Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إعصار الفلبين.. بخل صيني مقابل كرم أمريكي وخليجي

    إعصار الفلبين.. بخل صيني مقابل كرم أمريكي وخليجي

    0
    بواسطة Sarah Akel on 24 نوفمبر 2013 غير مصنف

    من الصعب القول أن مسارعة واشنطون بإرسال المساعدات الإنسانية إلى الفلبين المتضررة من تداعيات إعصار “هايان” (أو يولاندا كما يسميه الفلبينيون) المدمر هذا الشهر ليست لها أغراض سياسية تتمثل في تعزيز نفوذها في هذا البلد الآسيوي الجريح. صحيح أن بخل الصين، التي تعتبر ثاني أقوى إقتصاد في العالم، تجسد في ما قدمته من مساعدات قليلة جدا بالمقارنة بما قدمته واشنطون، وأيضا بالمقارنة بما قدمته دول أخرى كان دافعها الوحيد تخفيف معاناة الشعب الفلبيني مثل دولة الإمارات العربية التي تبرعت بعشرين مليون دولار فور ورود أخبار الإعصار، والمملكة العربيةالسعودية ودولة الكويت اللتين قدمت كل منهما عشرة ملايين دولار، ودولة قطر التي قدمت أكثر من 650 ألف دولار إضافة إلى مساعدات عينية عن طريق الهلال الأحمر القطري،. إلا أن الصين حاولت الظهور بمظهر المتألمة لما حل بالفلبيين دون أن تقدم سوى مبلغ مائة ألف دولار. وهذا مبلغ رمزي قليل لا يسمن ولا يغني عن جوع، في الوقت الذي كانت فيه الولايات المتحدة عبر حاملة الطائرات “جورج واشنطون” الضخمة، وطائراتها العملاقة من طراز “بي – 52 “، والمئات من جنود المارينز تقوم بأعمال الإغاثة والإجلاء للملايين من الذين دمرت منازلهم في المناطق النائية، ناهيك عن مبلغ العشرين مليون دولار الذي خصصته لتوفير الغذاء والدواء والإسعافات للمنكوبين في أسوأ إعصار يضرب هذه البلاد في تاريخها الحديث.


    ويعزو المراقبون قلة المساعدات الصينية، والتي تهرب وزير الخارجية الصيني “قين قانغ” من الحديث حولها، إلى التوتر السائد في العلاقات الصينية – الفلبينية حول ملكية بعض الجزر في بحر الصين الجنوبي
    ، ناهيك عن قيام مانيلا بتقديم شكوى ضد بكين لدى الأمم المتحدة طالبة من الأخيرة رفع الموضوع للتحكيم الدولي، بعدما فشلت جهود الرئيس الفلبيني “بنينو أكينو” في التوصل مع قادة الصين إلى صيغة تــُحل بها الأزمة عبر وساطة تقوم بها منظمة آسيان الجنوب شرق آسيوية، دعك من فشله في الحفاظ على خطوط تواصل مفتوحة معهم بعدما ألغت بكين دعوة رسمية له لحضور معرض التجارة العالمي. أما الدليل الذي يبرزه هؤلاء مصداقا لقولهم هو أنه حينما كانت العلاقات الصينية – الفلبينية ليست بهذه الدرجة من السوء في عام 2011 قامت بكين بتقديم مساعدات بقيمة مليون دولار للفلبين لتخفيف معاناة من تضرروا من إعصار حدث في ذلك العام.

    وهذه السياسات المتشددة ضد الصين والتي تحظى بتأييد شعبي في ظل تنامي النزعة القومية في الفلبين يقودها وزير الخارجية “ألبرت ديل روساريو” الذي برز مؤخرا كمؤازر صلب لسياسات واشنطون الآسيوية شأنه في ذلك شأن نظرائه في اليابان وسنغافورة وغيرها من الدول الآسيوية الصغيرة والمتوسطة التي تخشى من تغول التنين الصيني، وكداعية إلى تبني مواقف حازمة ضد بكين عبر التعاون العسكري مع واشنطون وطوكيو.

    ومما لاشك فيه أن هذا البخل الصيني قد أصاب الفلبينيين، ومنهم من تعود جذوره إلى البر الصيني، بخيبة أمل شديدة خصوصا وأن بكين كانت كريمة إزاء دول أخرى شهدت كوارث طبيعية مشابهة مثل باكستان التي تلقت من الصين مساعدات بقيمة 1,5 مليون دولار بعد تعرضها لزلزال مدمر.


    ومما لا شك فيه أيضا أن المساعدات الامريكية جعلت مانيلا اقرب الى الترحيب بدور وسياسات إدارة أوباما الخاصة بتعزيز النفوذ الامريكي في آسيا ومنطقة الباسفيكي لمواجهة تزايد النفوذ العسكري وغير العسكري للصين في المنطقة.
    تلك السياسات التي تسعى الى تركيز اكثر من 60 بالمائة من القوة البحرية الامريكية وقوات المارينز في البحار الآسيوية بحلول عام 2020 ، وبالتالي يتطلب تنفيذها تفاهمات واتفاقيات مع الفلبين وغيرها حول استخدام بعض القواعد والمنشآت العسكرية لأغراض التوقف والتموين وإعادة الإنتشار.

    ويقال ان المأساة الإنسانية التي عاشها الفلبينيون من موت ودمار وجوع وإنهاك وتشرد وهدم للبنى التحتية وخسائر تجاوزت الـ 14 بليون دولار ساهمت في تغيير نظرتهم إلى الأمريكيين، ليس لأن الأمريكيين سارعوا قبل غيرهم إلى نجدتهم فحسب وإنما أيضا لأن الأمريكيين يمتلكون من الإمكانيات التي لا تمتلكها دول أخرى في حالات الإغاثة والنجدة. وهذا ما لمسته شعوب آسيوية أخرى مثل التايلانديين والسريلانكيين والاندونيسيين حينما إجتاح بلادهم إعصار “تسونامي” في ديسمبر من عام 2004 ، حيث وقفت الدولة المحورية في المنطقة (الصين) عاجزة عن مد يد العون بسبب تخلف إمكانياتها اللوجستية والعسكرية مقارنة بإمكانيات الولايات المتحدة.

    ومن ناحية أخرى يحتمل أن تكون للجهود الإغاثية الأمريكية في الفلبين تداعيات إيجابية أخرى مثل تخفيف معارضة بعض القوى والجماعات السياسية الفلبينية من تلك التي تصدرت المشهد قبل سنوات لإغلاق قاعدتي “سوبيك” و”كلارك” الأمريكيتين فوق الأراضي الفلبينية تحت ذريعة أن واشنطون تستخدمهما في خلافاتها مع الصين من أجل مصالحها الخاصة دون النظر إلى مصلحة الفلبين وأمنها وإستقرارها. فهذه القوى نفسها يقال أنها اليوم تتبنى مواقف معاكسة، بدليل المظاهرات التي تخرج من وقت إلى آخر في مانيلا بتنظيم من منظمات المجتمع المدني لدعم الجيش الوطني في حمايته لتراب الوطن ومياهه الإقليمية إزاء التحرشات الصينية، وتصوير الصين كدولة طامعة تعمد إلى لي ذراع جاراتها الصغرى.

    وعليه فإن الرئيس الامريكي “باراك أوباما” إذا ما قام بزيارته المؤجلة إلى الفلبين، والتي كانت مقررة في الشهر الفائت، قبل حدوث الخلافات داخل الكونغرس الامريكي حول الموازنة الفيدرالية، سيجد الأرضية ممهدة له لعقد صفقات استراتيجية مع حكومة مانيلا من تلك التي كانت إلى وقت قريب تحتاج الى جولات من التفاوض والمساومة، وربما لن يــُواجه السيد أوباما بالعتب الذي سببته سياساته المتخبطة والمترددة حيال دول أخرى كدول الشرق الأوسط، خصوصا إذا ما علمنا أن واشنطون تلعب دورا مساندا للحكومة الفلبينية في سياساتها الهادفة إلى مطاردة الجماعات الإنفصالية والإرهابية في جنوب الفلبين، وتعزيز دور القوات الحكومية عبر تزويد الأخيرة بالأموال والأسلحة والخبراء، إضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية بمئات الملايين من الدولارات للسكان المدنيين من اولئك الذين جعلهم حظهم العاثر في مرمى نيران الأطراف المتقاتلة، ولاسيما في مدينة “زامبوانغا” الجنوبية.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقخبر “مفَبرك” لاتهام “الخليجيين”: أقدام الإنتحاريين لم تطأ أرض الشيراتون”!
    التالي سٍيَر الحياة، الأفراد، التاريخ

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.