Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»أي علمانية هي “الحل الوحيد”؟

    أي علمانية هي “الحل الوحيد”؟

    1
    بواسطة فاخر السلطان on 10 سبتمبر 2015 منبر الشفّاف

    يطرح الكثير من العلمانيين المتابعين للوضع المتأزم في الدول العربية في ظل التداعيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، العلمانية بوصفها مشروعا يحمل “خلاصا” للأزمات فيها. ويرفع هؤلاء شعار “العلمانية هي الحل”، ما يشبه شعار الإسلاميين “الإسلام هو الحل”. ويؤكد هؤلاء أن ايديولوجيا الحل، أو الحل الواحد والوحيد والنهائي لأزماتنا في الوقت الراهن هو الحل العلماني، من دون أن يوضحوا طبيعة هذا الحل، ومن دون أن يشيروا إلى الصور المتعددة التي يحملها مضمون الكلمة، متجاهلين أن جزءا رئيسيا من اسباب استمرار أزماتنا يتمثل في تبنينا لثقافة “الحل الواحد”، أو ما يسمى بأيديولوجيا “الخلاص النهائي”. في حين أصبح واضحا وجليا أن أحد أسباب استمرار الأزمات في مجتمعاتنا هو تخلي مثقفيها ورموزها وأفرادها عن تبني فكرة تعددية المناهج التي تسعى إلى وضع حلول للأزمات، في مقابل تبنى الحل المؤدلج الذي عادة ما ينتهي به المطاف إلى ترسيخ الاستبداد.

    رسم فرنسي قديم من القرن ١٨ لفنان مجهول: الشعب يحمل النبلاء ورجال الدين على ظهره
    رسم فرنسي قديم من القرن ١٨ لفنان مجهول: الشعب يحمل النبلاء ورجال الدين على ظهره

    فهل العلمانية يجب أن تكون “الحل الوحيد” لأزماتنا كما يقول هؤلاء؟ وبتحديد أدق، ‏هل هناك علمانية معينة، أوهناك عدة علمانيات يمكن أن نختار منها ما يفيد مجتمعاتنا؟ وهل اختيار علمانية واحدة معينة مشروط برفض وطرد الحلول العلمانية الأخرى؟ هل هو مشروط بإلغاء المدارس الفكرية غير العلمانية التي تتبنى حلولا للأزمات؟ وهل يمكن اختيار علمانية لا تتناسب وظروف مجتمعاتنا، كالعلمانية التي يعتبرها مفكرون غربيون “معادية” للأديان، فنعتبرها شرط وحيد لتحول مجتمعاتنا نحو الديموقراطية؟

    London, UK. 24th January 2014. Abu Walaa, founder of Muslim Prisoners,holds a placard reading "Muslims reject democracy and secularism!" outside the Regents Park Mosque. © Piero Cruciatti/Alamy Live News

    وفق المفكر الامريكي الفرد ستيبان، هناك علمانية فرنسية تعتبر بشكل عام “معادية” للدين، وهي تطالب بفصل “كامل” للدين عن الدولة. يعتبر ستيبان أن هذه العلمانية ليست الوحيدة كشرط لتحقيق الديموقراطية في أي مجتمع من المجتمعات. ووفق العلاقة الحميمة التي تربط الدين بالمجتمعات العربية، ومنها المجتمع الكويتي، نتساءل: ما هو الشرط اللازم للتعايش بين الديموقراطية والدين؟

    وفق ستيبان، لا بد من وجود نوع من الفصل والتفكيك بين الدين والدولة، ويجب ان يتبع هذا التفكيك بروز مؤشر على التسامح عند الطرفين. فلابد أن يؤدي التسامح إلى عدم تدخل الطرفين في شؤون بعضهما البعض، وكذلك إلى عدم وصاية كل طرف على شؤون الطرف الآخر. فهناك عدة صور للعلمانية يطرحها المفكرون كمنهج فكري ينظم عملية تحول المجتمعات نحو الديموقراطية. أما الصورة الأولية فهي ليست فقط اللتي تعبر عن العلمانية ولا يمكن أن تنجح في مجتمعاتنا العربية المسلمة كمنهج للتغيير.

    لابد هنا ان نشير إلى أمثلة تدلل على وجود نموذج توافقي بين الدين والدولة في عدة دول غربية عريقة بالديموقراطية. إذ ليس صحيحا أن كافة المجتمعات الغربية تعادي الأديان، بل الكثير منها يعيش في ظل علمانية تنظم العلاقة بين الدين والدولة أو بين الدين والديموقراطية بشكل توافقي. فألمانیا والنمسا وبلجيكا وسويسرا وهولندا، على سبيل المثال، تدافع عن هذا النموذج. وفي المانيا تجمع الحكومة الضرائب للكنائس البروتستانتية والكاثوليكية. كذلك، فإن ثلث أعضاء دول الاتحاد الأوروبي ال27 لديهم كنائس رسمية.

    مارتين لوثر: الإصلاح الديني سبق الديمقراطية والعلمانية
    مارتين لوثر: الإصلاح الديني سبق الديمقراطية والعلمانية

    البعض يطرح مثالب للدلالة على أن العلمانية والديموقراطية لن تستطيعا أن ترسخا قدميهما في المجتمعات العربية المسلمة ما لم يسبق ذلك تحول ثقافي يعالج تلك المثالب والمتمثلة في انتشار الفقر وترسيخ عامل الدين في الواقع السياسي/الاجتماعي وتغلغل الخرافات الدينية والجهل. وحين مراقبة مجتمعات تنتشر فيها تلك المثالب، نجدها في الوقت نفسه تتعايش مع العلمانية والديموقراطية بصورة سلسة، حتى أن الكثير من المفكرين والباحثين والمراقبين وصفوا ديموقراطية وعلمانية تلك المجتمعات بالعريقة، وتمثل ذلك في المجتمع الهندي والتركي.

    وقد استطاع 300 مليون مسلم خلال السنوات العشر الماضية أن يتعايشوا مع الديموقراطية في تركيا وألبانيا وإندونيسيا والسنغال بصورة كانت ملفتة للمراقبين. وفي الهند، هناك 178 مليون مسلم يعيشون في ظل نظام ديموقراطي عريق. ووفق استطلاع جرى هناك فإن 71% من الهنود، ومن بينهم مسلمون، يعتبرون أنفسهم حماة لديمقراطيتهم. أي أن ما يقرب من نصف مليار مسلم يعيشون بصورة سلسة مع الديموقراطية والعلمانية.

     ataturk

    هنا لابد من طرح سؤالين: الأول، هل كان هناك تفسير جديد للدين في هذه المجتمعات المسلمة ساعد الديموقراطيات فيها؟ والثاني، هل كانت هناك سياسات حكومية جديدة في تلك الدول، إلى جانب وجود تسامح عند المتدينين والسياسيين، ساعدت في تطور الديموقراطيات؟ الإجابة على السؤالين هي: نعم. وبالذات فيما يتعلق بالسياسات الحكومية التي ساهمت في تقوية الاحترام المتبادل بين الدين والديموقراطية. وهناك مؤشرات على ذلك.

    ففي الهند وإندونيسيا والسنغال، وهي دول ديموقراطية، هناك احتفالات رسمية وكذلك عطل رسمية خلال الأعياد الدينية المختلفة. مثلما هناك عطل رسمية متعلقة بالمناسبات الدينية في الدنمارك وألمانيا وهولندا والسويد وسويسرا، حيث عدد أيام تلك العطل هو 76 يوما.

    في إندونيسيا هناك 6 أيام عطلة رسمية تتعلق بمناسبات المسلمين، و 7 أيام عطلة رسمية تتعلق بمناسبات الأقليات الدينية الأخرى. وفي السنغال، تصرف الحكومة تذاكر مخفضة للمسيحيين الكاثوليك ممن يريدون زيارة الفاتيكان. وفي الهند وإندونيسيا والسنغال، يتفوق التعاون بين الحكومة وبين القائمين على الأديان على التعاون بين الطرفين في فرنسا، كما أنه يتفوق على السياسات التوافقية بين الحكومة الأمريكية والكنيسة.

    اذا، لابد من الإشارة أن للعلمانية عدة صور، وأن صورتها المعادية للدين لا تصلح أن تكون حلا لأزمات مجتمعاتنا العربية المسلمة. وأنه لابد من علاقة توافقية بين العلمانية والدين، وعلى أثر ذلك ستنشأ علاقة توافقية بين الدين والديمقراطية أو بين الدين والدولة، يكون أساسها نوع من “الفصل” التوافقي بين الطرفي، قائم على ضرورة التسامح والتفكيك.

    fakher_alsultan@hotmail.com

    كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقزيارة الملك سلمان لواشنطن… والتوازن الجديد
    التالي بعد الإستقلال: رحل يهود الجزائر وأخذوا “مجالس الغناء والطرب”!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    غسان
    غسان
    9 سنوات

    تحليلات الاستاذ فاخر سلطان والحل المطروح هنا اعتقد انه طوباوي اكثر من واقعي، فأنت تعرف يا أستاذ ان الإسلاميين وهم الاغلبيه الساحقة في مجتمعاتنا لا “تساوم” فالشريعة واستعباد المراه هو الأساس وينظرون ليس للعلماني فحسب بل حتى الاسلامي المختلف نظره إقصاء وكراهيه.. ما من حل لهذه الشعوب المكبوتة في المدى المنظور… فمن يقدس قيما وأشخاصها منحرفه لا تستطيع فلاسفة العالم تقويمه، والخنوع لدكتاتوريات لعقود بل قرون زاد الطين بله.

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz