Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إلى صاحب الظلِّ العالي “إسماعيل عمر أبو شيار”

    إلى صاحب الظلِّ العالي “إسماعيل عمر أبو شيار”

    0
    بواسطة Sarah Akel on 23 أكتوبر 2010 غير مصنف

    أحسدُ، اليوم، بحقّ مَنْ لم يعرفك عن قرب، أو عَرِفك كسياسيّ واحد بين المئات من القيادات الكرديّة التي تكدح لإنصاف هذا الشعب المغبون، لكنّك كنتَ عندي شيئاً آخر قبل أن تكون قياديّاً بارزاً. كنت ذاك الإنسان الكبير، الذي أشعر بندمٍ كبير على معرفتي به. أأقول تبّاً لذاك اليوم، أم ألومك على فيض إنسانيّتك؟

    نفهم أنّك لم تكن تحبُّ الأضواء؛ لكن حتّى في رحيلك النهائيّ تنسحب بصمت وبلا مقدمّات؟ وتتركنا للمرّة الأولى هكذا دون أن تحسب لنا أيّ حساب من بعدك؟ ليس من شيمك أبداً أن تفكّر بالراحة لنفسك، وحدك، وتتركنا هكذا بلا سَنَد.
    بلى، هي المرّة الأولى، والأخيرة، التي تتسبّب بالآلام والأحزان لغيرك. ما عهدناك كذلك يوماً ما. لكنّه خطأ السماء، في حقّ الأرض، وبحقّي، لا ذنبك.

    أعرف تماماً أنّك كنت متعباً هذه السنين الأخيرة . فظاهرك هو مرآة لباطنك. كنت إنساناً طبيعيّاً، في كلّ شيء، بلا رتوش وبلا إضافات. كنت أعرف، كغيري، هشاشة قلبك من الداخل، لفرط ما حملت من أوجاعٍ وهموم ومحبّة، رغم شموخك وكبريائك. رأيت الدموع مرّات في عينيك، دون أن تذرفها. عيناكَ مرآةُ قلبك. قلبُكَ عينا روحك. روحُكَ سرير الملائكة؛ روحُك متعَبة.

    كنّا نظنّ أنك ستعيش إلى الأبد، وتواسي كلّ من تعرفه عند الملمّات والمِحَن.. أشعر بالاختناق، وأنا أفكّر فيكَ، و بالحياة من بعدك. الحياة من بعدك، أبو شيار، ليست كما هي معك.

    الموتُ مصادفةٌ. لكنّ حبّك لم يكن مصادفة.

    الموتُ حقيقة الكائن. حقيقة العدم. عدم الحقيقة. حقيقة الفراغ و الهيولى. تلاشي الحقيقة. يا لسخرية القدر أن تموت، وحيداً، في بيتك الذي لم تأوِ إليه، إلاّ قليلاً. أمّا كيف تجرّأ أحدهم على نزع روحك الرقيقة، ككلامك الطيّب، عن جسدك المضيء، فهذا ما لا يمكنني تخيّله.

    أنت راقدٌ هناك، تتأمّل في حالنا، على الأرجح .هل أخذت معك بعضاً من قصاصات الورق التي كانت في جيبك دوماً؟ من سيقول لنا، مثلاً، أننا يجب أن نبحث عن أكبر عددٍ من الأصدقاء لقضيّتنا ، وكيف؟ من سيعلّمنا “الأولويّات” و”ترتيبها”؟ كيف نعرف مثلاً ما يجول في خاطرك هذه اللحظة عن “موازين الربح والخسارة” في السياسة. عن “التوازن بين الحقوق والواجبات” في المواطنة؟ من سيبيّن لنا معنى “المسؤولية” في الكلمة والموقف والسلوك، ومن سيجسّدها، من بعدك؟ فالفارق بين موقف سياسيّ وآخر، لديك، كان “الشعور بالمسؤوليّة”، لا أكثر ولا أقل. كم كنت تردّد هذه العبارات، دون ملل.

    من يربّي فينا الأمل الصغير، دون افتعالات أو أوهام كبيرة؟ و النوروز القادم هل سيكون من دونك؟ وما قيمة مديتنا في غيابك الخاطف؟ ومن سيخطب في الناس، بخجلك المعهود و صوتك الخفيض، دون صخب؟ والمساجين حين يرجعون من العاصمة ، ألَنْ تزورهم؟

    ثمّة خطأٌ ما، في مكانٍ ما على هذا الكون. خطأٌ ما اُرتُكب صبيحة الأثنين الأسود، و لا سبيل إلى تصحيحه. كلُّ شيء، انتهى، في لحظةٍ واحدة، أيّها المعلّم، ويبقى طيفك النورانيّ، مشعّاً على سماء المدينة.

    ليس هذا الوقت للإكثار من الكلام عليكَ أيّها الكبير في حياته ومماته؛ عن اعتدالك في كلِّ شيء، عن حكمتك، عن بساطتك وصدقك ونُبلك…..هذا وقت للصمت والبكاء، وحسب.

    المفجوعُ بك، إلى الأبد….بدرخان

    bedirxaneli@hotmail.com

    * كاتب سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالرئيس الأسبق أمين الجمل يرد زيارة لم تحصل للسفير الايراني!
    التالي مفهوم القانون والقضاء في الخطاب الأمني (الأسدي)

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter