Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إنقاذ المسيحيين وإنقاذ الإسلام

    إنقاذ المسيحيين وإنقاذ الإسلام

    0
    بواسطة Sarah Akel on 11 أغسطس 2014 غير مصنف

    ليس ما يحدث في حق أقليات العراق، وخصوصاً المسيحيين، جزءاً من حروب عبثية أهلية وإقليمية، إنه كارثة بالمعنى السياسي والاجتماعي والأخلاقي.

    جرت في المنطقة حروب وفظاعات، ومرّ العراق بأوضاع عانينا نحن منها، في الكويت، الأمرّين على يد الاستبداد ورمزه صدام. لكن الفظاعات التي يرتكبها تنظيم “داعش” البربري في حق المسيحيين والأقليات فاقت كل التصورات.

    غير مقبول على الإطلاق أن يُقتلع شعب كامل من أرضه بسبب انتمائه الديني. ومؤسف أن يكون رد الفعل الإسلامي على كل مجازر الإرهابيين أدنى من التوقعات. بيد أن ما يتعرّض له مسيحيو العراق خصوصاً هو اقتلاع وليس تهجيراً قابلاً للمعالجات. هو إنهاء وجود مئات آلاف الناس الأصليين الذين استوطنوا هذه الأرض قبل الإسلام، وانتهوا إلى العيش معه في سلام ووفاق.

    يجري اليوم أمام أعيننا القضاء على جزء من أهل منطقتنا، لا بسبب الانتماء الديني فحسب، بل بسبب همجية الذين يذبحون باسم الإسلام ويدَّعون إقامة “خلافة”، ويقتلون المسلمين المختلفين عنهم، ويدمرون الآثار والمخطوطات والمزارات وآخر مظاهر الحضارة في أجزاء واسعة من العراق.

    نرفع الصوت شجباً واستنكاراً، لعلمنا أن ما يحصل ضد المسيحيين هو إفراغ للمنطقة من تنوعها. فالسنّة والشيعة مهما تقاتلوا وتبادلوا المجازر والقساوات، هما أكثريتان باقيتان في المنطقة، ومصيرهما العودة إلى الاتفاق والتفاهم ونبذ الفتنة والفرقة، كما حصل دائماً منذ الفتنة الكبرى.

    أما المسيحيون فمعظمهم مغادر إلى غير رجعة. راجِعوا تاريخ منطقتنا كلها، لتتيقنوا كيف تناقصت أعدادهم على مدى القرون الماضية؛ سواء بفعل الاضطهاد الاستعماري، أو القومي العروبي الاستبدادي، أو الديني الإسلامي المتطرف.

    كارثة اقتلاع المسيحيين من العراق وسورية ومن المنطقة كلها على وجه العموم، نتحمّلها كلنا لا إرهابيو “القاعدة” و”داعش” فقط. نتحملها في فشل علمائنا ومرجعياتنا في نشر ثقافة الوسطية والاعتدال. نتحملها في “كسل العلماء” ورجال الدين عن القيام بمهماتهم الدعوية الإصلاحية، حسبما عبّر غاضباً خادم الحرمين الشريفين قبل أيام. نتحملها بالسكوت المريب والمصلحي والأناني عن مجازر صغيرة وكبيرة، واستهداف للأقليات الدينية أو السياسية تارة بحجة القضية القومية، وطوراً بذريعة المواءمة السياسية، منذ تكونت دولنا الوطنية.

    نضم صوتنا إلى صوت بطاركة الشرق الذين دعوا المرجعيات الإسلامية إلى إصدار فتاوى تحرّم الاعتداء على المسيحيين. ونطالب بتحرك دولي بكل الوسائل يمنع جرائم الإبادة. لكننا نقول أكثر من ذلك، إن الإجرام الحاصل هو نتيجة تفكك الدول الوطنية. والحل يكمن في إعادة بنائها على قاعدة المواطنة والديمقراطية بلا تمييز عرقي أو ديني.

    واجبنا الأخلاقي قبل السياسي، اليوم، أن نتذكر كيف أنقذ الغرب مسلمي البوسنة من أيدي مجرمي بلغراد، فنؤيد أي خطوة عسكرية وسياسية لإنقاذ ما تبقى من المسيحيين والأيزيديين في العراق، ومحاولة إرجاع من يستطيع إلى أرضه وأرض أجداده وموطنه التاريخي. فهم مثلنا أهل هذه الأرض لهم ما لنا وعليهم ما علينا. وباعتبارنا أكثرية، علينا حماية الجار لا شفقة ولا منّة، بل لأنها واجب إنساني ووطني وديني، ووجوده الآمن والحُر يعكس صورتنا الحضارية في المرآة.

    انتهى زمن مسايرة التطرف. انتهى زمن التبريرات المخزية لارتكابات من يدّعون الإسلام وهو منهم براء. هذه ليست معركة إنقاذ أهلنا المسيحيين فحسب، إنها معركة إنقاذ الإسلام من المجرمين بـ”اسم الإسلام”.

    “الجريدة” الكويتية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهذه ملامح التسوية وأسباب عودة الحريري
    التالي انتصار “حكم القانون” و”تداول السلطة”: “دريان” مفتياً للجمهورية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.