في سوريا، قال السجّان لعائلة الشيخ “نحن نعرف أنه بريء، ولكن حزب الله طلب اعتقاله”! وحينما أطلق سراح الشيخ في دمشق، سارع “فرع المعلومات” اللبناني إلى اعتقاله قبل أن يلتقي بعائلته!
قضية الشيخ مشيمش لا تشرّف لا القضاء اللبناني، ولا أجهزة الأمن اللبنانية، ولا المحكمة العسكرية! مثلها مثل قضية طارق الربعة!
وهي لا تشرّف حزب الله: من يخلط الله بالسياسة لا يعجز عن خلط السياسة بالقضاء! وما نخشاه هو أن تصبح المحاكم اللبنانية على غرار محاكم “سوريا بيت الأسد”!
الشفاف
*
تزامناً مع الجلسة الرابعة من جلسات محاكمة الشيخ حسن مشيمش أمام المحكمة العسكرية، نفذت عائلته، بمشاركة عدد من أصدقائها، اعتصاماً رمزياً ذكرت خلاله بملابسات هذه القضية ابتداء من احتجاز الشيخ مشيمش واختفائه عند الحدود اللبنانية/السورية في تموز من العام 2010 وصولاً إلى ظهوره في عهدة أحد الأجهزة الأمنية اللبنانية فالادعاء عليه وتحويله إلى المحاكمة بتهمة “العمالة”.
كذلك كان الاعتصام مناسبة للتذكير بما ابتليت به تهمة “العمالة” من تسييس وللتأكيد على أن الشيخ حسن مشيمش هو يقبع في السجن اليوم ثمناً لآرائه التنويرية التي لم يتورع عن الجهر بها كتابة وخطابة، ولمخالفته الصريحة على حزب الله في الفقه والسياسة.
يُذكر أن المحكمة ردت الدفوع الشكلية التي كان محامي الشيخ مشيمش قد تقدم بها خلال الجلسة السابقة وأجلت القضية إلى أواسط أيار المقبل.
اعتصام رمزي تزامناً مع محاكمة الشيخ حسن مشيمش كل شخص يكون ضد الحزب يتهمونه بالعمالة؟ يمكن كل اللي بدو يخلص منهم الحزب يتهمهم بالعمالة لأن بيعرفوا انو هاي التهمة ما حيطلعوا منها بس فايز كرم لأنه مع حلفاء الحزب بالرغم من اعترافه بياخد سنتين وغيره بياخد اعدامات وعشرات السنين، القصة يا شعب ان التسييس شغال بلبنان والوسايط ماشية وتعبئة الجيوب واضحة ولك خلصونا بقى انكشفتوا والناس عارفة إيش عم يصير.. أطلقوا سراح الربعة ومشيمش وكل اللي اتُهِموا هالتهمة الباطلة وهم بيعرفوا حالهم مو هيك قوموا يا سياسيين وشوفوا هالملفات، هادول اولاد ناس مرميين بالسجن ما حدا عم يحكي فيهم لو… قراءة المزيد ..
اعتصام رمزي تزامناً مع محاكمة ا مشيمش بسوريا المعارض للنظام يعتقل ويزج بالسجون وفي لبنان من يعارض الحزب لا يستطيعون ان يقولوا سجناه لانه معارض انما التهمة جاهزة. يصير المواطن متهم بالعمالة بسبب رقم هاتف لا يعرفه فيتخلى عنه طبعا الطبقة السياسية كلها ويبدأون بالمزايدات ظنا منهم ان المواطنون سيقولون عنهم “شو هالوطنيين” فيذهب ضحية الطبقة السياسية المتقاعسة اشخاصا لا يمتون للعمالة بصلة ويحاكمون في محكمة عسكرية لا تأخذ لا بالقانون ولا بالإستجواب ولا بالدليل انما بالظن والظنون فقط. فعلا هذا انعكس ليس فقط على المحكمة العسكرية بل ايضا على مصداقية الحزب نفسه الذي بأمينه العام يتهم بطريقة غير مباشرة… قراءة المزيد ..