Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أيّ عاصمة، دمشق؟

    أيّ عاصمة، دمشق؟

    2
    بواسطة صبحي حديدي on 14 يناير 2008 غير مصنف

    ليس أدلّ على التنافضات الفاضحة في السياسة الثقافية للنظام السوري من هذا التزامن الفظيع بين حدثين راهنين: إطلاق الاحتفالات الكرنفالية بتدشين دمشق عاصمة العرب الثقافية للعام 2008؛ وإنذار أصحاب عشرات المحالّ في سوق البزورية التاريخي القديم بالإخلاء، تمهيداً لأعمال هدم واسعة النطاق، قيل إنّ الهدف منها هو بناء سوق جديد عصري تتوفّر فيه المنشآت السياحية الضرورية (مرآب سيارات، فندق سياحي، مسبح…). وإذا كانت مخابرات أمن الدولة قد أحيت اليوم العالمي لحقوق الإنسان، كما استبقت الحدث الثقافي إياه، باعتقال عشرات المثقفين السوريين المشاركين في اجتماع المجلس الوطني لـ “إعلان دمشق”؛ فإنّ وزارة السياحة لم تقصّر من جانبها، إذْ أنّ عزمها الإجهاز على صرح تراثي ـ ثقافي عريق مثل سوق البزورية لا يقلّ بربرية عن فتك الأجهزة الأمنية بصفوة من ضمائر سورية الثقافية.

    ولكي نذهب إلى شاهد من أهل السلطة، هو من فئة يصعب على المطبّلين للنظام الطعن في مدى انتمائه إلى “عظام رقبة” السلطة، هنا ما كتبته مها القحف في موقع “سيريا نيوز”، بالحرف، وبالأخطاء اللغوية: “من جهة أخرى كشف مصدر ذو صلة في وزارة السياحة لسيريانيوز أن الإنذارات التي تمّ توجيهها إلى أصحاب المحلات لإخلاء العقارات بحجة تصدع البناء ما هي إلا لعبة تحيكها وزارة السياحة لتكون مخرج [الصحيح بالطبع: مخرجاً] وحجة للإخلاء. لكن السبب الحقيقي هو إخلاء المكان للشركة المستثمرة المتعاقد معها لتحضير الخان [المقصود: خان الرزّ]، خاصة أن لجنة رئاسة مجلس الوزراء التي درست وضع البناء أكدت أن البناء سليم وغير معرض للانهيار كما ادعت وزارة السياحة والمحافظة. وأكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن الوزارة ستعمل على إخلاء المكان حتى لو كان البناء سليم [سليماً] ولن تأخذ بعين الاعتبار لشكوى أصحاب المحلات فالمكان مستملك للنفع العام. وهي بصدد إنشاء مشروع سياحي يدر أموال [أموالاً] كثيرة”.

    وسوق البزورية، إلى الذين لا يعرفون عنه الكثير، يعود إلى سنة 1878 حين انشأه والي دمشق الشهير مدحت باشا، ويبلغ طوله قرابة 1000 متر، ويضمّ نحو 150 محلاً، و”له خصوصة كبيرة لدى الدمشقيين جاءت من تقاليد البيع والشراء فيه، ومن سلوكيات أصحاب هذه المحال الذين وصفوا بالورع والتقوى وتجارة الحلال”، كما جاء في تحقيق شامل نشرته صحيفة “الرياض” السعودية أواخر العام 2006. وبضائع السوق تشمل الأغذية والسكاكر والحلويات والمكسرات والبهارات والتوابل المختلفة ذات المنشأ المحلي أو القادمة من الهند وشرق آسيا، إلى جانب اختصاصات السوق ذائعة الصيت: الأعشاب والنباتات الطبية مثل جزر الرباص والحنظل والـ”روزميري”، ثمّ الكمون والعصفر والزهورات المختلفة، والتمر هندي والعرق سوس، والزعتر وحبّة البركة والغار واللوز والجوز والخروع…

    لعلّ هذا هو السبب في أنّ أسماء السوق تبدّلت مراراً، إذْ نُسبت تسمية “البزورية” إلى ما يُباع فيه من بذور ومكسرات وتوابل؛ وكانت تسمية “سوق العطارين”، التي شاعت في العهد العثماني، تشير إلى العطارة؛ ومضى زمن شاعت فيه تسمية “سوق القيمرية” ببساطة، نسبة إلى موقع السوق الجغرافي. أخيراً، وليس آخراً البتة، يضمّ سوق البزورية صرحَيْن كبيرَيْن يصعب أن تكتمل هوية دمشق التاريخية دون احتساب عناصرهما المعمارية والتراثية والثقافية: حمّام النوري، أو حمّام نور الدين الشهيد، أحد أبهى حمامات ‏‏دمشق القديمة؛ وخان أسعد باشا، الذي بناه صاحب قصر العظم أواسط القرن التاسع عشر، لكي يكون أحد أجمل وأكبر خانات دمشق.

    وكما استسهلت وزارة السياحة، ثمّ ابتذلت تماماً، أمر تمويه هذه الجريمة التراثية والمعمارية النكراء تحت ذريعة ترميم السوق وتحسين مظهره السياحي، كذلك شاء وزير الثقافة السوري أن لا تمرّ مناسبة انطلاق فعاليات دمشق عاصمة ثقافية دون ضحك ديماغوجي على اللحى، وعلى العقول. وفضائية “الجزيرة” القطرية سألت د. رياض نعسان آغا كيف يمكن لدمشق أن تكون عاصمة للثقافة وفيها مثقفون يقبعون في السجون، فأجاب (وننقل عن “سيريا نيوز” هنا أيضاً، وحرفياً):”أنا لا أعلم ذلك!! أعلم أن هناك ناس يحاكمون وهذا موضوع آخر، وهل توجد دولة في العالم ليس فيها سجون أو محاكم أو محاكمات؟!! فهل علينا أن نتوقف عن الطعام والشراب وقراءة الأدب والفن حتى تنتهي المحاكمات، لا أظن أن أحداً يطلب ذلك، هناك قوانين وهذه القوانين تنظم”.

    وفي حدود ما نعلم، ويعلم العالم بأسره، لم يُقدّم أيّ من معتقلي “إعلان دمشق”، فداء الحوراني وأحمد طعمة وأكرم البني وجبر الشوفي وعلي العبد الله ووليد البني ومحمد ياسر العيتي وفايز سارة ومحمد حجي درويش، إلى أيّ محكمة بعد، إلا إذا كان الدكتور ينذرنا ـ لا كما فعل اللواء علي مملوك، رئيس جهاز أمن الدولة ـ أنّ المحاكمات قادمة وشيكة لا ريب فيها! الثابت أنه تقصّد أن يبدو أكرم من وزارة السياحة: هذه أنذرت محالّ البزورية بالإخلاء دون استثناء، أمّا هو فقد تسامح كثيراً فأعلن: “إذا كان أحد القابعين في السجون لديه قصيدة جيدة، أنا على استعداد أن أنشرها له”!

    أيّ عاصمة، دمشق؟ الهدم البربري، أم ثقافة الكرنفال؟

    s.hadidi@libertysurf.fr

    * كاتب سوري- باريس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمنشأة جديدة في موقع “المفاعل” السوري الذي قصفته إسرائيل
    التالي وداعاً أيّها السلاح أهلاً أيّتها الدول!؟

    تعليقان

    1. غير معروف on 14 يناير 2008 9 h 20 min

      أيّ عاصمة، دمشق؟
      مقال رائع. هل يمكن تطبيق القاعدة قال الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت: «لا يمكن ترويض الوحش بمداعبته».على النظم الشمولية او الحزب القائد؟ هناك نظرية يطرحها المفكر مالك بن نبي، وهي نظرية (قابلية الاستعمار)، فلولا اننا نحمل تربة مهيأة للاستعمار لمااستعمرنا. نعم القابلية عدم تطبيق العدل اي السواء حتى عندما نناقش الافكار ونعمل على محاربة سيادة القانون والمؤسسات المدنية ومحاربة الديمقراطية واحترام الانسان ونعشق الديكتاتورية ونبررها ونصدر المليشيات الارهابية ونتفنن في المافيات المخابراتية ومسرحيات في صناعة الطواغيت …السؤال الى متى الشعوب العربية ممتنعة عن ما يجري حولها من تطبيق للديمقراطية واحترام الانسان لكي تنهض؟ شيء مبكي ومحزن

    2. Rana Kabbani on 14 يناير 2008 2 h 43 min

      أيّ عاصمة، دمشق؟
      Dear Mr. Hadidi Thank you for this superb article on yet another of the Syrian regime’s breath-taking stupidities only the Taliban showed similar cultural and political depravity in destroying the great statues of the Buddha at Bamiyan I am a proud daughter of the great Buzuriyya suq at present threatened with mafia-style demolition. This magnificent street is not only the repository of wonderful and fragrant items, from rosa damascena to laurel soap, but also the heart of everything that represents old-fashioned Damascus style and courtesy – which is why this vulgar and ill-educated regime wants to demolish it!The suq was the heart of the fight against French colonialism. Its shop-keepers – including my own grandfather, Tawfiq Kabbani, father of Mutaz, Nizar, Rashid, Sabah and Haifa, was imprisoned by the French for his agitation against them,and had his health and livelihood destroyed because of his unbending patriotism. Many in the present regime had ancestors who collaborated with French colonialism, so no wonder they want to erase this significant place of Syria’s anti-colonial struggle, where the metal shutters of the noble shops, some over 100 years old, went down in political protest and in strikes against oppression. Shame on every Syrian who does not take a stand now! Shame on every person who collaborates with this desecration by visiting Damascus during this miserable year of hypocritical celebrations! Damascus is the world’s greatest and most culturally-rich city, but it is presently in the hands of those who will do anything to denature it, to further oppress and silence its inhabitants and seek to break their spirit. But history shows us that all those who attempted this were flung into oblivion, while the city re-emerged triumphant.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter