Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»إنفراج مهم في العلاقات بين سيئول وطوكيو

    إنفراج مهم في العلاقات بين سيئول وطوكيو

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 29 مارس 2023 منبر الشفّاف

    حينما انتخب الكوريون الجنوبيون قبل عام، وتحديد في العاشر من مارس 2022، “يون سوك يول” رئيسا جديدا لهم، تركزت تساؤلات المراقبين حول ما سيتخذه من خطوات وسياسات تجاه اليابان التي كانت علاقاتها آنذاك مع جارتها الكورية تمر بأزمة صامتة، فيما كانت الإدارة الأمريكية قلقة من تردي تلك العلاقات بين أكبر حليفتين لها في شمال شرق آسيا، وانعكاساته السلبية على سياساتها الخاصة بمحاصرة العملاق الصيني ومواجهة حماقات النظام الكوري الشمالي.

     

     

    وقتها، لم يتطرق الرئيس المنتخب كثيرا إلي القضايا الخارجية، وركز بدلا من ذلك على قضايا الداخل التي كانت سببا في فوزه أمام منافسه، لكنه صرح لاحقا أنه سيتخذ موقفا حازما تجاه بيونغيانغ وتهديداتها، أي على العكس من سياسات سلفه المهادنة التي ساهمت في تسهيل الحوار بين بيونغيانغ وواشنطن في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. كما وعد باتخاذ سياسات حازمة مشابه تجاه الصين وأخرى تقود إلى تصفير المشاكل العالقة مع طوكيو، سعيا إلى تعزيز التعاون الأمني والاستراتيجي الثلاثي مع واشنطن وطوكيو.

    والمعروف أن بوادر تأزم العلاقات بين سيئول وطوكيو، بدأت في صيف عام 2019 على خلفية حكم للمحكمة العليا في سيئول قضي بأن تدفع بعض الشركات اليابانية تعويضات مجزية لعدد من ضحايا العمل القسري من مواطني كوريا الجنوبية ممن تعرضوا للقسوة خلال سنوات الإحتلال (1910 ــ 1945)، وهو ما أحيا خلافات تاريخية مع رفض ياباني للحكم بدعوى أن نزاعات الحقبة الإستعمارية قد تمت تسويتها عام 1965 (وقت تطبيع العلاقات بين البلدين)، من خلال قروض ومساعدات يابانية بقيمة 800 مليون دولار أمريكي. ومع تبادل الاتهامات وامتعاض طوكيو من الحكم القضائي، قامت الحكومة اليابانية بفرض عقوبات اقتصادية على سيئول، حرمت بموجبها الأخيرة من الحصول على المواد الكيميائية اللازمة لتصنيع أشباه الموصلات ذات الأهمية القصوى للصناعة الكورية، كما شطبت اليابان كوريا الجنوبية من قائمة الدول التجارية المفضلة، لترد سيئول بفرض قيود تجارية وتجميد التعاون الثنائي. 

    لقد انتظر الرئيس “يون سوك يول” عاما كاملا ليقدم على تنفيذ وعوده بإصلاح العلاقات مع اليابان، من خلال زيارة رسمية قام بها إلى طوكيو مؤخرا هي الأولى لزعيم كوري جنوبي إلى اليابان منذ عام 2011. ويبدو أن إلحاح واشنطن من جهة لإتمام الزيارة التصالحية، وتهور النظام الكوري الشمالي في مواصلة استفزازاته العسكرية من جهة أخرى، واضطراب سلاسل التوريد العالمية من جهة ثالثة،  لعب دورا ليس في تواصل الطرفين على أعلى مستوى، وانما أيضا في نجاح لقاء القمة بين الرئيس يون سوك يول ونظيره الياباني فوميو كيشيدا الذي تميز بود لافت للنظر وتصريحات ايجابية من الطرفين.

    فقد قال الضيف لوسائل الإعلام: “إن الحكومة اليابانية ستنضم إلينا في فتح فصل جديد في العلاقات الكورية اليابانية، وأتمنى أن يمضي شعبا بلدينا قدما معا نحو المستقبل، بدلا من الإختلاف حول الماضي”. أما المضيف فقد أعرب عن تفاؤله بنتائج المحادثات وشدد على أن ما يجمع البلدين أكثر مما يفرقهما، مشيرا إلى تهديدات بيونغيانغ الباليسية والتي تزامنت مع بدء زيارة الزعيم الكوري، من خلال قيام جيش كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ عابر للقارات من محيط منطقة “سونان” المرتفعة داخل بيونغيانغ.

    وفي بادرة حسن نية تجاه سيئول، أعلنت وزارة التجارة اليابانية أنها قررت رفع القيود التجارية المفروضة ضد كوريا الجنوبية.

    وعلى الرغم من أن كل هذه الخطوات والتصريحات المبشرة، لقي ترحيبا كبيرا من الأوسلط الدولية ومن قبل الدول الآسيوية المعنية بأمن واستقرار آسيا والمحيطين الهندي والهاديء، ولاسيما الولايات المتحدة التي ساءها تباعد أقرب حليفين آسيويين لها، إلا أن بعض المراقبين حذر من أن البلدين ما زالا يواجهان تحديات كبيرة، مشيرين إلى وجود معارضة شعبية في كوريا الجنوبية لخطوات رئيس البلاد، من منطلق أن كل ما قدمته اليابان من تعويضات مالية وكل ما صدر عنها منذ التسعينات من اعتذارات حول الحقبة الاستعمارية غير كاف. والجدير بالذكر أن طوكيو قدمت سلسلة اعتذارات للكوريين عن الماضي الإستعماري. فمثلا توصلت مع سيئول إلى تسوية في عام 2015 اعتذرت بموجبها للضحايا من النساء الكوريات وقدمت تسعة ملايين دولار لصندوق دعم لهن، لكن بعضهن رفضن استلام المال. وقبل ذلك في أغسطس 2010  قدمت اعتذارا على لسان رئيس وزرائها الأسبق “ناوتو كان” الذي أقر يأن شعب كوريا حرم خلال الإحتلال الياباني “من وطنه وثقافته وتعرض اعتزازه العرقي لأذى عميق”، ووعد بإعادة مقتنيات ثقافية إلى كوريا الجنوبية قريبا ومن بينها سجلات تعود لأسرة ملكية كورية قديمة. لكن هذا الاعتذار قوبل بالرفض أيضا مع تصعيد تمثل في المطالبة باعتذار الإمبراطور أكيهيتو شخصيا، وهو ما فجر غضب المسؤولين اليابانيين الذين رأووا في هذا المطلب أمرا مؤسفا يجب سحبه فورا.

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسؤال “الإكسبرس” للمفكر فوكوياما: أليست الصين وروسيا نموذجين بديلين للديمقراطية الليبرالية؟
    التالي “الله روم”!: كييف لن تستخدم القوة لطرد رهبان كنيسة مرتبطة بموسكو
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz