Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إيران والسلفية السعودية يزعزعان استقرار اليمن

    إيران والسلفية السعودية يزعزعان استقرار اليمن

    1
    بواسطة Sarah Akel on 6 يناير 2012 غير مصنف

    في شهر رمضان الماضي أرسل الزميل والكاتب القدير محمد صالح الرويشان رسالة تهنئة خاصة لفئتين من اليمنيين هما الإصلاحيين والحوثيين. وقال إن إفراده لهاتين الفئتين بالتهئنة وتعليقه الأمل عليهما في نصر الثورة، لا يعني استبعاده لغيرهما، ولكن لأنه يرى أن صلاح العلاقة بين هاتين الفئتين فيهما خير لهما وللوطن وفي فساد علاقتهما شر لهما وللوطن. فالتخصيص حسب ما أوضح الأخ الرويشان كان مؤقتا بعد أن وضع في الاعتبار ما يجري على الأرض في تلك المرحلة.
    لقد اختار الكاتب العزيز مناسبة اسلامية هي شهر رمضان لتهنئة فئتين اسلاميتين بتلك المناسبة، ولكني لا أجد الآن سوى مناسبة العام الميلادي الجديد وانتصارات الثورة لتهنئتهما بها، وأدق ناقوس الخطر كما فعل زميلي في وقت مبكر بالتحذير من أن أخطر ما يمكن أن يصيب الثورة الشبابية في مقتل هو خروج الصراع الإصلاحي الحوثي عن نطاق التحكم.
    ورغم اتفاقي مع ما طرحه الزميل العزير محمد الرويشان إلا أني أجد نفسي الآن اخالفه جزئيا وأقول إن ذلك التخصيص المؤقت الذي أفرده للحوثيين والإصلاحيين في وقت مبكر لا يبدو أنه سيظل مؤقتا، بل ربما نحتاج إلى ديمومتة أثناء الثورة وبعد انتصارها.

    ونظرا لأهمية الأفكار التي طرحها الزميل الرويشان فإني سأخرج هنا عن العرف الصحفي في هذا المقال و أضع أرائي المتشنجة الناقدة، على الرف مستعيضا عنها مؤقتا بفقرات مفصلة مع قليل جدا من التصرف من المقال الذي كتبه قبل شهور ابن خولان الحكيم الزميل الرويشان الذي أحسبه أصلاحيا لكني لم أسأله يوما عن انتمائه الحزبي، فقد وجدت أن انتمائه اليمني والانساني يغلب على أرائه، ولم يعد هناك أي جدوى من تصنيفه سياسيا مع هذا الحزب أو ذاك. وسوف يلمس قراء الجمهورية ذلك من خلال آراء الرويشان التي سأوردها هنا. ورغم أنه طرحها في رمضان الماضي، إلا أنها مازالت طازجة وكأن كاتبها يتحدث عما يجري اليوم.

    ولكي نحاول أن نزيل الشكوك بين الحوثيين والإصلاحيين، يتحتم علينا أولا أن ندرك أن “الإصلاح” و”حركة الشباب المؤمن” كلاهما تأسس بعد الوحدة اليمنية في عام ١٩٩٠، ولكنهما يمثلان امتدادا للفكرين الإخواني والزيدي، اللذين بدأت العلاقة تفسد بينهما منذ آواخر السبعينات، بعد أن سبق ذلك عقود من الوئام والتعايش والسلام. وذلك لعوامل ثلاثة يسردها الرويشان كما يلي:

    الأول: قيام الثورة الإيرانية وما مثلته من نموذج ثوري للحركات الإسلامية عامة وللشيعة على وجه الخصوص وهو النموذج الذي سرعان ما شوهته النزعة المذهبية.


    الثاني: تنامي التأثيرات السلفية القادمة من السعودية خاصة والخليج عامة
    في اليمن وبالتالي على فكر وتنظيم الإخوان. وبدا واضحا أن تلك التأثيرات جاءت كمعادل لتأثير الثورة الإيرانية ومذهبيتها.


    الثالث: استلام علي عبدالله صالح للحكم في اليمن واعتماده على سياسة “فرق تسُد”
    أو ما اسماه “لعبة الكروت” أو “الرقص فوق الثعابين”. وهي السياسة التي افسدت الحياة السياسية في البلاد وجعلت الأوضاع في حالة تأزم واحتقان دائم.

    و يقول الأخ الرويشان إن هناك اتهامات متبادلة بين الإصلاحيين وأنصار الله (الحوثيون)، بمحاولة إجهاض الثورة أو الإستيلاء عليها. وفي خضم التنافس المرير بين هذين المكونين من مكونات المجتمع اليمني والثورة، على اختلاف في تقدير حجم وأهمية كل مكون وفي مسؤوليته عن ذلك الصراع، تنشب مواجهات بالأيدي والألسنة في الساحات والوسائل الإعلامية وتحالفات منطقية وأخرى مشبوهة. وكل ذلك إذا لم يتم احتواؤه ومعالجته بالحكمة اليمانية وفي أطار المسؤولية الوطنية والإسلامية بين طرفي الصراع سوف يؤدي إلى كارثة لن توفر أحدا ولايعلم إلا الله مداها.

    ويتابع قائلا إن الإختلاف والوحدة والتعاون والتعايش بين المختلفين كلها من سنن الله في خلقه. ولكن المشكلة تكمن حين نركز على نقاط الإختلاف أكثر مما نركز على نقاط الإتفاق، مما يؤدي لتعميق الإختلاف وتجذيره بالعصبية والتعصب. فيتحول الإختلاف من مجرد صراع فكري أو سياسي إلى صراع مذهبي وطائفي وحزبي تضيع فيه الحقائق والمباديء. ومن ينغمس في أتون الصراع سيتصور أن الوطن لايتسع لكلي الفريقين، وأن ربح أحدهما لايمكن أن يتحقق إلا بخسارة الآخر. وعلى العكس من ذلك، فإن الخروج من وتيرة الإنفعال ودائرة الإنهماك في الفعل ورد الفعل مع تشغيل الفكر والعقل يؤديان إلى نزع فتيل الصراع وتحويل الإختلاف إلى آلية فعالة للتنافس المثمر والمفيد للطرفين وللوطن.

    ويرى الكاتب الحكيم أن تجربة اللقاء المشترك مثلت بحق تجسيدا رائعا للحكمة اليمانية وتجربة حضارية رائدة في العالمين العربي والإسلامي. حيث جمعت هذه التجربة الفريدة بين أحزاب كان الإختلاف والصراع هو السمة السائدة فيما بينها. ولكن هذه الأحزاب وقد تنبهت إلى أن خلافاتها وصراعاتها لايستفيد منها غير الإستبداد والتخلف. توصلت إلى تأسيس إطارسياسي ينظم العلاقة بين تلك الأحزاب ويوجهها لخدمة الأهداف المشتركة. ويقوم بمعالجة المسائل الإختلافية في إطار الحوار الموضوعي أو التنافس الشريف. وسيكون من الغرابة بمكان أن لايستفيد الإصلاح – وهو الحزب الأكبر في منظومة المشترك – والحوثيون “انصار الله” من هذه التجربة اليمنية في تنظيم العلاقة بينهما. خاصة وأن اثنين من الأحزاب الداخلة ضمن إطار المشترك – حزب الحق وحزب إتحاد القوى الشعبية – مقربين من الحوثيين فكريا وسياسيا كما أن الاشتراكي- الحزب الثاني في المشترك- يتمتع بعلاقة جيدة معهم.

    ويتابع: سيقول المستغرقون في أتون الخلاف الحوثي الإصلاحي أو الذين يريدون للصراع بينهما أن يستمر وأن يتفاقم، أن نقاط الإختلاف والتباين بين الطرفين هي أكبر من أن يحتويها اللقاء المشترك خاصة وأن هناك تاريخا من الإتهامات المتبادلة وعدم الثقة بينهما يصعب تجاوزه حاليا على الأقل. والحق أن هذا القول غير صحيح، فما يجمع الحوثيين والإصلاحيين فكريا رغم الخلاف هو أكبر مما يجمع الإصلاحيين بالناصريين على سبيل المثال. كما أن العلاقة بين الإصلاح والإشتراكي كانت أكثر التهابا وحساسية عند تأسيس المشترك من علاقة أنصار الله والإصلاح حاليا.

    و إن من يقرأ ماخطه يراع الأديب والشاعر والسياسي أحمد بن محمد الشامي يرحمه الله في ملحمته التاريخية ومذكراته الرائعة “رياح التغيير في اليمن”، يدرك كيف أن العلاقة في صنعاء 1948م بين الوسط الزيدي ممثلا في الشامي نفسه وحركة الإخوان المسلمين ممثلة في الفضيل الورتلاني لم تكن أبدا علاقة توجس وارتياب مذهبي بل كانت علاقة تفاعل إنساني رائع يتجاوز كل العقد التي نشأت في العقود الأخيرة. فقد سجل الشامي في كتابه اعجابه وتأثره الكبيرين بشخصية الورتلاني وأثنى عليه ثناء أجد من المفيد إثبات طرف منه. يقول الشامي تحت عنوان فرعي “ليس زيديا بل حنيفا مسلما” ما نصّه: ” وقد يقول قائل: وما شأن الورتلاني والبنا باليمن وإمامتها ونوع الحكم فيها، وهما ليسا (زيديين)، ولا يقولان بالإمامة؟ فأقول: لقد كان لدى الأستاذ الورتلاني من المعرفة بكتاب الله وسنة رسوله والفقه وأصوله، والفهم والعبقرية، والفصاحة والتقوى، ما يخوله أن يفهم ويعرف ما فهمه وعرفه الإمام زيد بن علي، وأن يُنكر ويثور على ما أنكره وثار من أجل إزالته الإمام زيد بن علي، الذي عندما ثار لم يكن (زيديا) بل كان حنيفا مسلما؛ كما كان جده الحسين من قبله، وكما كان الورتلاني والبنا من بعده وكما سيكون من بعدهما فلان، وفلان، وفلان.”

    نُشِر في “الجمهورية” اليمنية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن يعرّي “سيدة البحار” صور؟ ولماذا يسكت أهلها؟
    التالي ساركوزي وحمد “العلاقة الخاصة”: السلاح القطري لليبيا كان “معاملة مالية”!
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    فاروق عيتاني
    فاروق عيتاني
    13 سنوات

    إيران والسلفية السعودية يزعزعان استقرار اليمن لو جمعت ما كتبه الكاتب هنا إلى ما كتبه الكاتب السعودي عبد العزيز الخميس امس في موقع آخر و نشرته على مدونتي ، تبدو لي الصورة” مولّعة!!! : سلفي نازل بقطري هناك و يقول بما معناه : لا تقتربوا من سلفيتنا ! و اماراتي يضرب بأخواني في مقال ثالث ويردباتجاه السعودي! و مقال اخي زيد الأصلي هنا ،منير الماوري ، وفيه والارجح ، بدون قصد الكاتب ، رد على تعليقي أمس! و إن لاحقنا شيخ الأزهر و زيارات إيران له بعدما زاره فريق ” العلامة آية الله السيد فضل الله حسنين رحمه الله، و… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz