خاص بـ”الشفاف”
قالت مصادر في “المجلس الوطني” للمعارضة السورية إن لا تشكيل لحكومة مؤقتة في المدى القريب، مبدية استياءها من تصرفات رئيس الائتلاف معاذ الخطيب، الذي اتهمته بالتفرد والتغريد خارج سرب المعارضة والثورة على حد سواء.
وأضافت المصادر ان الخطيب الغى الاجتماع الاول الذي كان مقررا في روما عبر اتصال هاتفي، من دون ان يتشاور مع أي طرف او شخصية في المعارضة، كما عمد الى الغاء الإجتماع المقرر غدا بنفس الطريقة عبر الهاتف وبقرار فردي منه!
وقالت المصادر ان الخطيب ينفّذ رغبة اميركية بعدم تشكيل حكومة مؤقتة، وهو يسعى الى حكومة انتقالية، بالتعاون مع النظام الحالي، مدفوعا بضغوط من البورجوازية السنية في الشام، او ما يعرف إصطلاحا بـ”تجار الشام”!
وتضيف ان الرئيس السوري بشار الاسد أبلغ تجار الشام انه سوف يسلم العاصمة رمادا و”أثرا بعد عين” في حال تشكيل حكومة مؤقتة تتولى العلاقة السورية مع المجتمع الدولي، وإدارة شؤون المناطق المحررة.
وذكرت المصادر المقرّبة من “المجلس الوطني” ان السفير الاميركي روبرت فورد، لعب ويلعب دورا رئيسيا في عملية تأخير تشكيل حكومة مؤقتة في سورية، ويصر على تشكيل حكومة انتقالية. وأضافت ان السفير فورد، هو من سعى الى تشكيل ما سمي بـ”الائتلاف الوطني”، على حساب المجلس الوطني، بعد ان رفض المجلس طلب وزيرة الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون التفاوض مع النظام وتشكيل حكومة انتقالية! فكان ان تم العمل على تشكيل ما يعرف حاليا بالائتلاف من اجل استيعاب المجلس الوطني ضمن إطار أوسع، بهدف شل معارضة الحوار مع نظام الاسد، وتم اختيار معاذ الخطيب رئيسا للائتلاف لقدرته على المناورة وتنفيذ رغبات الاميركيين.
إستياء سعودي وقطري؟
وتضيف المصادر ان الخطيب أطلق ويطلق مبادرات فردية من دون العودة الى الائتلاف او الى المجلس مستعينا ببعض طلابه من أئمة المساجد لتسويق مبادراته.
من جهة ثانية، وعلى ذمّة المصادر نفسها، فقد أثارت مواقف رئيس الائتلاف معاذ الخطيب، استياء المملكة العربية السعودية وقطر، حيث بادرت المملكة والامارة الى الافراج عن المساعدات العسكرية والانسانية للثوار السوريين الذين يحققون انجازات ميدانية هي التي سوف تحدد مسار الثورة السورية في المرحلة المقبلة في معزل عن رغبات الاميركيين ورئيس الائتلاف معاذ الخطيب .
استياء سعودي وقطري واتهامات لـ”الخطيب” بالتفرّد والمراوغة!
عزيزي الشفاف.
شكرا لك. انني احب الشفاف وأنا قارئ يومي لها منذ ١٠ سنوات بالضبط. غير أني أعيب عليها أحيانا وقوفها عند الإشاعات بشكل زائد
استياء سعودي وقطري واتهامات لـ”الخطيب” بالتفرّد والمراوغة!
قالت المصادر… وأضافت المصادر… وذكرت المصادر… وتضيف المصادر… من جهة ثانية وعلى ذمة المصادر نفسها…
عزيزي الشفاف، لقد سردت لك مصادرك كما وردت في المقال بالتسلسل. أرجو أن تتعامل مع هذا التعليق بشفافية بدون أن تحذفه أو أن تحذف كامل المقال من أجل التعليق