عاشت سوريا يوم أمس (الاثنين) مرحلة جديدة في استكمال التحركات الشعبية
التي عاشتها لاسقاط النظام، والمعلومات التي وصلت بالأمس أفادت عن
استمرار تسليح ما يسمى بجماعة الشبّيحة وانزالهم الى شوارع اللاذقية
للتهجم على المواطنين العزّل – بعد سحب الأمن من الشارع. وهذه التحركات
لم تساهم في تخويف أهالي اللاذقية، وبناء على ذلك قام شباب اللاذقية بفرش
السجاد والحصر في ساحة الصليبة للبدء باعتصام سلمي، كما قاموا بتركيب
منصّة لإلقاء الكلمات والمواقف. والشباب على ثقة كاملة بوحدات الجيش في
استيعاب الموقف الحالي.
أما في درعا فأهالي المدينة يصرون على الاستمرار بالتظاهر والمدينة لا
تزال تحت الحصار الأمني، والأهالي يطالبون بالأفراج عن جثث الشهداء الذين
سقطوا في المدينة ولم يتم تسليمهم لأهاليهم.
بالنسبة إلى الاعتقالات فهي مستمرة في مختلف المحافظات، وأهالي المعضمية
يطالبون بالأفراج عن 48 من أبنائهم، لاسيما أن من بينهم جرحى وشهداء لم
يعرف مصيرهم.
في هذا الوقت قامت ادارة التوجيه السياسي، في النظام، بتوزيع صور الرئيس
السوري بشار الأسد على السيارات المارة في شوارع مدينتي دمشق وحلب. هذا
وقامت الإدارة نفسها بالطلب من ادارات المدارس والجامعات بنزول التلامذة
والطلاب الى الساحات اليوم تأييدا لبشّار بحجة دعم الإصلاحات الذي سيعلن
عنها، كما أرسلت ادارة التوجيه مجموعة من كوادرها الى لبنان مع أعلام
سورية وصور لبشّار الأسد في سبيل تنظيم مظاهرات للعمال السوريين
الموجودين هناك.
يحيي شباب الثورة رئيس الحكومة التركية السيد رجب طيّب أردوغان لتفهمه
مطالب شباب الثورة المشروعة، ويستنكر الشباب في الوقت نفسه مواقف بعض
الدول البارعة في اطلاق النار على أرجلها.
موعدنا معكم في جمعة الشهداء… وانها لثورة مستمرة حتى الحريّة
إعتصامات في اللاذقية ودرعا ونشاط “الشبّيحة” مستمر!
The president who allows, just his supporters to demonstrate, and shoot down any one goes to the streets even if they are thousands, but not his supporters, is not, a president for the country, but he is a militia leader. People in Syria should stand to their rights until they are achieved.
khalouda-democracy