جزمت مصادر سياسية لبنانية بأن بوابات العبور السورية اللبنانية تمثل آخر معاقل النظام السوري، وهي لن تسقط إلا بعد رحيل آخر رموز النظام عن سوريا.
وأضافت المصادر أن الجيش السوري عزز مواقعه على طول المعابر الحدودية، وهو سوف يستميت في الدفاع عنها، لانها تمثل بالنسبة لرموز النظام أهمية استراتيجية، تتجاوز أهمية سقوط دمشق أو حلب، سواء بالنسبة للنظام السوري، او حتى بالنسبة لحلفائه في لبنان.
وأضافت ان النظام لن يسمح للجيش السوري الحر بالوصول الى هذه المعابر، على غرار ما حصل مع المعابر الحدودية السورية مع تركيا والعراق، خصوصا أن النظام يعتبر ان العراق وتركيا لا تمثلان ملاذات آمنة لرجال الاسد، وان في لبنان حلفاء إستراتيجيين للنظام السوري لديهم القدرة على تأمين الحماية، ولو المؤقتة للأسد، في حال ساءت الاحوال وقرر الخروج من سوريا.
أحمد جبريل قصف “الزبداني” من “قوسايا” اللبنانية وحزب الله قصف “الهيت” من “الهرمل”
وتشير المصادر ان النظام السوري يعتبر الحدود مع لبنان حدودا صديقة، بعد ان ساهم حزب الله واحمد جبريل بتأمين الإسناد المدفعي من القصر في الهرمل للجيش السوري في الهيت، ومن قوسايا حيث قصفت مدفعية جبريل، مواقع الجيش الحر والثوار في الزبداني، كما ان حزب الله وجبريل يؤمنان معا معظم المناطق الحدودية مع سوريا، ما خلا تلك بين عرسال وسوريا، وفي الشمال اللبناني في منطقة وادي خالد.
وفي سياق متصل أشارت المصادر الى ان منطقة وادي خالد والجوار أصبحت أكثر ضبطا بعد ان انتشر الجيش اللبناني في هذه المنطقة، وساهم إنتشاره وتدابيره الامنية في الحد من التسرب عبر جانبي الحدود، ما يبقي منطقة “عرسال” خارجة عن السيطرة نسبيا. ولكن باقي الحدود الممتدة من الهرمل شمال شرق لبنان وصولا الى البقاع الغربي وراشيا، تقع تحت سيطرة وإشراف حزب الله والجبهة الشعبية القيادة العامة.
“الجيش الحر” قرب مخان سلاح حزب الله
من جهة ثانية أشارت المصادر الى ان سقوط المعابر على الحدود مع لبنان يمثل أيضا كارثة إستراتيجية للحزب الالهي، بحيث يصبح الثوار السوريوين على بعد اقل من عشرة كيلومترات عن مستودعات أسلحة حزب الله ومخازنه الاستراتيجية في بعلبك والهرمل وسائر قرى البقاع، وتضيف ان الحزب سوف لن يدخر جهدا في منع سقوط هذه المعابر بالتكافل والتضامن مع رفاق السلاح في الجيش الاسدي.
على صعيد آخر قالت مصادر حكومية لبنانية إن أكثر من 40 الف سوري نزحوا الى لبنان بعد تفجير مركز الامن القومي في دمشق، وأن هؤلاء إنتشروا في أكثر من منطقة لبنانية، في حين ان القلة من بينهم وهم من الميسورين استأجروا غرفا في فنادق الجبل، او شققا مفروشة، إلا أن الغالبية العظمى إنتقلت الى اماكن غير معروفة وغير مضبوطة من السلطات اللبنانية.
المصادر الحكومية اللبنانية حذرت أيضا من فوضى توزع النازحين في سائر الانحاء اللبنانية، مشيرة الى ان تركيا أنشأت مخيمات للنازحين السوريين وحصرت الدخول والخروج منها واليها، وكذلك فعل الاردن ومؤخرا العراق، في حين الحكومة اللبنانية لم تتخذ اي تدبير لمعرفة عدد النارحين ووجهتهم، أقله من وجهة نظر امنية وإنسانية.
الأسد يغادر دمشق عبر بيروت!: ممنوع سقوط “المصنع” و”العريضة” بأيدي “الجيش الحر”! ابن أبيه يقول المثل السوري «ترحم على النباش الأول»! يقصدون أن فظاعات الأول تصبح رحمة أمام فظاعات الثاني. وأقرب شيء هو الموت والقبر والنبش. الأسد الأب دمَّر حماة قبل ثلاثين عاما في عتمة وغفلة من الأنفوميديا. أما الابن فيدمر سوريا حاليا أمام شاشات العالم أجمع وبفظاعات تنسي فظاعات الأب السابق؛ فيصدق على الابن أنه بحق سليل هذه العائلة الدموية من فصيلة السنوريات. ولكن لماذا المضي إلى الهاوية بروح انتحارية؟ حين يسألني من حولي أخاطبهم بكلمة مختصرة أنتم ترون الآن طبيعة هذا النظام الدموية أما نحن فرأينا الفظاعات بأعيننا.… قراءة المزيد ..
الأسد يغادر دمشق عبر بيروت!: ممنوع سقوط “المصنع” و”العريضة” بأيدي “الجيش الحر”!
الله لا يردو
الأسد يغادر دمشق عبر بيروت!: ممنوع سقوط “المصنع” و”العريضة” بأيدي “الجيش الحر”!
الله لا يردو
الأسد يغادر دمشق عبر بيروت!: ممنوع سقوط “المصنع” و”العريضة” بأيدي “الجيش الحر”!
The Lebanese and the Syrian Civilians in Lebanon should know the Departure of the Criminals of the Regime in ADVANCE. To do their best and Cheer them along the way to the Lebanese Airport. Civilians should have enough time to bring with them small containers of stinky Cow’s wastes and throw them on those Criminals all the way , and wish them SHITTY STINKY stay wherever they go, and who ever HOST them.
khaled-democracytheway