثائرين الذين يتزايدون يومياً، وأنه في أية لحظة قد يتمرد عليه فصيل مهم من قواته المسلحة. والصين وروسيا قد تفعلان ذلك أيضاً. القتل، لا يكفي.

    2 – التفاوض. المشكلة هي: مع من؟ المعارضة هي مزيج غير مستقر من مجموعات غير متناسقة والشيء الوحيد المشترك فيما بينها هو إرادتها التي لا تتراجع في الإطاحة بالأسـد. البديل الآخر هو التفاوض مع الخارج: الأمم المتحدة، الجامعة العربية، الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة … يمكن للأسـد أن يعد، في مقابل وساطة دولية (إرسال القبعات الزرقاء؟) بسلسلة من الإصلاحات السياسية التي تتضمن التخلي عن جزء من السلطة. لكن سيكون من السذاجة الافتراض بأن القوى الخارجية سوف تصدقه، أو أنهم لن يطالبوه بضمانات قوية. أضف إلى ذلك، أن الأسـد نفسه لا يعتقد بذلك. فهو يعلم أن تسليم جزء صغير من السلطة سوف يستتبع زيادة كبيرة في احتمال خسارتها كلها (انظر إلى حسني مبارك). إن رفض القذافي العنيد لتقديم تنازلات قام على أساس هذه القناعة حول السلطة. لكن، هل سيتساءل الرئيس السوري: لو أن القذافي علم إلى أين سيقوده تعنته، فهل كان سيستمر في هذا التعنت في كل الأحوال؟ لقد بحث القذافي وأبناؤه بشكل يائس في النهاية عن طريقة للتفاوض حول هدنة يمكنها أن تعطيهم الفرصة للبقاء في السلطة، حتى ولو كانت بشكل أضيق حدوداً. لكن الوقت كان متأخراً. الدرس الليبي هو أنه يجب التفاوض قبل أن تصبح مهزوماً. الدرس المصري والتونسي واليمني هو أن الأنظمة المتسلطة لا يمكنها أن تتقاسم ” قليلاً ” من السلطة مع غيرها. كل شيء أو لاشيء.

    المنفى أفضل من الموت، أو السجن. من المؤكد أن عائلات مبارك وابن علي والقذافي، من بين آخرين، تفكر على هذا النحو. وكذلك فإن مستوى حياة ( الديكتاتور) الهاييتي بيبي دوك دوفالييه، في هذه الأيام، أفضل من ذلك الذي يحظى به سيف القذافي ابن الديكتاتور المتوفى. لا بد أن عائلة الأسـد قد طرحت هذا الموضوع. لكن إلى أين يذهبون؟ في أوروبا تنتظرهم المحكمة الجنائية الدولية ومئات المنظمات التي وثَّقت الفظائع التي قام بها الأسـد وزمرته. إيران هي إمكانية أخرى، كما يمكن أن تكون الصين أو روسيا. لكن التحدي هو: من هم الذين ستقلهم الطائرة إلى المنفى؟ شقيق الرئيس يقود آلة النظام القمعية وشقيقته يشار إليها على أنها محرضة متمرسة للخط المتشدد. وبعد ذلك يأتي الجنرالات، ورؤوساء الأجهزة الأمنية، والشركاء، وآخرون من المتعاونين القريبين. وعائلاتهم. بالفعل، إن واحدة من الشائعات الرائجة الجديرة بالتصديق هي أنه إزاء إمكانية أن يقرر الرئيس اللجوء إلى المنفى، فإن المحيطين به قد خلقوا شبكة فعالة قد تحول بينه وبين السفر.

    تقترب نهاية السلالة الحاكمة الدموية السورية، لكن لا أحد يعلم إذا كانت ستأتي في أيام أو أسابيع أو شهور. وكما نرى، فإن الخيارات المتبقية للأسـد قليلة وسيئة. وإذا كان من الصحيح أن القادة الكبار يستطيعون فتح طرق جديدة باتجاه حلول لم يتخيلها أحد غيرهم، فإن من الصحيح أيضاً أن الأسـد ليس قائداً كبيراً. ربما لم يبق إلا الأمل بأن زوجته، التي وصفتها مجلة باري ماتش قبل المذابـح بـ”شـعاع نـور في بلـد تسوده الظلمات”، يمكن أن تضيء الطريق الذي ينقذ حياة الآلاف، بما فيها حياة زوجها.

    ترجمة: الحدرامي الأميني

    http://internacional.elpais.com/internacional/2012/02/18/actualidad/1329598350_867594.html

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالسيد هاني فحص : يسألني هل هنالك مجزرة في حمص!
    التالي جنبلاط: بشّار إلى سيبيريا أو.. بلوشستان”!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.