الكاتبة: طيف من بنغازي الحرة
الأخ القائد الليبي معمر القذافي عميد حكام العرب وملك ملوك افريقيا اجرى لوجهه عملية تجميل قبل سنتين تقريبا فصار وجهه اكثر قبحا وبشاعة.
بقدر فشله في تحسين تقاسيم وجهه القاسية، ايضا فشل فشلاً ذريعاً في ان يكوّن له قاعدة جماهيرية في الجماهيرية الليبية، لأنه حكم الناس بالنار والحديد حتى هذه الساعة، لا احد يحبه ، لذلك شكّل جيشه من بلطجية ومرتزقة، إلتقطهم من دول افريقية فقيرة، وحتى حراسه الخاصيين نساء بشعات لا احد يعلم من اين اتى بهن، لكنهن لسن بليبيات.
في اوروبا لم يستطع الأخ القائد ان يخلق صداقة سوى مع شخص من شاكلته، فصديقه الوحيد المقرب اليه في اوروبا هو رئيس ايطاليا “سيلفيو برلسكوني” المتصابي الداعر، خليل القاصرات، وصاحب اكبر ثروة تشكلت من غسيل الاموال والاعمال المشبوهة مع المافيا.
لكن لديه رسول في الغرب الذي لطالما “شفع له” وساهم في غض الطرف عن سجله الحافل بالقتل والتعذيب والاغتيالات والجريمة المنظمة، وهو نفط ليبيا الذي امتصه من دماء الليبيين ومن عرقهم، فوزّعه على جماعات ارهابية، ومرتزقة لتحقيق اهدافه الاجرامية. بالرغم من نفطه المتدفق على الغرب يظل الأخ القائد مرفوضا لدى المجتمع الدولي منذ عقود طويلة خاصة في امريكا بسبب تورطه في عمليات اجرامية في افريقيا وبسبب تفجير الطائرة الامريكية في عام 1989.
القائد معمر القذافي، هذا الرجل الفظ الغليظ ذو الملامح الجافة، حتى مع اشكاله الدكتاتوريين العرب، تمكن من زرع حقد في داخلهم ضده، وغرس نزعة عدم احترام تجاهه. فالحكام العرب لا يكنون له سوى الكره والاشمئزاز بسبب لسانه السليط، واعماله الشنيعة في البلدان العربية وافريقيا، واغتيالاته لخصومه، ومحاولته الاخيرة لقتل حاكم السعودية الملك عبد الله بن عبد العزيز.
على مستوى افريقيا، تمكن من ان يمد المرتزقة بالمال المسروق من ثروات ليبيا، ويخلق نزاعات عسكرية بين دول افريقيا، ومنها جارته تشاد والذي ما زال يكيد المكائد لها لكي يسقط الدولة، لانه يريد ان يستولي على قطاع اوزو.
حتى الشعوب العربية طالها شروره. فقد قام معمر القذافي بطرد العمال العرب بعد ان اختلف مع حكوماتهم وبخاصة الفلسطينيين والتونسيين والسودانيين بعد ان صادر ممتلكاتهم، ورمى بهم في الصحراء، وهو يتخذ الان من تبقى من العرب في ليبيا بخاصة اللبنانيين “رهينة” يهدد في كل لحظة بالتنكيل بهم على خلفية صراعه مع حركة امل التي تحمله مسئولية خطف الامام موسى الصدر .
ماذا بقي لك يا أيها الأخ القائد؟ لا احد.. فالكل يتمنى سقوطك وقلب صفحتك.. مت “بكرامة”… اتبع نهج هتلر بدلا من نهج صدام… لا تدع اعداءك يخرجونك من جحر فئران ويحاكمونك على جرائمك الكثيرة على شاشات التلفزة في كل انحاء العالم… مت “بكرامة”… مع انه لا كرامة ولا تكريم للسفاحيين الذين هم على شاكلتك.
salameyad@hotmail.com
* كاتبة سعودية
مقال وجيهة الحويدر لفت إنتباه مجلة “كورييه أنترناسيونال” الفرنسية التي ترجمته نقلاً عن “الشفاف”، ويمكن مراجعته على الرابط التالي:
تشبيه خاطئيا ليت هذا الهمجي المدعو القذافي يستطيع أن يكون مثل الشهيد البطل صدام حسين الذي اغتالته أيادي الظلم و العدوان لا لشئ سوى أنه ضرب العدو الصهيوني في صميمه و رفض كل استثمار أجنبي لنفط العراق و لعلمك سيدتي أن الشهيد البطل صدام لم يلقوا عليه القبض في جحر فهذه رواية أمريكية صفوية عارية و كاذبة فوقت عرضه على الإعلام كان قد قضى عندهم شهورا عديدة هذا من جهة أما من جهة أخرى فالقذافي الآن بصدد قتل شعبه للمحافظة على كرسيه و التمتع بخيرات ليبيا (قتل جماعي و جريمة في حق الإنسانية) أما الشهيد صدام ففارق هذه الحياة و… قراءة المزيد ..