Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»اصمدي يا أشجاري

    اصمدي يا أشجاري

    4
    بواسطة Sarah Akel on 24 أكتوبر 2007 غير مصنف

    الحرائق التي تحاول في هذه الأثناء القضاء على ثروة لبنان الخضراء، تولِّد لديّ كما عند أغلب اللبنانيين شعور مرعب من القهر والغضب. ما الذي يمكن أن يخطر على بالك عند مشاهدتك لمساحات شاسعة من الثروة الحرجية لوطنك تحترق وتحترق هنا وهناك؟

    فعل الحرق بحدّ ذاته يقع في نفس مجموعة الأفعال كالقتل، التدمّير، الهدم… إذن فهو سلبي، والذي يقوم بهذه الحرائق المفتعلة – صرت مقتنعاً بانها مفتعلة بعد تحليل منطقي بسيط إضافة إلى عدم تقبلي فكرة اندلاع حريق في الخامسة صباحاً كما علمنا من الصحف – عنده غاية تدميرية، ترهيبية، وهو شخص، أو حتّى طرف في هذه الحال لا يعطي قيمةً لشيء سوى التدمير، وهو يبني أمجاده وعقائده على هذه الفكرة. والشخص هذا من طينة حركة طالبان وأعماله شبيها باقدام الحركة على تفجير تماثيل بوذا في أفغنستان.

    أمّا الشجرة فهي كائن حيّ تماماً كما نحن كائنات أحياء، بل أنها في بعض الأحيان تتفوق علينا، وهي بالتأكيد أقل إيذاءً من البشر وأكثر فائدة من الكثير منهم. وقتل الشجرة خصوصاً عبر حرقها هو عمل بربري يشتهر به بعض الأصناف من البشر، هذا الصنف من البشر والذي يوجد منه في وطننا الحبيب لبنان كما اتضح، يعمل على حرق الأحراج ليس لاستعمالها للفحم – وهو عمل غير مبرر في كل الأحوال – ولكن لأن فكرة الشجرة بحدّ ذاتها تتعارض مع مفهومه. فالشجرة هي الحياة والصمود والبقاء، وحرق شجرة يوازي حرق عقود من السنين وصفحات من التاريخ وهو أمر بدون شكّ يسعى إليه الفاعلون.

    إن الذي يقوم بافتعال الحرائق هو قاتل جماعي، يجب محاكمته بتهمة موازية لتهمة محاولة إبادة شعوب، فالذي يزعجه الشجر تزعجه الحياة الهادئة المليئة بالمحبة والسلام، ولذلك فهو لا يتوانى عن محاربتها.

    إنّ الذين يقدمون على هذه الأعمال يريدوا أن ينالوا من أرزة لبنان التي تتوسط قلوب مواطنيه وعلَمَهم، ولكن لا فالأرزة ستبقى خضراء دائماً أبداً عصية عليهم وعلى أمثالهم. أرزنا لا يحترق، أرز الرب الخالد سيبقى يباركنا ويحمينا. اصمدي يا أشجاري اصمدي، يا ثوب لبنان الأخضر، فهم راحلون ونحن باقون، فاصمدي.

    fladi01@hotmail.com

    * كاتب لبناني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقشبابنا.. الخدمة المدنية.. والحياة الحزبية العربية في اسرائيل
    التالي عون ينفتح على 14 آذار من أجل تسوية لا تلغي تحالفه مع «حزب الله»
    4 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    غيورة القبطية
    غيورة القبطية
    17 سنوات

    اصمدي يا أشجارينعم يا استاذ على هو مدبر و مع سبق الاصرار و لكن ما هو الدافع لكل الحرائق و التى تحدث بغابات إخرى على مستوى لعالم . فالعالم يشهد تولد طائفة تميل إلى العنف و تدمير كل ما هو جميل للعودة الى بيئة التصحر: فهل هو نوع من الحنين الى مولد الأولون؟و بالتالى يراد المشاركة بالماضى و الالتصاق به و رفض الواقع المتحضر بكل سبل الترفيه و الرقى الانسانى و بالتالى الرفض للمظاهر الجمالية خشية التعود على الجمال حتى لو كان هذا الجمال هو من صنع يد الله الخالق الاعظم و إعلان التمرد -حتى – على الجمال الربانى و… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    اصمدي يا أشجاري
    النظم الشمولية او الحزب القائد دمرت بلدانها لانها اعتمدت على العسكر في السياسة
    التاريخ أثبت أن العسكر في السياسة يدمرون البلد والأمة ومعظم النظم الشمولية التي دمرت بلادها إعتمدت على العسكر في تسيير البلد فهل لبنان ستلحق بركب الديكتاتوريات مرة ثانية وتخسر الثورة شعبيتها ويعم الفساد والدمار في لبنان؟.الانقلابات العسكرية في المنطقة العربية تحولت الى مافيات دمرت بلدانها

    0
    أحمد البغدادي
    أحمد البغدادي
    17 سنوات

    اصمدي يا أشجاري
    لقد أحرقوا لبنان سياسيا والآن يريدون إحراق جماله الطبيعي , لك الله يا لبنان يا جنة الله في عالم عربي تعس.

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    اصمدي يا أشجاريالعبودية المختارة” في عام 399 قبل الميلاد، أدانت أثينا الفيلسوف الشهير سقراط وأعدمته، بدفعه لتجرع سم الشوكران. وفي عام 509 قبل الميلاد سقط الفيلسوف والمصلح الديني فيثاغورس قتيلاً على يد الرعاع في جنوب إيطاليا. وفي القرن الثاني بعد الميلاد سقطت عالمة الفلك والرياضيات “هيباتيا” صريعة بنفس التهمة، على يد المتعصبين، كما جاء ذلك في كتاب “الكون” لكارل ساجان، ويرتبط استشهادها بتدمير مكتبة الإسكندرية بعد تأسيسها بسبعة قرون، وهي المكتبة التي حوت يومها نصف مليون كتاب في أعظم عمل علمي يجمع كل معارف الجنس البشري حينئذ. وفي زمنه عاش الفيلسوف فيثاغورس مشرداً غريباً هائماً على وجهه في الآفاق، ما… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US? 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مع نتنياهو ضد التهديد الإيراني، وضدَّهُ بشدة عندما يُدمّر غزة
    • عابر على (تحديث) “الحرة” لن تلبي “دعوة” المباحث: تخمينات في أسباب “الإستدعاء”
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz