بيان لقاء “لبنانيون من أجل حرية وكرامة الشعب السوري”
حدث أمس في بيروت، عاصمة الحريات و الديموقراطية، أمر بالغ الخطورة يتمثل في انتصار الترهيب والتهديد على حرية الراي والتعبير وعلى الحقوق التي كفلها الدستور اللبناني لجميع المواطنين. فقد قامت المجموعات المستقوية بالسلاح بالاعتداء على النظام الديموقراطي وبخنق الحياة الحرة استمرارا لنهج 7 أيار الانقلابي، الذي أحال بيروت أسيرة للإرهاب.
أمس، اضطرت إدارة فندق البريستول للاعتذار عن استضافة اللقاء التضامني مع الشعب السوري بعد تلقيها تهديدات باقتحام الفندق و منع عقد اللقاء ولو بالقوة . ونحن إذ نقدر أسباب الاعتذار ونتعاطف مع إدارة الفندق، نعتبر أن بيان ما يسمى “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” وما حمله من تهديدات صريحة وعلنية، هو دليل كاف على ممارسة أقصى أنواع الارهاب الموروثة من نظام الوصاية. وكان هو الحال نفسه مع كل فنادق بيروت وإدارة نقابة الصحافة ما يبين للجميع استبداد الخوف على بيروت وسيادة الترويع على اللبنانيين وعجز الدولة عن صون أبسط بديهيات الممارسة الديموقراطية.
إن لقاء “لبنانيون من اجل حرية وكرامة الشعب السوري” لا يستغرب هذه التصرفات الميليشياوية من الذين يسعون إلى استنساخ تجربة القمع والقهر السورية في لبنان فاعدوا العدة للمشاركة مع النظام السوري الذي يقتل شعبه في قمع حرية اللبنانيين.
وعلى هذا، يعلن اللقاء انه يصر اصرارا لا تراجع عنه على عقد اللقاء التضامني مع الشعب السوري وسيحدد في الساعات القليلة المقبلة مكان وزمان عقد اللقاء.
لجنة المتابعة في لقاء “لبنانيون من أجل حرية وكرامة الشعب السوري”
صالح المشنوق، شارل جبور، كمال يازجي، وليد فخر الدين، يوسف بزي وأيمن شروف
إلى أين وصلنا: “شبّيحة” ماهر الأسد منعوا لقاءً للتضامن مع شعب سوريا في بيروت!
نتمنى من ثوار سوريا و من كل الشعب السوري الحر عندما يشارك في اي مقالة او مداخلة على التلفاز او في اي مكان ان يستخدم عبارة القضاء على عصابة ال الاسد او اعدام العصابة الاسدية ، و ليس إسقاط النظام لانهم ليسوا بنظام دولي بل بعصابة مسلحة اغتصبت و حتلت سوريا.
إلى أين وصلنا: “شبّيحة” ماهر الأسد منعوا لقاءً للتضامن مع شعب سوريا في بيروت!
أين السلطات اللبنانية؟ أين التنفيذي اللبناني؟ يجب على نواب الشعب اللبنانيين، أي 14 آذار، أن يتوجهوا بمساءلة علنية للتنفيذي، رئيساً ووزراء، وأجهزته الأمنية، إزاء اغتصاب العصابة البهيمية النازية الأسدية الأراضي اللبنانية وفرض الإرهاب على عاصمة لبنان ومجتمعه، عبر مرتزقة مجرمين، معروفين واحداً وحداً بالأسماء. الفضيحة ليست العصابة البهيمية الأسدية ومرتزقتها المجرمين المحتلين لبنان، بل صمت السلطات اللبنانية وانسياقها عنوة أو إرادياً في مخطط باعتيال لبنان ومؤسساته دوبته ومجتمعه.