Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إرهاب فى باكستان

    إرهاب فى باكستان

    1
    بواسطة Sarah Akel on 25 ديسمبر 2010 غير مصنف

    في جريدة «الأهرام» بتاريخ ٧ ٨ ٢٠١٠ قرأت خبراً مفاده أن موقعاً إلكترونياً «ويكيليكس» نشر أكثر من ٧٠.٠٠٠ وثيقة عن الحرب في أفعانستان تكشف عن دعم المخابرات الباكستانية لمقاتلي حركة طالبان في قتالها ضد قوات التحالف بقيادة أمريكا.

    والرأي الشائع أن باكستان تحارب طالبان بدعوى أنها حركة إرهابية، وأنها بالتالي تقف مع قوات التحالف: ومن هنا ثمة سؤال لابد أن يثار: مع مَنْ تقف باكستان؟

    وأظن أن هذا السؤال هو الذي دفع رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون إلى القول بأن ثمة ازدواجية من قبل باكستان في موقفها من الإرهاب، أي أنها مع الإرهاب وضده، إلا أنها فى نهاية المطاف تشجع على تصدير الإرهاب على حد تعبير كاميرون نفسه. ومغزى عبارة كاميرون أن باكستان تبدو وكأنها في حيرة من اتخاذ موقف حاسم من الإرهاب سواء بالسلب أو بالإيجاب. ويترتب على هذه العبارة إثارة السؤال الآتي: لماذا هذه الحيرة؟

    جوابي عن هذا السؤال أسرده على هيئة قصة بدايتها أكتوبر عام ١٩٧٥ عندما دعيت للمشاركة في المؤتمر الفلسفي الباكستاني السابع عشر بمدينة لاهور تحت عنوان «الثقافة الباكستانية وأزمة الهوية». والمفارقة في هذا العنوان تكمن في أن باكستان دولة إسلامية كانت قد تأسست فى أغسطس ١٩٤٧ بعد أن أعلنت انفصالها عن الهند. وإذا كان ذلك كذلك فمن أين أتت أزمة الهوية؟

    في إطار هذا السؤال شرعت في كتابة البحث المطلوب تحت عنوان «الأصالة والمعاصرة في العالم الثالث» فكرته المحورية أن ثمة فجوة حضارية بين الدول المتقدمة والدول المتخلفة، وأن هذه الفجوة ليس في الإمكان عبورها من غير المرور بمرحلتين إحداهما تقر سلطان العقل، والأخرى تلزم العقل بتغيير الواقع لصالح الجماهير، الأمر الذي يستلزم نقل الفكر الفلسفي من مجال السلطة الدينية إلى مجال السلطة العقلية، وقد عبر الفيلسوف الفرنسى ديكارت في القرن السابع عشر عن هذه النقلة في القاعدة الأولى من قواعد منهجه التي تنص على عدم التسليم بفكرة إلا إذا كانت واضحة ومتميزة، ولهذا قيل عن هذه القاعدة إنها قاعدة ثورية.

    وبعد أن انتهيت من إلقاء بحثي دار حوار حاد مع الفلاسفة الباكستانيين حول ما ورد في بحثي من أفكار.. وبعد ذلك تناولت وسائل الإعلام، بالتحليل والنقد، ما دار في الحوار، الأمر الذي استلزم دعوتي للبقاء في لاهور لمزيد من تبادل الرأي. وفي نهاية المطاف اتفقنا على تأسيس جمعية فلسفية أطلقنا عليها اسم «الجمعية الفلسفية الأفروآسيوية»، أي جمعية تضم فلاسفة أفريقيا وآسيا وفوضوني في عقد مؤتمراتها.

    وما لفت انتباهي أثناء «حوار لاهور» هو أن تعاليم أبو الأعلى المودودي «١٩٠٣- ١٩٧٩» بدأت بطرد تعاليم محمد إقبال ١٨٧٣- ١٩٣٨» من مجال التعليم. والفارق بينهما جوهري. فإقبال يرى أن ما يميز الإنسان قدرته على الإبداع وبالتالي فالاجتهاد في الدين أمر لازم لأن الامتناع عن الاجتهاد يفضي إلى تأسيس مجتمع شمولي يسحق الذات الفردية. ومن هنا جاء انفتاح إقبال على الفكر الفلسفي الأوروبي وخاصة الفيلسوف الفرنسى برجسون «١٨٥٩- ١٩٤١» لأنه الأقرب إلى روحانية إقبال. أما المودودي فهو مؤسس الجماعات الإسلامية في العالم الإسلامى برمته.

    والحاكم الحقيقى، عنده، هو الله، والسلطة مختصة بذاته تعالى وحده، الأمر الذي يترتب عليه أن ليس لأحد من دون الله حق في التشريع، ومن ثم فالمسلمون لا يقدرون على تغيير ما شرع الله لهم.

    القانون إذن من الله وهو أساس الدولة الإسلامية، ولهذا فإن هذه الدولة لا تستحق طاعة الناس إلا من حيث إنها تحكم بما أنزل الله. ومع حدوث انقلاب ضياء الحق «١٩٢٤-٢٠٠٩» فى ٥ يوليو ١٩٧٧ هيمن فكر المودودي واندثر فكر إقبال ومن ثم أصبحت باكستان مركزا للإرهاب. ومع ذلك توهم رؤساء أمريكا أن باكستان ليست كذلك.

    والسؤال إذن: كيف حدث هذا الوهم؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالعثور على جثة مسؤول تنظيم “جند الشام” في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان
    التالي “حزب الله “لا يمون” على سوريا: عائلة الشيخ مشيمش تطالب الدولة بلعب “دورها الطبيعي!

    تعليق واحد

    1. غير معروف on 26 ديسمبر 2010 12 h 07 min

      إرهاب فى باكستان
      فاروق عيتاني — farouk_itani@live.com

      انها المصلحة يا عزيزي.اي البراغماتية.انا اتابع واحاول اللحاق بالمواضيع الفلسفية_ طبعا دون جدوى_ ولكن اقتراحك بالتطور وارتباطه بالتنوير على علاته وبالحداثة على تباين تحديدها يجعلني اتسائل عن امكانية اللحاق باتباع نفس الطريق التي سار عليها اخر مجاور(الغرب).والتي ستبقيني خلفه باضطراد. تقدّم الصين نموذجا للتطور دون المرور في المفهوم الغربي.وتقدم نموذجا للتنمية دون المرور بالديمقراطية. وايضا تقوم بذلك ماليزيا، ويقولون ان اندونيسا تسير على نفس الشيىْ.ولن انس الهند. لعل احد مشكلة المفكرين العرب انهم حراس مفاهيمهم على تعبير الفيلسوف اللبناني على حرب !!!.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter