إذا صحّت معلومات حسين شبكشي، فقد تعني أن الديكتاتور السوري قد يئس من جرّ السوريين إلى فتنة طائفية وبدأ الإعداد لمشروع “الدويلة”! لكن مشكلة مشروع “الدويلة” هو أنه سيواجه، على الأرجح، رفض الأغلبية العلوية التي قد لا تقبل بربط مصيرها بمصير عائلة الديكتاتور!
هل حانت ساعة النهاية لنظام الأسد؟
*
كشف رجل الأعمال، والمعلّق في جريدة “الشرق الأوسط، حسين الشبكشي أن النظام السوري “أقدم على خطوة بالغة الخطورة منذ أربعة أسابيع بسحب 4،6 مليار ليرة سورية بثلاث شاحنات كبيرة في ضوء النهار من البنك المركزي السوري وإرسالها إلى مدينة القرداحة الجبلية (أنظر الخريطة) مسقط رأس الرئيس حافظ الأسد. وبعدها تم تفريغ ثلاثة مراكز رئيسية للسلاح وإرسال محتوياتها للقرداحة.