فوجئت اوساط الصيارفة في منطقة صور بقرار وزارة الخزانة الاميركية وضع اثنتين من شركات الصيرفة في المدينة على لائحة الشركات العاملة في غسل الاموال ودعم حزب الله.
وكان بين اكثر المتضررين العاملون في الشركتين الذين لم يخفوا قلقهم من احتمال صدور قرار باغلاق الشركتين ومن مصير غير مطمئن على مستقبلهم الوظيفي.
وفيما شوهدت صباح اليوم حركة خجولة للموظفين عند مدخل الشركتين كان المسؤولون فيهما يعيشون حال من البلبلة ويبحث بعضهم امكان سحب اموال مودعة في فروع المصارف اللبنانية وخارج لبنان، ومدى امكان ذلك في ظل قرار وزارة الخزانة الاميركية.
رئيس مجلس ادارة شركة حلاوي للصيرفة محمود حلاوي وصف القرار الاميركي بانه “ظالم”، نافياً التهم المنسوبة الى شركته وقال: “ان حساباتنا دقيقة وشفافة ومدققة من مصرف لبنان. وسنكلف مكتب محاماة اميركي للطعن بالقرارالاميركي وسنواصل عملنا بشكل عادي”، لافتا الى ان لدى شركته 8 فروع: ٢ في صور و٣ في الغبيري وواحد في صيدا وان عدد الموظفين العاملين معه 140 موظفا”. فيما شركة “رميتي للصيرفة” لديها فرع واحد في صور” .
اندراوس:الخزانة الاميركية تأخرت بإتهام حزب الله بتبييض الأموال
وطنية – رأى نائب رئيس “تيار المستقبل” أنطوان أندراوس، في حديث إلى تلفزيون “المستقبل” أن “الخزانة الأميركية تأخرت في اتهام “حزب الله” بتبييض الأموال، لأننا في لبنان نعرف هذا الموضوع منذ زمن، واللبنانيون الذين يعيشون في افريقيا يعلمون مدى ضخامة تبييض الأموال التي يقوم بها الحزب انطلاقا من افريفيا وصولا الى اميركا والعالم”.
وقال، إن “حزب الله اصبح خارجا عن القانون بشكل تام، سواء من خلال اجرامه وعمليات الاغتيال ومحاولات الاغتيال التي قام بها، وأبرزها اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، أو تعاطيه بالموضوع السوري، وتجارة المخدرات والأدوية الفاسدة، وهو يأخذ لبنان والطائفة الشيعية رهينة لديه”.
أضاف: “كل شيء أصبح مباحا لـ”حزب الله” تحت عنوان المقاومة، وأسأل أين أصبحت القدس وفلسطين بالنسبة إلى الحزب؟ وهل يحرر فلسطين انطلاقا من القصير في سوريا؟”.