هل كان حزب الله سيوافق على تكليف النائب تمام سلام بتشكيل حكومة جديدة لولا تورّطه بمئات، وربما بألوف، من عناصره في القمع الدموي للثورة السورية؟ ولولا بدء معركة دمشق التي قد تحسم مصير نظام بشار الأسد؟
فقد افتتحت قوى 8 تصريحاتها أمس بالهجوم على الرئيس المكلف باعتباره “صنيعة سعودية، ورئيس حكومة الامير بندر بن سلطان”، واختتمته بتأييد واضح لتسمية النائب تمام سلام لتشكيل الحكومة!
مصادر في بيروت اعتبرت ان قوى 8 آذار أرادت من خلال الموافقة على تسمية “صنيعة الامير بندر” توجيه رسائل في اتجاهات عدة:
ان الموافقة على سلام تجعل من الاكثرية النيابية ضائعة، بما يشي بأن جنبلاط وكتلته النيابية ما زالا في صف الوسطية المائلة الى قوى 8 آذار، وليس العكس. في حين انه في حال عدم تسمية سلام من قبل قوى 8 آذار، فسينكشف حجمها النيابي وبأنها أصبحت الاقلية، وأن جنبلاط وقوى 14 آذار انتجا معا عملية التكليف. ما يعني تحوّل النائب جنبلاط من وسطية 8 آذار الى وسطية 14 آذار. وهذا يشكل خسارة لقوى 8 آذار.
وثانياً، ان الحكومة السابقة اصبحت عبئا على قوى 8 آذار في ظل عجزها على المستويات كافة وخصوصا الامنية منها والاقتصادية. فبات أفضل التخلص منها وإغراق قوى 14 آذار في وحول السلطة شكلا، وإفراغ هذه السلطة من مضمونها فعلا، بما لحزب الله من سيطرة على مفاصل الدولة كافة. فيسهل تحميل قوى 14 آذار مسؤولية الاخفاقات التي ستواجهها الحكومة في حال استطاع النائب سلام تشكيلها.
وثالثاً، ان قوى 8 آذار ومن خلال موافقتها على تسمية النائب سلام أرادت ان تترجم شراكتها في عملية تشكيل الحكومة المقبلة، وأن تبدأ بوضع شروطها ومطالبها على طاولة التشكيل. وهي “الثلث معطل”، وتوزيع الحقائب الوزارية، وتضمين بيان الحكومة ثلاثية “جيش وشعب ومقاومة”، وصولا الى الاستمرار في النهج الذي كرسه وزير الخارجية السابق عدنان منصور في مسالة الاعتداءات السورية على الاراضي اللبناني وسياسة النأي بالنفس الايجابية لصالح نظام دمشق.
وتشير المصادر الى ان حزب الله سيقف في الصفوف الخلفية وسيضع “القمصان الاورانج” في مقدمة المواجهة مع الرئيس سلام. فلم يشارك النائب ميشال عون شخصيا في الاستشارات النيابية، بل عمد الى ربط نزاع مسبق مع الرئيس سلام ليضع العصي في دواليب عملية التشكيل الحكومية، بدلا من حزب الله، الذي بات يحسب الف حساب لما يصفه اللبنانيون بـ”الفتنة” المذهبية”، فيتصدر عون واجهة التعطيل نيابة عن حزب الله.
أولويته معركة دمشق: “الحزب” قبل بـ”سلام” لـتقطيع الوقت و”يكمن” في التفاصيلحسنا: الرئيس المكلف صنيعة سعودية؟؟!! وماذا عن حكومة الرئيس المستقيلة اليست صنيعة ايرانية سورية من خلال حزب حسن نصرالله وماذا فعلت؟! لو كان في لبنان ساسة مخلصين ووطنيين لما سمحوا لا لسعودية ولا لسورية ولا لإيران بالتدخل في شؤونهم. على الاقل السعودية لاتريد ان تتاجر بقضايا الممانعة والمقاومة حتى اخر مخلوق لبناني ولا فتح معارك على ارض لبنان الا معارك التنمية والاعمار لو سمح لها بذلك لسبب بسيط وهو ان تجربة لبنان العربي في التعددية والحرية والثقافة والتعايش في هذا الشرق تستحق الدعم وتجنيبه السقوط واعتباره دولة فاشلة او تقسيمه… قراءة المزيد ..
مبروك للأستاذ تمّام، ولتتمثّل عرسال المضطهدة في مجلسكمأهنّئ الأستاذ تمّام وأدعوه إلى خطوة جريئة ترمي إلى تمثيل المناطق اللبنانية الساخنة والمضطهدة وذلك تحديداً عبر تعيين وزير من عرسال، البلدة التي لطالما دفعت أثماناً باهظة في الحرب والسلم من أجل لبنان. عرسال التي كانت ولا زالت مستهدفة ظلماً بصواريخ الطيران السوري وشبيحته الذين قتلوا من أطفالها وشيوخها العشرات وبمباركة الكثيرين من سياسيّي لبنان الأشاوس. عرسال التي لم تتمثّل يوماً في الدولة والتي استهدفها تجّار السياسة بافتراءاتهم وأضاليلهم وبالتحرض على أهاليها وتبرير تخطيف أبنائها وقصفها المتكرّر دون أن تجد من يهتمّ للأمر. ربّما إذا ما وُجِد وزير من عرسال في مجلس الوزراء… قراءة المزيد ..
أولويته معركة دمشق: “الحزب” قبل بـ”سلام” لـتقطيع الوقت و”يكمن” في التفاصيل
يفضل حزب الله دائما ان يحكم بالواجهة بحيث لا يتحمل مسؤولية الاوضاع الصعبة اقتصادية او سياسية . يريد الحزب ان يحكم دون تحمل مسؤولية الحكم وهو لا يسمح لغيره باتخاذ القرارات ذات الطابع الاستراتيجي-سياسة خارجية او امنية او امنية-سياسية- اقتصادية المقصود الاتصالات.لكن الوضع وصل الى الخطوط الحمراء على كل المستويات .الحزب يحاول كسب الوقت ومستبعد ان يقدم على تنازلات ذات وزن-ربما سيلجأ الى تحريك الشارع بحجة المخطوفين في سوريا او الكهرباء
أولويته معركة دمشق: “الحزب” قبل بـ”سلام” لـتقطيع الوقت و”يكمن” في التفاصيل
There was example before for such Process. Senioura had similar Votes of Nominations. could he work with those trouble makers. There were staleness for months. This certainly would be repeated with Salam. Instead of rejected by 8 March, they named him, to do the Obstacle from inside out. They are better off than causing troubles when they are outside the Process of the Impossible Cabinet Formation.
khaled-stormydemocracy