رداً على قيام مجموعة من الهجانة السورية باختطاف الشاب محمود محمد الابراهيم من داخل الأراضي اللبنانية الى سوريا، عمد عدد من أقرباء وأهالي بلدة العبودية الى قطع الطريق الدولية بين لبنان وسوريا ونصبوا خيمة في وسط الطريق مطالبين باستعادته الفورية، ما ادى الى توقف حركة العبور بين لبنان وسوريا حيث تقاطرت أرتال الشاحنات المحملة بالبضائع في الوقت الذي لوحظ انتشار للجيش اللبناني في العبودية وفي بلدة الحيصة تجنباً لتفاعل نتائج الحادثة.
عم الشاب المخطوف، محمد تركي الدويك، شرح كيف حصلت الحادثة فقال:” ان ثلاثة شبان قطعوا النهر منادين محمود باسمه واقتربوا منه ومعهم عصاة كهربائية فضربوه بها واقتادوه الى الداخل السوري.. واردف ان محمود يعمل في ارضه وهو مزارع ولا صحة للاتهام بالتهريب او ما يتردد حول هذا الأمر .. ، وأشار الى وجود معلومات بأنه لا يزال موجوداً في منطقة بيت الحنون، متهماً الشبيحة أولاً باختطافه ومن ثم جرى تسليمه للهجانة فالمخابرات .. وقال : الجانب السوري دائما يعتدي علينا ويطلقون النار على المنازل وليس من احد ليرد او يدافع عنا .
وقرابة الساعة الثانية عشرة والنصف انضم الى المعتصمين عضو كتلة لبنان أولاً النائب خالد ضاهر الى داخل الخيمة، حيث عبر له أقرباء الابراهيم عن خوفهم على مصيره .
ضاهر أجرى اتصالاً بمكتب وزير الداخلية مطالباً بالاتصال بالجانب السوري لتأمين عملية الافراج عنه فوراً منعاً لتفاقم ردود الفعل، وأكد: ان هذا ليس الاختطاف الاول، فمنذ اسبوع اختطف شاب آخر من هذه المنطقة ومنذ ثلاثة ايام اطلقت النيران على منزل في هذه البلدة وقبلها طاول الرصاص السوري بيوتا أيضاً في العبودية .
واضاف: هذا الامر متكرر على طول الحدود اللبنانية في وادي خالد واكروم حيث اختطف ايضا اناس من قبل القوات السورية، واختطف آخرون من داخل القاع وتم التوغل منذ خمسة ايام في عرسال وتم اطلاق النار على منزل رئيس البلدية وخربوا المنزل، اضافة الى ان عدد المقتولين برصاص القوات السورية بوفاة المرأة امس في عرسال أصبح أحد عشر مواطنا.
وقبل ذلك كان المصور علي شعبان وبطريقة واضحة للعيان. اكثر من سبعين رصاصة اصابت سيارته في وضح النار، نحن نسأل ألم يروا أن هؤلاء مدنيون، اما انها استباحة للاراضي اللبنانية؟
واردف: ما يجري من خطف لمواشي الناس في وادي خالد والقاع، وخطف مواطنين لبنانيين، ما مجموعه اكثر من خمسة وعشرون مواطنا لبنانيا، اطلاق النار على بيوت الناس في وادي خالد وعرسال والقاع ، خطف وقتل واعتداء على البيوت وعلى المساجد وخزانات المياه. بصراحة، لماذا لا يقوم الجانب اللبناني بالتعدي على الاراضي السورية، لولا ان هناك انتهاك للسيادة اللبنانية ونأي من قبل الحكومة بنفسها عن الدفاع عن كرامتها وعن الشعب اللبناني.
الضاهر أضاف :” لماذا لم يصدر حتى الآن بيان استنكار لما يجري من اعتداءات على الشعب اللبناني ، لماذا لم يستدعى السفير السوري ويبلغ رسالة شديدة اللهجة بما يحصل، ولماذا لم يطرد هذا السفير ، كل هذا ووزير الخارجية ينفي وجود اعتداءات للنظام السوري على ارض لبنان ، لولا ان هنالك تخلي عن الواجبات الوطنية ، وهذه الحكومة لا تدافع لا عن الارض ولا عن السيادة ولا عن المواطنين ومهمتها تحييد لبنان وبصراحة النأي عن الاهتمام بالمواطنين اللبنانيين”، وقال :” نحن امام معادلة واضحة: التخريب في لبنان برضى الحكومة وبتواطوء مع السلطات السورية من بعض الوزراء ومن بعض القوى السياسية التي لا اهتمام لها بارض لبنان وسيادة لبنان وترفع شعارات الدفاع عن لبنان لتحقيق المكاسب السياسية ولربطه مع مشروع سوريا وايران الخارجي والدفاع عن النظام السوري.
واضاف: هذه الحكومة حكومة الدفاع والتكفير عن اخطاء النظام السوري ولا تدين جرائم النظام السوري الذي يقوم بها بحق لبنان ..
وسأل: لماذا لم نسمع ان الجيش اللبناني يطلق النيران على الحدود طالما انها حدود مشتركة لماذا دائما وفقط الجيش السوري يطلق النار على اللبنانيين والمدنيين، هنالك حكومة مع الاسف عميلة لبشار الاسد لا يهمها لا سيادة البلد ولا مصلحته وكل همها الدفاع عن النظام السوري ومصالحه والتغطية على جرائمه.
*
عائلته قطعت الطريق الدولية: اللبناني محمد ابراهيم خُطف الى الداخل السوري
وطنية -10/5/2012 افاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في عكار “ان عائلة ابراهيم في بلدة العبودية اقدمت على قطع الطريق الدولية بين لبنان وسوريا عند نقطة العبودية احتجاجا على استدراج محمد محمود ابراهيم وخطفه الى الداخل السوري من دون معرفة الاسباب”.
وهدد الاهالي بأنهم سيستمرون بحركتهم الاحتجاجية تصاعديا لحين الافراج عن ابنهم مطالبين السلطات اللبنانية بالتدخل لما وصفوه بالاعتداءات السورية المتكررة واختراق الحدود”.
إحتجاجات وقطع طريق “العبودية” بعد خطف مواطن لبناني إلى سوريا
Does the Regime admit that Lebanon is not a Syrian Territory. While the Government is a Syrian Government in Syrian Territory.The Lebanese Citizens along the Syrian Borders have the RIGHT to protect themselves, being the Syrian Government in Lebanon has a DEAF EAR to the Horrible assaults on their Homes and Families.They should use the same METHODS against the Syrian Troops. But we are sure that, the Government Security Forces would arrest them and handle them to the Criminals in Damascus, as FAST as POSSIBLE.
people-demandstormable