يُعتَبَر رئيس المجلس “علي لاريجاني” أحد “عقلاء” المحافظين في إيران. وكان قد شغل منصب سكرتير “مجلس الأمن القومي” (وواحداً من ممثّلين لخامنئي في مجلس الأمن القومي) بين 14 أغسطس 2005 و20 أكتوبر 2007، حينما تمّت “الإطاحة” به بصورة مفاجئة لصالح “سعيد جليلي”. وبحكم مركزه في “مجلس الأمن القومي”، فإنه كان المفاوض الرئيسي في موضوع الملفّ النووي الإيراني. وقبل ذلك، في سنوات الثمانينات، كان لاريجاني رئيساً لـ”الباسداران”.
خاص علي لاريجاني إنتخابات الرئاسة في العام 2005 وحلّ ثالثاً بين المرشّحين المحافظين بعد أحمدي نجاد ومحمد قاليباف.
وهنالك معلومات بأن لاريجاني لعب، مؤخّراً، دوراً مهماً في الإتصالات السرّية والحسّاسة الجارية حالياً مع الأميركيين ربما في.. الجزائر، حيث يتواجد لاريجاني حالياً.
وقد خصّص موقع “روز” التقرير التالي لخلافات لاريجاني مع أنصار أحمدي نجاد:
توتّر بين قيادات المحافظين
أنصار نجاد: لاريجاني “أبله” وحوّل المجلس إلى طابور خامس للعدو
ردّاً على انتقاداته لبعض انصار أحمدي نجاد، فقد وصف أنصار نجاد رئيس المجلس، علي لاريجاني، بأنه “أبله”، واتّهموه بأنه دعم أعمال الشغب وحوّل “المجلس” إلى “طابور خامس للعدو”. وهدّد أنصار نجاد بـ”فضح” لاريجاني أمام الشعب.
وجاءت الإنتقادات العنيفة التي وجّهها أنصار أحمدي نجاد للاريجاني بعد أن دعا لاريجاني إلى تشكيل لجنة تقصّي حقائق حول الهجمات التي قامت بها الميليشيات على منامات جامعة طهران وعلى منامات جامعات أخرى في إيران، وبعد أن انتقد لاريجاني بعض أعضاء صيانة الدستور بسبب دعمهم لـ”مرشّح معين”.
وشن النائب “حميد رسائي” هجوماً على رئيس المجلس وقال للاريجاني: “إن مواقفك المؤيدة للمجرمين والمناوئة للقائد الأعلى قد أضعفت موقف مجلس صيانة الدستور وسمعته”. وأضاف: “إن ملاحظاتك ضد مجلس صيانة الدستور كانت رديئة إلى درجة أنها أثارت إغتباط وسائل الإعلام الغربية”.
وأضاف النائب المؤيد لنجاد: “في مرحلة قادمة سنتحدث، وسنكتب، عن مواقفك وعن دعمك غير المعلن، والصريح أيضاً، للمحرّضين ولحركة مير حسين موسوي الإجرامية”.
وقال نائب آخر مؤيد لنجاد، هو “ستّار هدايتكاه” للصحفيين الملحقين بالمجلس أن لاريجاني “أبله” وأنه ضحية “الخداع” من تيّار سياسي معيّن.
وأضاف، في ما يمثّل إتهاماً غير مسبوق ضد لاريجاني، أن لاريجاني ينوي تحويل المجلس إلى طابور خامس للعدو: “لن نسمح بتحويل المجلس الذي يعتمد عليه الشعب للدفاع عن البلاد إلى طابور خامس للعدو”.
كما ندّد النائب بمطالبة لاريجاني بتشكيل لجنة تحقيق في الهجوم على منامات جامعة طهران، وقال: “لا نريد لجنة تقصي حقائق. إنها كذبة حقيقية. إن لاريجاني لا يملك الحق ولا الإذن بتشكيلها. إن مطلب لجنة التحقيق كان موقف لاريجاني الشخصي، وقد اتخذه من أجل منفعته الشخصية”.
تغيّب كتلة الأغلبية في المجلس عن الإجتماع مع أحمدي نجاد
في هذه الأثناء، وبعد التغيّب المتكرر لزعماء كتلة الأغلبية في المجلس عن الإجتماعات مع الرئيس المنتخب، فقد امتنع رئيس المجلس علي لاريجاني مجدداً، ومعه نائب الرئيس “رضا باهونار” و”أحمد توكّلي” (رئيس “مركز الأبحاث الإستراتيجي” في المجلس) عن اللقاء بأحمدي نجاد.
وقال وكالة “إلنا” ان أحمدي نجاد كان قد دعا النوّاب إلى قصر الرئاسة لشكرهم على تأييد له في الإنتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو، ولكن عدداً محدوداً من النوّاب حضروا اللقاء. وقال أحد النوّاب للصحفيين أن عدد النوّاب الذين أمّوا المناسبة كان أقل من المتوقع.
أما زعيم الأقلية الإصلاحية في المجلس، وهو “محمد رضا طابش”، فقال أن “أعضاء الكتلة الإصلاحية لم يحضروا اللقاء مع أحمدي نجاد”.
لم يُعلّن رسمياً بعد: تعيين شقيق علي لاريجاني رئيساً للسلطة القضائية في إيران محل الشاهروردي
إنشقاق في قيادة المحافظين: أنصار نجاد يتّهمون لاريجاني بأنه دعم موسوي سرّاًٍ وعلناً خانيئي الشعب الإيراني يريدنا خانيئي ان نصدق ان نجاد فاز فعلاً في الإنتخابات الأخيرة ب 25 مليون صوت . كلا والف كلا هذا لم ولن يحصل . ان كل العملية مدبرة. هناك ملاحظة هامة : كما كان يحصل في لبنان يحصل الآن في ايران لاحظوا فوراً اتهم علي لاريجاني بالعمالة للدول الغربية عندما ضوا على اخطاء ارتكبت في الإنتخابات والأهم الإتهام نفسه صدر من عدة نواب بنفس الصيغة الأتهامية لاريجاني “أبله” أن لاريجاني ينوي تحويل المجلس إلى طابور خامس للعدو:ان كل هذه الإتهامات مصدرها واحد فقط وان… قراءة المزيد ..
إنشقاق في قيادة المحافظين: أنصار نجاد يتّهمون لاريجاني بأنه دعم موسوي سرّاًٍ وعلناً-النظام الايراني المليشي يدعي انه يطبق الاسلام والحقيقية انه يطبق ديكتاتورية طائفية مقيته انه النظام الهتلري او الستاليني باسم الدي والله قال بالنسبة لندى وغيرها:مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا.2- الديمقراطية تعتبر منقوصة بوجود مليشيات طائفية مسلحة كحماس وحزب الله تستخدم الانتحارات والصوريخ العشوائية . 3-يقول احد علماء الاجتماع(لماذا يثور الشباب وتقتل ندا سلطان؟هل من أجل انتخاب؟ أم تطلعا لحياة جديدة، بعد أن دب الملل في المجتمع الإيراني من الدولة الدينية الخرافية؟من يتأمل التاريخ يراه… قراءة المزيد ..