Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»احتفالية الليبيين اليهود فى روما

    احتفالية الليبيين اليهود فى روما

    10
    بواسطة ماجد السويحلي on 14 نوفمبر 2015 منبر الشفّاف

    فى يوم الثلاثاء  العاشر من نوفمبر هذا العام 2015، احتفل الليبيون اليهود المقيمون فى ايطاليا بالذكرى السبعين لحادثة الاعتداء العنصري على الجالية اليهودية فى طرابلس وباقي المدن الليبية التي اسفرت عن مقتل ثلاثة وثلاثين ومئة يهودي ومئات الجرحى، وما تبع ذلك من اقتحام للبيوت وسرقة للمحلات واعتداءات جنسية على اناس عزل مضطهدين.

    القصة بدأت فجأة، فى صباح يوم الجمعةالرابع من نوفمبر 1949، التاسعة والنصف صباحا يوم العطلة الاسبوعية. كانت مباني الادارة خالية من الموظفين، وصمت مريب يخيم على الشوارع. انطلقت فجأة صرخات “اليهود… اليهود”!واندفع مئات الاشخاص فى طوابير متراصة  نحو الحي اليهودي فى المدينة القديمة، ثم انتشر الشغب الى كل المدن والبلدات الليبية، واستمؤّ عدة أيام.  فى طرابلس، دُمِّرَ 24 معبداً يهودياً وثلاث مقابر. وفى بنغازي ثلاثة معابد ومقبرة، ونهبوا المحلات واقتحموا البيوت واغتصبوا النساء، وحطموا المدرسة اليهودية. وتدخلت السلطة البريطانية بعد عدة أيام فقبضت على 700  شخص من المعتدين الليبيين المسلمين.

    وثيقة بريطانية نشرتها "ليبيا المستقبل"
    وثيقة بريطانية نشرتها “ليبيا المستقبل”

    واتخذت الادارة البريطانية موقفا  متراخياً، فقامت بأطلاق سراح المعتقلين ورحّلت اليهود العاملين معها إلى مناطق بعيدة. وتعلم اليهود الدرس، وبدأوا فى تنظيم دورات تدريبية على الدفاع عن النفس واستخدام السلاح، لذا فشلت الهجمات التالية  التي حاول الرعاع تكرارها.

    وفى سنة 1949، قامت دولة اسرائيل ورحل المجتمع اليهودي نحو حياة جديدة خالية من الخوف والحقد والكراهية!  كان عددهم فى طرابلس وحدها حوالي 50000 غادروا باستثناء قلة قليلة فضّلت البقاء ثم أُجبِرَت على الرحيل بعد حرب الايام الستة في 1967حين تكررت نفس مشاعر الحقد  والثورة وقام ضابط واحد بقتل اثنين وعشرين فردا من عائلة يهودية، وافلت من العقاب!  فالمسلم لا يُقتَل بالكافر! وبدايةً من انقلاب القذافي، أُغلِقَت فرصُ التعايش مع “الآخر”، واصبحت ليبيا حكرا على الليبيّين، واصبح الحقد والكراهية عنوان الحياة فيها.

    وتاريخ اليهود فى ليبيا هو تاريخ القهر وسوء  المعاملة.

    فى العصر التركي وعهد أسرة “القره مانلي“، كانوا أكثر فئات المجتمع تعرضا للظلم والتعسف والفقر، وفُرِضت عليهم الضرائب الباهظة، وأُرغموا على ممارسة احقر الاعمال من اجل البقاء، يُواجهون اقسى العقوبات، بعضهم يُصلب بالمسامير على باب الكنيس، ويطلى وجهه بالعسل ليجلب الذباب ويفقس البيض فينتج الديدان الصغيرة التي تعيش على خلايا الوجه وتأكل انسجته ويموت بأبشع سبل العذاب ولأتفه الاسباب.

    واندحرت دولة الترك، وجاءت ايطاليا، فتعرّضوا لظلم افدح خاصة فى عهد موسوليني. جمعوهم فى مناطق معزولة، ووضعوهم فى “هناجر” بالقرب من سفح الجبل فى “نالوت”يفصلبين العائلة والعائلة سياج من الحصير القديم، وعاشوا اسوأ  حياة، وانتشرت بينهم المجاعة والمرض والالتهابات الجلدية.

    p30nov8m

    والليبيون اليهود عنصر أصيل  فى تكوين المجتمع الليبي، شأنهم شأن المسيحيين فى مصر وفلسطين والشام والعراق لكنهم لم يكونوا معتدين أو عدوانيين، ولا يُعرف في تاريخهم أنهم مارسوا العدوان أو الجريمة أو كانوا فى يوم ما مصدرَ خطر على غيرهم من السكان أو ساعدوا المستعمر أو خانوا الوطن.

    لكن الليبيين المسلمين المؤمنين نافقوا المستعمر! عملوا جنوداً فى جيشه، وقاتلوا تحت رايته، وقدم فقهاؤهم لـ”الدوتشي” السيف واعلنوه “خليفة المسلمين”! لم يشارك اليهود فى ذلك، لم يتطوعوا للقتال ولا انضموا لشباب “الفاشيست”، ولم يُعرَف عنهم النفاق وتملّق الحاكم. وعندما عرض عليهم الخليفة العثماني أن يمنحهم “الجبل الاخضر” ليقيموا دولتهم فيه، رفضوا واختاروا فلسطين!

    king_idris_ meets_lib_jews_eng

    أي أنك لن تجد فى تاريخ اليهود فى ليبيا ما تحاسبهم عليه، ولن تجد سبباً يبرر لك أن تكرههم أو تضمر الحقد لهم!  فليس فيهم المجرم، ولا السارق. وليس فيهم شرطي ظالم، ولا موظف مرتش، أو نصّاب يأكل حقوق الناس. والاغنياء بينهم قلة قليلة، اما الغالبية العظمى، فعاشت فئة مهمّشة فقيرة مظلومة لم تجد منيدافع عنها.

    ولم يكن بين أي من المهاجمين وأي يهودي فى الحارة حقد شخصي، أو كره متبادل، و ثأر قديم! بل، فى معظم الاحوال، كانوا يعيشون معا فى سلام ويتبادلون المصالح ويتعاونون فى شئون الحياة.يتبادلون التعازي والتهاني والزيارات الأسرية، وقامت بين الليبيين واليهوديات حالات زواج عديدة لم ينكرها المجتمع!

    لماذا تكون نفسية الليبيين متقلبة كتقلب كثبان الرمال؟ تراهم عقلاءَ مفكّرين، ثم ينقلبون فجأةَ بتأثير شيخ أو فقيه أو مُرابِط إلى وحوش بشرية فقدت السيطرة على عقلها وكما ترونهم الآن. فلماذا ينفجر هذا الحقد الدفين، وأين كان كامنا؟ 

    ولماذا تصرفوا من اقصى الحدود إلى اقصى الحدود فى نفس التوقيت بنفس الطريقة ونفس اسلوب التفكير الذى يكره “الاخر” ويكن له الحقد؟

    السبب فيما أظن هو مفهوم “الغنيمة”!

    هو أن ما يملكه الاخر هو حق لي، لان الاخر يعمل ويكد ويحصل على النتيجة، وأنا متعب كسول لا أعمل، وعندما يتعاظم الفارق بيني وبينه ابدأ بكُرهِهِ لأنه يذكّرني بفشلي وأحقدُ عليه لأنه جاري الذى يتميز عليّ فى كل شيء  وأنا أحتاج إلى ما عنده لكني لا استطيع الحصول عليه بمجهودي أو بمالي، لذا سأنزعه منه بالقوة والقهر ما دام لا يستطيع الدفاع عنه نفسه ولا يوجد من يحميه ولا يوجد من يحاسبني على ما أفعل! ولكي اتخلص من محاسبة الضمير وأجد المبرّر،فلا بأس من أن  ترتدي هذه المشاعر الشريرة عباءةَ الدين، فيصبح الخطفُ والنهبُ وقتلُ الاخر “جهاداً في سبيل الله” مع أن هدفه الحقيقي هو ما سوف احصل عليه، هو “الغنيمة”، هي مِتع الدنيا التي يملكها هذا “الآخر”.

    و”الآخر” الان يستطيع أن يحمي نفسه ويفتش فى دفاتره باحثا عن ديونه القديمة! فقد حانت لحظة المطالبة. والتجمع الذى اقاموه فى روما دليل على أنهم لا ينسون ولا يتسامحون مع من ظلمهم، وأن لحظة الحساب ربما لن تتأخر إن لم تكن بدأت فعلا!

     magedswehli@gmail.com

    طرابلس- ليبيا

       

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق٤ملايين متحدر من اصل لبناني اصبح بامكانهم استعادة جنسيتهم
    التالي  العالم يتضامن مع فرنسا
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    10 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    مها التميمي
    مها التميمي
    5 سنوات

    المجرمين اللي قتلوا واغتصبوا وظلموا ، لايمثلون الاسلام والمسلمين انما يمثلون انفسهم ، ولا يوجد بالاسلام ان قتل الكافر حلال !! واليهود ليسوا بكفار !! هم اهل الكتاب ويجوز الزواج منهم ! ولا يغطى الظلم والقتل باسم الجهاد !! هذا مجرد تخلف ونظره متحيزه و جهل عظيم بالدين الاسلامي منك ومنهم

    0
    رد
    عثمان
    عثمان
    6 سنوات

    انا مع عودة اليهود الى ليبيا هي وطنهم كما مع عودة يهود المغرب الى المغرب فهو وطنهم ويحق لهم العيش فيه
    لكن لا احد يريد ذلك لا اسراليل ولا امريكا ولا الانظمة العربية الامريكية

    0
    رد
    ضيف
    ضيف
    9 سنوات

    اول شي هدا مقال كاتبه يهودي اسرائيلي هدا اولا تم اس شخص يريد عودتهم هو خاين للوطن وللامه العربيه وخاين للقضيه فلسطنيه تالتا لو تلاحضو انه يوصف في يهود بي انهم قله ضعيفه فقيره لا تملك شي تم يصفهم انهم يملكون تروه لن تعودو لن تعودو لهدا وطن ايها خونه عملاء طليان حتى تعود فلسطين الابيه

    0
    رد
    القذافي
    القذافي
    9 سنوات

    سويحلي يهودي شن بيطلع منك ونحنا الليبيين المسلمين السنة في ليبيا في انتظار اي يهودي يخش لليبيا حرق بالنار حيكونو حطب الشتاء هذا

    0
    رد
    وسيم السيليني
    وسيم السيليني
    9 سنوات

    في المقال انا لاحظت انك تفرق بين اليهود و اليبين و هذا شئ خطئ
    يعني تخيل ان اقول : الزواج بين المسلمين و اليبين
    و هذا خطئ
    لان اليهودية و الاسلام ديانات
    و ليبيا هيا الوطن و الجنسية
    و اليبين اليهود لهم الحق في هذه الارض مثل ما اليبين المسلمين لهم الحق فيها
    انا مع رجوع اليبين اليهود الى الوطن
    و تباً لكل دين يمنع المواطن من وطنه

    0
    رد
    ضيف
    ضيف
    9 سنوات

    انا ليبي مسلم و الاسلام بريئ مما فعله السفهاء و الحقراء الذين اعتدوا علي العائلات الليبية اليهودية. انها جريمة في حق الانسانية

    0
    رد
    ضيف
    ضيف
    9 سنوات

    من هم الذين يرتبون ابشع المحازر في فلسطين

    0
    رد
    mohammad
    mohammad
    9 سنوات

    اليهود فى ليبيا لم يكونو لصوص ولا معتدين لكنهم كانوا مرابين ويستغلون حاجة الناس

    0
    رد
    View Replies (2)
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz