“أ ف ب”
اوقف رجل الاعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين الذي وجهت اليه اتهامات في قضية كراتشي الخميس من قبل شرطيين اشتبهوا في سعيه الى الهرب من فرنسا، حسبما افاد مصدر قريب من التحقيق.
واوضح المصدر ان تقي الدين الذي يخضع لرقابة قضائية مشددة في فرنسا تحظر عليه مغادرة البلاد، حصل على جواز سفر دبلوماسي من جمهورية الدومينيكان.
ويحقق القضاء الفرنسي في قضية كراتشي التي شكلت فضيحة حول تمويل غامض للحملة الرئاسية في 1995 من خلال عمولات مفترضة على خلفية صفقات اسلحة مع باكستان.
وفي اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس رفض احد محاميه دومينيك بينان الادلاء باي تعليق على توقيفه الذي قال انه يخضع للسرية.
واوضح مصدر قضائي لوكالة فرانس برس ان نيابة باريس فتحت تحقيقا مطلع ايار/مايو بتهم “افساد موظف اجنبي” و”احتيال”.
وزياد تقي الدين ملاحق خصوصا في قضية كراتشي. ويشتبه القضاة بانه تلقى عمولات على هامش عقود تسليح ابرمت في 1994 قد تكون استخدمت في تمويل غير شرعي للحملة الرئاسية لرئيس الوزراء الاسبق ادوار بالادور في 1995.
وقد فرضت عليه المراقبة القضائية وطالب مرات عدة باعادة جواز سفره اليه لكن طلباته رفضت.