Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إشكالية المثقف والمجتمع

    إشكالية المثقف والمجتمع

    0
    بواسطة طالب المولي on 23 أبريل 2008 غير مصنف

    (الصورة: أنطونيو غرامشي: “المثقّف العضوي”)

    التدعيم الحقيقي لكل أمة هي ثقافة المجتمع وديناميكيته في دعم الحياة الثقافية، وخصوصا في مجالات النقد والفلسفة والعلوم الحديثة. والتي من خلالها استطاع أن يشكل أبعادا كبيرة لثقافة المجتمع، ولكن المجتمع العربي يقف ساكنا أمام هذه العلوم ، و هذه تمثل أزمة حقيقية يمر به العقل العربي بشكل عام للبحث عن دور له في ظل الثورة المعلوماتية، مع حالة من الإحباط والضياع وفقدان الروح المتحفزة للعمل وقتل الإبداع في نفسه ونسف طموحاته عبر سلسلة طويلة من التراكمات الثقافية والتراثية الموغلة في القدم، ما جعلته يفقد مرجعيته الثقافية أو يعيش توترا وتناقضا بين واقع علمي وآخر غيبي، بين رجال التراث الديني المتزمت، وبين رجال العقل الواقعي. بين عقل يسترجع الماضي ويعيش من خلاله وبين عقل ينقد الماضي ويتجاوزه للمستقبل، وبين من يسأل ويبحث عن كل حدث لتفسيره وبين من يقف مذهولا ثم ينشغل بالتسبيح والتهليل!!

    ويبدو عبر تلك الصور الثقافية لواقعنا العربي والإسلامي يستوجب علينا البحث عن حقيقة دور المثقف في المجتمع، وعن رغبته الحقيقية وإيمانه الصادق في أهمية دور الثقافة في التغيير، لتأصيل وتأسيس مفهوم الثقافة،المثقفون ينزعون دائما لأن تكون لغتهم نوعا من إبراز القدرات اللغوية، وتكريس للغة غير مفهومة وبعيدا عن لغة المتلقي الثقافية والمعرفية، وفهم السياق الثقافي والتاريخي الذي يعيشه الفرد في مجتمع لا يسمع إلا شعارات مسجعة وخطب نارية متكررة، ويُحمَّل الفرد العادي تبعات ومعاناة الثقافة وانتكاساتها. وبذلك تظهر دور الثقافة بصورتها الباهتة بعيدا عن الواقع المعاش.

    كتب د. تركي الحمد في كتابه الثقافة العربية في عصر العولمة فصلا بعنوان (فكر الوصاية ووصاية الفكر) عن إشكالية أزلية في معرفة علاقة النخب المثقفة والمجتمع عبر سرد مجموعة من الشواهد والأمثلة عبر الحقب التاريخية المختلفة، والذي يبين فيها البون الشاسع الذي خلفه الوضع الاجتماعي والاقتصادي بين النخب المثقفة والجماهير، وقد عمّق المثقفون هذه الهوة عبر مجموعة من الإصدارات يستخدم فيها المفكرون العرب مصطلحات وموضوعات لا يفهمها سوى النخب المثقفة. ويقول د تركي الحمد “فلو سألت أكاديميا لمن يوجه خطابه، لأجابك بأنه موجه للمعنيين بالأمر من زملائه – النخب – ولو سألت مفكرا عاما عن الخطاب الثقافي لربما قال “الناس” ولكن مَنْ من هؤلاء الناس القادرين على فك تلك الطلاسم، والتعامل مع المفاهيم المجردة، ويقول الدكتور تركي الحمد “خطاب يراد من خلاله تغيير الذهن العام ولكن العامة المراد تغييرها لا تفهمه”.

    فمن هنا يأتي دور النخب الثقافية، هل الثقافة والفكر هو سبيل للتغيير أم سبيل للتميز على المجتمع؟ وهذا لا يعني بالضرورة أن نبخس حقه في المعرفة والثقافة الموسوعية للبعض والتأسيس الثقافي لبعض المفاهيم العلمية للثقافة، ولكن التساؤل يقوم ضمن إطار دور المفكر في دائرة المجتمع والناس، والذين هم – الناس – بالنتيجة المحور و المعني في إبراز مدى تأثير المفكر في المجتمع والتغيير الذي يطرأ على حياة الناس، والإقبال الشديد على دور النشر للبحث عن آخر المستجدات الثقافية في عالم المعرفة. وعلاوة على هذا التلاعب في الألفاظ واستخدام اللغة المعجمية الغارقة في الرمزية دون تحديد مباشر أو النتيجة المراد إيصالها، يبتعد المفكر المصلح عن المجتمع ويبقى خارج نطاق هموم المجتمع والناس، وبعيدا عن التدعيم للفكر التنويري الذي ناضل الآخرون من أجله. بل نجد ابتعاد رجال الفكر والفلسفة عن تبسيط المفاهيم الفلسفية لعامة البشر بل يمعنون في إغراق المعاني بألفاظ بعيدة عن لغة الثقافة المحلية، مع الاحتفاظ بتلك اللغة للمختصين بالمجالات اللغوية والفلسفية.

    ومن خلال هذا المشهد لتلك الثقافة النخبوية يظهر الخطاب الغوغائي اللاعقلاني المتميز بالسرد اللامنطقي في معالجته لمشاكل المجتمع، ليجد طريقه إلى المجتمع عبر الخطب التحريضية ضد المثقفين والمفكرين لأنهم علمانيون أو ليبراليون لفظهم المجتمع بسبب انحرافاتهم الفكرية الموجهة ضد الدين وأخلاقيات المجتمع المسلم. ولتواجد رموزهم والحضور المستمر بين قواعدهم مما يشعرهم برضى وهمي بوجودهم ويعزز من أهميتهم في دعم تلك المؤسسة الدينية، بينما يبقى رجال الفكر العقلائي خلف أسوار الغربة والوحدة في مجتمع يعيش بتكنولوجيا وعلوم متطورة وبعقلية ماضوية!!

    الخطاب الثقافي عليه أن يكون بشكل مبسط ومنسق يتوافق ومدارك الإنسان البسيطة وحمله على التزود بزاد معرفي يقوى به على الخطاب الساذج للأفكار الضحلة التي لا تخلو من التكرار والاجترار لماض سحيق. وتصدي المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي والعلمي بالرد على أوهام الإعجاز العلمي – الذي أصبح سوقا رائجا لرجال الدين – بفكر علمي واقعي دون تجزئة أوانتقائية وفصل كلي وبينونة كبرى بين الفكر التراثي الماضوي والفكر العقلائي على الخطاب الثقافي إيجاد مناخات ثقافية مناسبة لتجديد الفكر والثقافة والابتعاد عن الخلافات الدينية والسياسية وتوجيه الناس حول الثقافات الأخرى المهملة من حياة الناس من الأدب والرواية والمسرح والفلسفة والموسيقى والعلوم الطبيعية وغيرها من العلوم والأفكار الإنسانية، والتي أصبحت لا تشكل من حياتنا سوى معلومات نستقيها عبر الأخبار أو المدرسة كمعلومات دون مقدمات لهذه العلوم ودورها في حياتنا.

    Almole110@kwtanweer.com

    كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقما رأي نساء الحركة الدستورية الإسلامية؟
    التالي الدولة قبل شجاعة الشجعان

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.