إضافة:
سوبارو – حلب – نقلاً عن مصادر مقربة من ذوي القيادي الكوردي مشعل التمو افادت إن مصيره ما زال مجهولاً و شوهدت سيارة بيضاء تحتوي على جهاز (لاب توب) مشابهة تماماً لسيارة السيد مشعل التمو موجودة لدى فرع الامن العسكري بحلب اذ تعرف ابنه على السيارة وجهاز الكمبيوتر الموجد في السيارة الا ان الفرع المذكور نكر وجود السيد التمو لديهم. وما زالت عملية البحث لدى الفروع الامنية تتم من قبل العائلة.
وتخشى قوى المعارضة الكوردية في سوريا ان يتم تصفية السيد مشعل التمو في ظل ملابسات اختطافه بشكل مشابه لعملية اختطاف الشهيد الدكتور محمد معشوق الخزنوي في العام 2005.
وجدير بالذكر أن السيد التمو وخلال الاشهر الاخيرة كان قد تعرض لمضايقات و استدعائات امنية على خلفية نشاطاته السلمية في الدفاع عن الحقوق المدنية في ظل مجتمع سوري ديمقراطي.
*
بعد 39 سنة من “استيلائه” على سوريا، ما زال نظام آل الأسد “يختطف” المعارضين على طريقة المافيا بدل اعتقالهم بمذكرات توقيف قضائية (حتى لو كانت شكلية). الشيخ الخزنوي “اختطف” على يد “جناة” وتم قتله بعد تعذيبه، والكلّ يعرف أن “الجناة” هم أجهزة الأمن. والمحامي المعارض أنور البنّي، الذي يقبع الآن في السجن، لم يعتقل بطريقة رسمية بل “اختُطَفَ” أولاً، ثم “أحيل إلى المحاكمة”!
هل هذا “نظام” أم “مافيا”؟
*
تصريح مكتب الشهيد الخزنوي بشأن اختطاف السيد مشعل تمو
اسلوب همجي متكرر من قبل اجهزة الأمن السورية لتكميم الافواه واغتصاب الحقوق من قبيل الاختطاف والاعتقال والتعذيب وما جريمة اختطاف واغتيال الشيخ الشهيد الدكتور معشوق الخزنوي وتعذيب الشهيد البطل فرهاد محمد علي وآخرين عنا ببعيد وهاهو النظام القمعي الفاشي في دمشق يزود العالم اجمع بمزيد من الاثباتات والأدلة على قمعية نظامه ودكتاتوريته من خلال اعتقال السيد محمد موسى سكرتير الحزب اليساري الكردي في سورية واليوم باختطاف الأخ والصديق الاستاذ مشعل تمو القيادي الكوردي والناطق الرسمي لتيار المستقبل الكوردي في سوريا:
إننا في مركز احياء السنة مكتب الشهيد الخزنوي نطالب بالكشف عن مصير الاستاذ مشعل تمو واطلاق سراحه من اقبية البعث الظالمة مع الاستاذ محمد موسى وكافة معتقلي الرأي كما نحذر من مغبة المساس بشخصيتهما توخيا لأثارها التي لا تحمد عقباها كما نطالب كافة المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني للعمل من اجل اطلاق سراح كافة معتقلي الرأي في سوريا وعلى رأسهم السيد مشعل تمو والسيد محمد موسى
مكتب الشهيد الدكتور معشوق الخزنوي
15-08-2008
– الشيخ محمد مراد الخزنوي ( رئيس مكتب الشهيد الخزنوي- قامشلو)
– الشيخ عبد القادر الخزنوي ( ناشط وسياسي كردي -قامشلو)
– الشيخ محمد مبارك الخزنوي (ناشط وسياسي كردي – فرنسا)
– الشيخ مرشد معشوق الخزنوي (استاذ العقيدة بكلية الشريعة)
*
اختفاء المعارض مشعل التمو الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل الكردي في سورية
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الأستاذ مشعل التمو الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل الكردي في سورية اختفى فجر اليوم الجمعة 15/08/2008 بعد مغادرته منزل المحامي رديف مصطفى رئيس اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في مدينة عين العرب شمال سورية متوجها إلى حلب ولا يزال مصيره مجهولا بعد انقطاع الاتصال به عند الساعة الثانية والنصف فجرا وهاتفه الخلوي مغلق ورجحت مصادر تيار المستقبل الكردي أن تكون الأجهزة الأمنية في محافظة حلب اعتقلته
ان المرصد السوري لحقوق الإنسان يطالب السلطات السورية بالكشف عن مصير الأستاذ مشعل التمو والإفراج الفوري عنه إذا كان معتقلا لدى احدى الأجهزة الأمنية
وفي الوقت ذاته يطالب المرصد السلطات السورية بالإفراج الفوري والغير مشروط عن جميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية وكف يد الأجهزة الأمنية عن ممارسة الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري بحق المعارضين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان الذي يتعارض مع الدستور السوري والمعاهدات والمواثيق الدولية التي صادقت عليها سورية
15/8/2008 المرصد السوري لحقوق الإنسان
التزوير اهم جريمة للحكم السوري صرح منذ فترة الرئيس السوري انه لا يوجد لدى سورية معتقلين سياسيين وانما يوجد سجناء ارتكبوا جرائم ..وبهذا فكل شيئ قانوني مائة بالمائة ..اذا اين المشكلة ..؟ انها في ارتكاب التزوير ..فجريمة النظام انه يسحق خصومه السياسيين باستخدام كل ادوات القمع وبموجب تهم اسمها مخالفة القوانين .. وقد تبرع بشار الاسد للمعارضة بتصريح قال فيه ان القوانين السورية شديدة .. اي ان ادوات قمعه تاسف لاضطرارها الى تنفيذ تلك القوانين القاسية ( ما باليد حيلة ) ..والحقيقة المؤلمة ان المخابرات العسكرية تدير سياسة سورية بالكرباج والمسدس الكاتم للصوت واحيانا بالسيارات المفخخة .. وحسب الحاجة ..والهدف… قراءة المزيد ..
الأمن السوري “يختطف” القيادي الكردي مشعل التمّو ومكتب الشهيد الخزنوي يحذّر
تتمة
ومع هذا ، فيجب عدم نسيان الأمر الرئيسي هناك ، اختطاف شخصية سياسية ، على طريقة المافيا ، فإن هذا العمل بشع ومدان بكل الأنظمة والشرائع
الأمن السوري “يختطف” القيادي الكردي مشعل التمّو ومكتب الشهيد الخزنوي يحذّرالأخ وليد حين يجد الكردي خطابا منفتحا على الآخر ، غير شعبوي ولا قومجي ، فإنه سيعلو ويترفع عن خطابه الومي ، وكنت دوما أكرر أن تعصب الأكراد سببه اضطهاد العروبيين لهم ، إن خطابك مثلا ، الرافض للشوفينية ، من خلال رفض فكرة الوحدة العربية ، لابد أن يجد إصغاءا لدى الأكراد ، المشكلة برأيي هي مشكلة اعتراف إنساني ، قبل أن تكون صراع قوميات ، إضافة إلى أن الأحزاب الكردية المتواجدة ، لاتعبر أبدا عن وجهة نظر المثقف ” الكردي ” والذي يجد نفسه أمام ، إما الانتقاد… قراءة المزيد ..
الأكراد .. أزمة وضوح الهدفينشط الأخوة الأكراد شعبا ومثقفين في الكفاح والنضال من أجل حقوقهم. ولكن أيّ حقوق؟ لقد أصابنا أخوتنا الأكراد بالفوضى والحيرة. لأنّنا لا نستطيع أن نستبين هدف نضالهم. هل أنهم يكافحون من أجل حقوق الأنسان والديمقراطية في البلدان التي يوجدون فيها فهم بذلك صفا واحدا مع اخوتهم العرب وباقي الأقليات والقوميات غير العربية؟ أم أنهم يهدفون الى الأنفصال؟ والنضال من أجل الأنفضال نضال كردي صميم لا يلزم المثقف العربي أن يندرج ضمنه. كما أنّ النضال من أجل الوحدة العربية لا يلزم الأكراد .. الأكراد تصرفوا بشكل غير أخلاقي. فهم كانوا على الصعيد العراقي كافحوا مع العراقيين ضد… قراءة المزيد ..