مصيبتنا العربية أننا نمجد قياداتنا أياً كان توجهها أو تصرفاتها، والمصيبة تتضاعف عندما يكون للقيادة صبغة دينية، حيث تأخذ صفة التقديس الذي يجعل من الناقد خارجاً عن الملّة وآثماً عظيماً.
تقرير إلياهو فينوغراد لم يتعرض للجرائم التي ارتكبها النظام الاسرائيلي في لبنان، لم يحاسب الجيش على القتل أو التخريب المروع للبنى التحتية للبنان، وهذا متوقع من تقريرعسكري لكيان قائم من أساسه على تمييز ديني بغيض، يمارس منذ أن قامت قائمته التطهير العرقي والديني الواضحين. ولكن ما ميز التقرير هو محاسبته الجادة للقادة الأساسيين في الجيش وصولاً الى رئيس الوزراء الاسرائيلي. الاسرائيليون لم يتبنوا نظرية “الستر” والسكوت عن الأخطاء، مثلما يحدث عندنا، فكلما حاول أحدنا نقد أوضاعنا الراهنة قيل لنا “بطلوا تنشرون غسيلنا”، ولكن ها هو الغسيل الإسرائيلي، وبكل قذارته ينشر على الملأ، والمستفيد هو اسرائيل بكل تأكيد على الرغم من الفرحة والتشفي العربيين الناتجين عن التقرير.
فعلى الرغم من أن التقرير فضح خسارة الجيش خصوصاً على المستوى الأرضي، وكشف أخطاء أركان الجيش المهولة وسوء تقديراته التي جرّت إسرائيل الى حرب أضعفت من مظهرها العسكري العالمي، الا أن التقرير راية حمراء للقادم من الأيام والحروب، التقرير يحاسب “الكباريّة”، يقرص أذن الحكومة من أجل مصلحة إسرائيل العليا. فبعد الحرب مباشرة، بدأت إسرائيل حساباً عسيراً مع أركانها وتهديدات واضحة لمراكزهم السياسية مزودة إياهم بتعليمات لما قد سيأتي، راسمة خطة واضحة للمعارك القادمة التي يبدو واضحاً أن هناك مخططات سافلة لمباشرتها قريباً.
ونحن، ماذا فعلنا؟ احتفل حزب الله “بالنصر الإلهي” في شوارع الضاحية الجنوبية وسط الخرائب والموت والدمار، وعندما حاولنا أن ننقد الوضع، أن نحاسب المقصّر أو نلفت نظر المهمل، ماذا حصل؟ أتحدث عن تجربة شخصية، فبعد عدد من المقالات حول الموضوع أحمّل فيها حزب الله مسؤولية قرارات رأيتها غير مسؤولة وجرّت البلد الى ويلات الحروب، توالت علي الاتصالات والايميلات التي تتهمني بالخروج عن الملة والخيانة و“اليهودية” وكأن الديانة بذاتها أصبحت سبّة وليست الممارسة الاسرائيلية الارهابية التي تتحمل المسؤولية، فعندنا هنا خلط ساذج بين الدين اليهودي وبين النظام السياسي الإسرائيلي.
المضحك في الموضوع أن الغضب العارم الذي جاءني كان في الأساس نتيجة نقدي لحزب يقوم على مبدأ ديني وكأن الحزب وأمينه العام أصبحا فوق النقد بسبب الصبغة الإسلامية. قلت في وقتها، إن كان السيد حسن نصرالله ليس محل نقد بسبب مقامه الديني، إذن فليبقَ بعيداً عن السياسة حفاظاً على مقامه وعلى الدين الإسلامي من أن يدخل في دائرة النقد، ولكن إن أراد أن يكون قائداً سياسياً فسيكون مادة للنقد شئنا أم أبينا. ولكن…اليوم، تحاسب إسرائيل رئيس وزرائها وأركان جيشها، تخبرهم بأخطائهم، حماقاتهم، وهفواتهم. وكما ذكرت سابقاً فإن التقرير لم يذكر جرائم إسرائيل في لبنان، لأن هدفه مصلحة اسرائيل وليس مصلحة جيرانها،
وهذا هو بيت القصيد. أين فينوغرادنا نحن؟ أين محاسبتنا للقيادات السياسية؟ لا يوجد، يوجد فقط “نصر إلهي” علينا جميعاً، ورأسنا فوق رقابنا، أن نحتفل به والا نكون من الخائنين. حان الوقت لكي نحاسب سياسيينا، بل قد يكون فات الوقت على ذلك، اليوم نحن ننغمس في الهزيمة وتبعاتها، اليوم ينزف لبنان بينما يصعد السياسيون على أرزته، كل يحاول غرس علمه في صدرها، اليوم علينا أن نحتفل قسرا،ً كلٌّ يرفع علماً مختلفاً يحجب رؤيته تماماً، بينما يحاسب الكيان الإسرائيلي سياسييه وقادته في النور، ويعدّ العدة، وياويلنا من القادم!.
كاتبة كويتية
نقلاً عن جريدة “أوان” الكويتية
http://www.awan.com.kw/node/31332
ebtehalahmad@hotmail.com
أين «فينوغرادنا»؟
نعم وضعت يدك على الجرح الذي وصفتيه هو القابلية للاستعمار اي كيف تدمر البلاد.ان العدل اي السواء اي الديمقراطية واحترام الانسان هو الحل والبلسم والا العالم العربي سيصبح في مزبلة التاريخ بتاليه الانسان والسجود له وللمافيات المخابراتيةوالمليشيات القذرة. وعندما قيل فحثما كان العدل فثم شرع الله اي ان العدل هو شرع الله اي شرع الاديان السماوية كلها وليس العكس بان ياتي صاحب عمامة ويفتي بالظلم والقتل والمليشيا ويقول هذا من شرع الله كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا.
أين «فينوغرادنا»؟
يقول المفكر الإيراني الشيعي د. علي شريعتي: الدولة الصفوية قامت على مزيج من القومية الفارسية، والمذهب الشيعي حيث تولدت آنذاك تيارات تدعو لإحياء التراث الوطني والاعتزاز بالهوية الإيرانية، وتفضيل العجم على العرب، وإشاعة اليأس من الإسلام، وفصل الإيرانيين عن تيار النهضة الإسلامية المندفع، وتمجيد الأكاسرة. النظامين الايراني والسوري=الحشاشة والزعر والحرافيش والعيارون
جرت سنة الله أن من لا يقرأ التاريخ يكرر أخطاءه
أين «فينوغرادنا»؟هل سينتحر حسن نصر الله الطائفي المليشي الايراني المخابراتي السوري ؟؟؟؟؟؟؟ ما هي قصة الانتحار داخل النظام السوري وخارجه ؟ وهل من منتحرين جدد؟ هل الاكتئاب هو الدافع للانتحار كما يصوره النظام ويعلنه للرأي العام؟ منذ بدء الانتحار الأول لرئيس الوزراء السوري محمود الزعبي والقصص تدور حول المزيد من الانتحارات في صفوف الضباط السوريين والمسؤولين رفيعي المستوى. و الجدير ذكره أن مسلسل الانتحارات بدأ منذ تسلم بشار الأسد السلطة من أبيه. (ليتميز بطابع مختلف عما كان يمارسه الأسد الأب) وكان أول المنتحرين محمود الزعبي الذي شغل أطول منصب لرئيس وزراء سوري وقبل ذلك المنصب كان رئيسا لمجلس الشعب لفترة… قراءة المزيد ..
أين «فينوغرادنا»؟حملة بوش على بغداد كانت التاسعة لا ندري! التاريخ يدري! قصة الحب والحرب (المعتمد واعتماد) خالص جلبي – لا يمكن وصف انقلاب العالم الحالي بأفضل مما وصفته مجلة علمية بعنوان (عالم منكوس) وتمثل لهذا بكمية الاستهلاك العالمية للطاقة، حيث تحتل أمريكا الشمالية رأس القمة؛ فتستهلك ربع مايستهلكه جميع البشر على وجه الكرة الأرضية ( .82212 مليون طن)، فالإنتاج اليومي هو 80 مليونا أو نحو 29 مليار برميل سنوي تشرب منه أمريكا بأشد من ولعها بالبيرة 20 مليون برميل يوميا؟ وتأتي أوروبا في المقام الثاني إلى (.11407 مليون طن) وتأتي دول أوروبا الشرقية في المقام الثالث (.21685 مليون طن) وتنكمش… قراءة المزيد ..
أين «فينوغرادنا»؟متى يجتمع العرب لاخلاء السجون من سجناء الراي واجبارهم على ذلك؟؟ومعاقة الدولة التي تقتل وترهب وتسجن الصحفيين والاساتة وغيرهم واذا لم تسطتع الجامعة العربية ذلك فعن طريق الامم المتحدة رفع مذكرة عقوبات قاسية قبل ان ينتقل مكروب الارهاب الى العالم .الكل ياتحظ الحروب والقتل مع الاسف في معظم الدول الاسلامية والعربية لماذا؟ الجواب واضح وضوح الشمس وهو فقدان العدل والديمقراطية واحترام الانسان والتدخل في شؤون البلدان الاخرى كما كان يفعل البعث العراقي الديكتاتوي والنظام الايراني المليشي. تقرير للبنك الدولي:التعليم في العالم العربي “دون المستوى” (التعليم في الدول العربية متخلف عما هو عليه في دول نامية أخرى وهو يعرقل النمو… قراءة المزيد ..
أين «فينوغرادنا»؟
منذ متى اصبح ايا كان فوق النقد؟ رجل سياسة او دين ، كليهما سيان. لم يفسد السياسة ولا الدين كتقديس الأفراد.
أين «فينوغرادنا»؟
الله يحفظك من المخالب الارهابية اي من العمامات الشيطانية والمافيات المخابراتية الارهابية التي تدعمها دول شمولية ودينية والتي تؤمن بالعنف والقتل والارهاب
أين «فينوغرادنا»؟مقال حكيم.في اسرائيل هناك من يحاسب وينقد ولكن هل من حاسب حزب الله الطائفي على تدميره للشعب البناني ام اننا فقط نرى الظاهرة بلون واحد بينما اسرائيل تراها بلونها الحقيقي هل النظام السوري يحوي مليشيات لتحرير الجولان؟لقد ظل حزب الله الطائفي والنظام السوري المخابراتي يكذب ويكذب ويكذب حتى صدقوا نفسهم وظنوا ان العالم يصدقههم على كذبهم وشعاراتهم وزعيقهم لان اهدافهم اصبحت مكشوفة للجميع ونعلم لبناء دولة قوية بلا سلا ح الا سلاح الجيش والا ترقبوا الضربة المدمرة الاتية من اسرائيل بحجة وجود مليشيات او انطلاق صاروخ. يجب عقد مؤتمر اسلامي ووضع قوانين وعقوبات تنفذ مباشرة لمحاربة العمامات الشيطانية والدول… قراءة المزيد ..
أين «فينوغرادنا»؟المساءلة في كشف الحقائق! يوسف الكويليت تقرير “فينوجراد” الإسرائيلي حتى لو جاء غير متطابق مع أفكار العقلانيين هناك عندما أخفى مصادر العجز وما يشبه الهزيمة الحادة في جنوب لبنان، وحاول من خلال صفقات سرية الإبقاء على رئيس الحكومة، ونزع العجز، أو الاحباط للمؤسسة العسكرية، فإنه تحقيق لا يتكرر – بمنطقتنا العربي لفارق الأنظمة ومفاهيم الأمن الوطني التي لا ترتكز على قرارات القيادات إذا ما أخطأت لتحاسب وتظهر الحقائق، كما هي، وهنا السبب في نجاح إسرائيل في حروبها ووسائل تجسسها وأفعالها أمام فوضى عربية تحسّن السيئ، وتبرر الخطأ بوسائل أكثر إضحاكاً، لنقرأ الصورة الموازية والحقيقية في تحاليل وتقارير الدول الخارجية… قراءة المزيد ..
أين «فينوغرادنا»؟
سيدتي ابتهال…. لا يمكن إن يكون لدينا إمكانيات نقد قيادتنا السياسية ولا الدينية هي لديها تصور أنها ثملت الله على الأرض, لهدا عشرات السنوات على السلطة , مفهوم الخليفة والخلافة والتخلف يقعوا في صف واحد في الوطن العربي والإسلامي , إسرائيل بلعت الأزمة بعد الحرب ولكن قريبا سوف تعيد الهزيمة بنصر آخر كونوا على انتظار , إما نحن لا زلنا في عصر الخلفاء والأمراء والأسياد المقدسين من السنة السعودية إلى الشيعة الإيرانية وجهين لعملة واحدة لأخير فيهم . إسرائيل ديمقراطية في تركيبها و تكوينها ونحن قبليين ورجعيين التركيب والتكوين هنا المشكلة.