Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أيها الألم كم أنتَ جميل !

    أيها الألم كم أنتَ جميل !

    1
    بواسطة محمود كرم on 7 نوفمبر 2007 غير مصنف

    بالطبع لا يمكن أن تخلو حياة أيُّ واحد منا من بعض العذابات أو الآلام أو الأوجاع ، وفي المقابل لا يمكن أن تخلو أيضاً من بعض المسرّات أو الأفراح أو السعادات ، فالحياة عبر فصولها ومراحلها وبكل اتجاهاتها وتلوناتها وصورها مزيج دائم من الألم ومن كل ما يأتي على النقيض منه ، ولا يمكن لها إلا أن تكون هكذا ، ولا أضيفُ هنا شيئاً جديداً من قولي هذا بطبيعة الحال ، ولذلك دعونا نذهبُ إلى معنى آخر نجد فيه أنفسنا نُحسن ربما المثول الجميل في حضرة الألم ، حينما يبسط في أعماقنا حضوره الصارخ والمتحدي والموجع والجميل أيضاً ، ذلك الألم الذي يزيدنا إصراراً على مواجهته أو التداخل معه أو مماحكته أو الانتصار عليه ، ويزيدنا أيضاً إصراراً على استنطاق طبيعته الأليمة والموجعة والجمالية أيضاً في أعماقنا ..

    لا أحد يستطيع أن ينكر أن الألم بشتى أنواعه ومستوياته وطرائقه عذابٌ قاسٍ ومميت ، وفي الوقت نفسه لا يمكن لنا التنبؤ بمجيئه أو بمضاعفاته أو بحدوده حتى ، فهل أخبرنا الألم ذات يوم أن له حدوداً معينة يتوقف عندها ، وهل يخبرنا أنه سيصيب جزءاً ما في أعماقنا ويتوقف عنده تاركاً لنا فرصة لمداواتهِ قبل أن يزحف على جزء آخر أو جانب آخر في ذواتنا .؟ يقيناً أنه لا حدود للألم ، بل يبقى مفتوحاً على احتمالات كثيرة ومستويات عدة ، ومَن يحمل بين أعطافه ألماً ما يبقى يحمله في أعماقه ويرتحل به أينما سار به الألم ، وقد يبقى يسير به إلى الرمق ما بعد المستحيل ربما ، هكذا هم السائرون بآلامهم في تعرجاتها التي لا تنتهي ، ما دامَ ألمهم لا يعترف بحدود معينة ولا يمكن أن يجفله شيء ما ، ولذلك أعتقد أن البعض منا يدفع به الألم للهروب بعيداً من نفسه ومن ظروفه ومن ظلهِ ويدفعه للهروب حتى من كل شيء ، لأنه فاضحٌ وكاشفٌ عظيم للضعف والهوان والاستسلام في داخله ، فكم من الناس كشفَ الألم ما فيهم من ضعف وهوان واستسلام ، وفي المقابل كم واحد منا استطاع أن يسير بألمه من دون أن يُبدي ضعفاً أو هواناً أو استسلاماً ، وقد يواجهه بمزيد من الألم ..

    أليسَ التصميم على مسايرة الألم وإدارته ألماً في حد ذاته ، وأليسَ البقاء على قيد الألم من دون تراجع أو استسلام ألماً آخر لا يقل وجعاً عن الألم نفسه ، وأليسَ مَن يترك ألمه كجرحٍ يتفتح بالضوء ويشعّ توهجاً إنما يريد لألمهِ أن يبقى متحدياً لكل أنواع الهوان والذل ، وهل هناك أقسى على الإنسان من أن يبقى ألمه مفتوحاً ومتوهجاً ونابضاً وفائراً يتضرج مصلوباً على قيد الصمود ، وأليس مَن يستطيع أن يتحايل على الألم فأنه في الواقع يتألم لأنه لا يجد وسيلة أخرى للخروج من ألمه سوى أن يتحايل على ألمه بألم آخر ، وسوى أن يُبدي في حضرة الألم هدوءاً ووقاراً وتماسكاً معجوناً بالتحايل ، أنه في هذه الحالة يتألم بهدوئه وسكونه وتحايله ، ويتألم ربما أكثر لأن ليس في حساباته الذاتية التراجع عن مواجهة الألم ، وليسَ في حساباته أيضاً الافصاح عن تألماته لألمه وعن توجعاته لأوجاعه وعن عذاباته لعذابه ..

    وهناك مَن يستطيع أن يفصح عن ألمه ووجعه وعذاباته بطريقةٍ تجعله يمتثل في حضرة الألم مصحوباً ببهائه وجماله وهدوئه وثباته وانتصاراته ربما ، أنه في هذه الحالة يريد أن يقول لألمه كم أنتَ فاضح لألمي وتوجعاتي أمام نفسي ، وكم أنتَ سخيٌ في عطائكَ وجودِكَ وهداياكَ ، وكم أنتَ جميل في قسوتكَ ووجعكَ وعمقكَ ، وكم أنتَ متفانٍ في اخلاصكَ لي وفي حبكَ لي وفي رعايتكَ لي أيضاً ، أنه يريد أن يقول : أيها الألم كن كما أنتَ فاضحاً وبهياً وسخياً ومتفانياً ومخلصاً وجميلاً ، ليسَ لأنه يعشق ألمه حد الخضوع والاستسلام والهوان والضعف والمهادنة ، بل لأنه يستطيع أن يستشعره بجمالية صارخة ، وأن يستنطقه بمزاجية مشتهاة ، وأن يمتثل في حضرته قديساً يتسربل بألمه طهارةً واغتسالاً ، ويستطيع أن يُعلن عنه أمام نفسه ومشاعره ، وأن يعترف به أمام جنونهِ وتقلباته وحتى تناقضاته ، ويستطيع أيضاً أن يتوحد معه انصهاراً وسمواً وجمالاً ووجوداً ، ويستطيع أن يراه أمامه ماثلاً شاخصاً يتلمّسه عميقاً وطازجاً بفرادته في كل شيء ..

    أليسَ الشاعر يتألم ويسكبُ شعره عذاباً ووجعاً ، يستعذِبُ في ألمه الطهارةَ والسمو والتعالي ، ويكتبهُ متنرجساً بتلونات ذاته الأليمة المتوجعة ، ويستنطقه جمالاً باعثاً على التماهي معه ، ويرتقي معه في مستوياته الوجدانية الباعثة على الافصاح عنه بهاءً وتفرداً وخشوعاً وتقدساً ، وحينما يصبح الشعر بالنسبة له احتياجاً وضرورة ألا يستحيل في هذه الحالة ألماً ، ذلك الألم الذي يسكن في غموضه الدائم ، وفي ضرورته الملحّة وفي مساراته وفي تخيلاته الذهنية والصورية ، إنه الألم يكتبه شعراً ، وإنه الشعر يكتبه ألماً ، إنه الاحتياج يتوهج رغبةً واشتهاءً في بعث الألم من جديد أو في تجاوزه لألمٍ آخر يتلمس من خلالهِ في ذاته وجعه المترع بالتحدي والرفض ، وقد لا يكون الشعر في حالةٍ أخرى استجابةً لاحتياجهِ ، بقدر ما أنه تفسيرٌ لذلك الاحتياج ، تفسيرٌ لطبيعتهِ ولمستوياتهِ وتفسيرٌ لدرجات الألم فيه ..

    وأليسَ الناقد الممسوس بالوعي والثقة والشجاعة هو الآخر يتألم ، ويبوح بألمه نقداً وربما سخطاً واحتجاجاً ، وربما يتألم أكثر حينما يفشل في بثَّ الحياة في العقول المغيّبة عن واقعها ، وقد يتألم كثيراً حينما يُمنع قمعاً وتسلطاً وافتراساً من الكلام والنقد ، ويتألم حينما يقصيه المجتمع وينبذه ويتعمد ايذائه نفسياً واجتماعياً ، لأنه يقول رأيه بكل شجاعة ومنطقية وتفرد ، ولأنه يرفض أن يمتهن ثقافة القطيع ويرفض أن يتحول إلى تعبير عن لغة السذاجة والبلادة والغباء في مجتمعه ، ولأنه لم يجد في السائد والمعتاد ذاته وفكره واشتراطاته الفكرية والحياتية ، ولكنه في مقابل ذلك قد يرى في هذا الألم جمالاً لذاته ولعقله ولوجوده ، وقد يجد في هذا الألم خلقاً جمالياً لتفكيره الذي استطاع أن يتعافى من تشوهات الغباء والبلادة والخضوع والتبعية ، ويجد فيه تحقيقاً لكينونته الذاتية في أن تكون حرةً ونقيةً ومستقلةً ورافضةً للوصاية والتبعية ، إنه الألم النبيل ، الألم الذي يزيده اشراقاً في نفسه وأمام نفسه ، ويبعثه إنساناً وفياً يقدس إنسانيته الحرة ، إنه الألم الذي يتخلق تحقيقاً وثباتاً ورسوخاً في المكان الأكثر بياضاً وافصاحاً عن نفسه وعن حقيقته وعن كيانه ، كما يقول عن ذلك الباحث جوزيف كامبل ( مكانك المقدس هو الذي تجد فيه نفسك مرةً بعد مرة ) ..

    والعشاق المتفانون في إخلاصهم لحبهم مهما ضاقت عليهم الحياة واستبدت بهم آلام الحب ومهما تشتت بهم السبل وتفرقت بهم الطرق ، يبقون يصرّون عليه ويتمسكون به ويتحلقون حوله رغم كل جراحاته الأليمة ، ويسيرون في مداراته يحملونه ألماً شاخصاً في ذواتهم يحيطونه برعايتهم له خوفاً عليه من الاجهاض والتلاشي والضياع ، إنهم يتألمون ويعانون في هذا الألم ، لأنهم مفتونينَ به وقابضينَ عليه ومؤمنينَ بقسوته عليهم كإيمانهم في مقابل ذلك بجماله ولذته ومتعته ، وهل هناك أقسى ألماً وأكثر وجعاً من أن يرى العشاق فجأةً أن حبهم قد تهاوى في الفراغ واستحال إلى عدم ، ولكن برغم كل هذا الألم المتوزع والمتجذر في عروق العشاق وفي دمائهم اعثروا لي على عاشقٍ واحد لم يجد في هذا الألم متعةً لا توصف ، ولذةً لا تخمد ، وجمالاً لا تتسع له السماء ، إنه الألم الجميل بكل أنواعه ومستوياته وبكل لوعاته وتوجعاته ، يُبقيهم أوفياء مخلصينَ متفانينَ له في الأبدية ، ويُبقيهم متوهجينَ بألم الحلم ، حلم الوصول إليه ومعانقته والتفرد به ، أليس لذة الحب في هذا الألم الذي لا يتوانى أن يزرع فيهم دوماً شوقاً عظيماً للظفر به واحتضانه والوصول إليه ..

    وذلك الإنسان المسكون دوماً بخياره الأشهى إلى نفسه في أن يبقى إنساناً على قيد التفكير الحر ، يفكر ويتساءل ويبحث ويهوى المجازفة في الأفكار ويجد ذاته في اقتراف فعل الخلق ، خلق التفكير ، أليس هذا الإنسان هو الآخر يتألم ويتوجع ، وأليس احتياجه إلى فعل الخلق يصنع ألمه الدائم ، هذا الاحتياج صانع حقيقي لألمه ، لألمه الداخلي الذي لا يتوقف عن جهد التفكير وعناء الخلق وقسوة المساءلة وجدية البحث ، أن تفكيره يتخلق في مخاض الألم ، أليست كل ولادة فكرية إبداعية ألماً ، ولكنه الألم الجميل ، لأن فيه تحرير الذات والعقل من الأوهام والخرافات ومن ثقافة الغيبيات ، لأنه الألم الذي ينضح بالجهد والعناء والتعب في صناعة الذات وتحقيقها ، ولكي يصل الإنسان إلى تحقيق ذاته من خلال تفكيره وعقله الحر لا بد وأن يخوض غمار هذا الألم المغروس في جهده وتعبه وعنائه ، وكم يصبح هذا الألم جميلاً في أعماقه حينما يدفع به إلى استنطاق معاني الأشياء من حوله ، استنطاق خلفياتها وأعماقها وربما حقيقتها الخفية وغموضها ، إنه الاستنطاق التفكيري الحر الباعث على التساؤل والمساءلة والبحث والنقد ، وكم يصبح هذا الألم جميلاً أيضاً في ذات الإنسان المفكرة حينما يضعه دائماً ألمهُ هذا أمام جمالية الاكتشافات البكر لمعاني الوجود الإنساني في الحياة ، ولمعاني الأشياء في داخله ومن حوله ، إنه الألم يجده جميلاً كلما كان أقرب إلى ذاته وعقله وتفكيره وتساؤلاته واستنطاقاته واكتشافاته ..

    وأليس المبدعون في مجالات الأدب والفنون بشتى أنواعها يتألمون كثيراً لأنهم يخوضون بأحاسيسهم المتوهجة بفتنة الألق غمار الفضاءات الإبداعية تحت وطأة الاحتراق الذهني والنفسي والشعوري والوجداني ، ويخوضونها تحت وطأة التجليات الباهرة التي تتولد من رحم المعاناة والأوجاع والحزن ، فالإبداع في أكثر تجلياته دهشةً وألقاً انعكاس لذلك الألم الإنساني المزروع في أعماق المبدعين ، حقاً إنه الألم الجميل ، لأنه يستنطقهم جمالاً خلاباً يتجلى في دهشة التعبير وفي فتنة اللون وفي وميض الصورة وفي رنين الضوء وفي عذوبة العزف وفي ألق الكتابة .

    ولا أدري حقيقةً ، ربما نجد جمال الألم في جهةٍ أخرى لم أستطع الوصول إليها هنا حتماً ، ولكن يبقى البعض منا يرى جمال الألم في لذةٍ ما يبقى يستلذُ بها جنوناً ويظلُّ يستزيد من نبعها الفياض لذةً لا متناهية ، كما أخبرني عن ذلك صديق كان يسامرني ذات مساء طفحَ بهذيانه الجميل ، وفي هذا بحث آخر ..

    كاتب كويتي
    tloo1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالوحدة والتنوّع في العالم العربي
    التالي نسيب لحّود ردّ على الجريدة “الإلهية”: لم أكن فدائياً بـ”الصاعقة” ولم أعرف زهير محسن
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    أيها الألم كم أنتَ جميل !
    الدخان يسبب السرطانات وامراض القلب

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.