بدأ “حزب الله” بوضع يده على نقاط محددة في وسط العاصمة بيروت في حال اضطر لنقل عدد من قيادييه العسكريين مع غرف عملياتهم خلال اي حرب قد تنشب قريباً! والمقصود، طبعاً، ليس حرباً للدفاع عن لبنان، بل حرباً للدفاع عن نظام الهالك بشّار الأسد، أو حرباً “ثأرية” في حال قيام إسرائيل بضربة ضد إيران.
وأشارت معلومات الى ان حزب الله اوصل شبكة اتصالاته الى مناطق جديدة في محلة “الصنائع” بأطرافها كافة إضافة الى محيط منطقة وزارة الداخلية الداخلية اللبنانية ومحيط “مستشفى بيضون” كما انهى تمديد الشبكة الى منطقة وسط بيروت التجاري المعروف بـ”الداون تاون”، كما يبدو من الصورة المرفقة.
مواجهة “ترشيش”.. وعشرات القرى في الساحل والبقاع
وكانت شبكة إتصالات حزب الله موضوع مجابهة، في تشرين الأول/أكتوبر ٢٠١١ بين حزب الله وقرية “ترشيش” التي رفضت “إستضافة” خطوط الحزب في أراضيها، مما اضطره للتراجع.
ولمناسبة مشكلة “ترشيس”، أشارت وكالة “المركزية”، في حينه، إلى أن
مشكلة ترشيش مع شبكة اتصالات حزب الله ليست الاولى ولن تكون الاخيرة فثمة “الف ترشيش” في لبنان لا يكشف عنها. وقالت: ان ميزة ترشيش انها معلنة لكن عشرات البلدات اللبنانية تعاني اشكالات من هذا النوع تبقى مطمورة تحت جمر المعالجات البطيئة من الجبل الى البقاع، وقد تسببت بخلافات كبيرة بين القوى السياسية ذات النفوذ في هذه البلدات وحزب الله، ودفعت الى سلسلة اتصالات لضبط الخلافات ضمن اطار ضيق وعدم اثارتها خوفا من تفاعلها.
وكشفت عن اشكالات حصلت منذ نحو اسبوعين في عرمون وقبرشمون تم حلها في اجتماعات بين القوى المعنية على غرار ما حصل في ترشيش لجهة وقف حد الشبكة التابعة للحزب، وقد تلقى اهالي هذه المناطق اخبار ما يجري في ترشيش بكثير من الاهتمام علّ المعالجات تلقي الضوء على قضيتهم التي بقيت في ادراج المعالجات بين القيادات السياسية.
ثاني إحتلال لبيروت بعد احتلال شارون
وكشفت المصادر عن اشكالات مماثلة غير معلنة في قرى عدة في البقاع الغربي حيث النفوذ لتيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي الا ان دقة وحساسية هذه المناطق على المستوى الطائفي والسياسي انهت القضية سريعا من خلال تحييد امدادات الشبكة عنها.
ولا حاجة للتذكير بأن الحزب الإيراني كان قد استغلّ فرصة اعتراض حكومة الرئيس فؤاد السنيورة على تمديد خطوط إتصالات حزب الله في كل أنحاء لبنان للقيام بـ”غزوة ٧ أيار”، التي تمثّل ثاني إحتلال للعاصمة اللبنانية بعد الإحتلال الإسرائيلي في العام ١٩٨٢، وقد تمّت بفضل تخاذل قيادة الجيش اللبناني التي كان على رأسها رئيس الجمهورية الحالي ميشال سليمان.
أين الدولة؟: شبكة اتصالات حزب الله تتمدّد إلى “الصنائع” و”الداون تاون”
لمعلومات الجميع و منعًا للكنفشة الفارغة: لقد أعاد حزب نصرالله مدّ شبكته في ترشيش بعد انتهاء فترة الضجيج الإعلامي التي قام بها مراهق حزب الكتائب – فرع لبناننا، و من يرد التأكد فليسأل أبناء المنطقة.
أين الدولة؟: شبكة اتصالات حزب الله تتمدّد إلى “الصنائع” و”الداون تاون”
We should not think negatively to this stance by Hezbollah. The Government had promised over the years, to strengthen the Telecommunications NET, specially the BROADBAND, and never came to light, sure because those in charge officially had not reached to the right DEAL, and the Commission in specific. So Hezbollah would make all these SERVICES available to the Happy Lebanese. Also do not forget that all these Services are FREE of CHARGE.
people-demandstormable