قال رئيس حكومة إسرائيل، إيهود أولمرت، في إتصال مع الرئيس المصري مبارك ومع وزير خارجية الدانمارك أن إسرائيل “لن تسمح بنشوء أزمة إنسانية في غزة”. وأضاف: “سوفّر للسكان كل ما يحتاجونه للحؤول دون نشوء أزمة، ولكننا لن نوفّر الكماليات التي تجعل الحياة مريحة أكثر”.
وقال أولمرت أن “حماس” زادت الوضع سوءاً لزيادة الضغط الدولي على إسرائيل. ولكن مسؤولين أمنيين إسرائيليين صرّحوا أمس الأحد، حسب جريدة “هآرتز”، أن مصاعب تأمين الكهرباء لغزّة أكبر مما كانت تتوقّع إسرائيل حينما أقدمت على قطع إمدادات الوقود للقطاع يوم الأحد. وحسب “هآرتز”، قال مصدر أمني: “هنالك بالتأكيد نقص في الوقود”. وقال أن إمدادات الوقود إلى غزّة أقل بنسبة كبيرة مما كان مقرّراً.
وقد غرقت مناطق واسعة من غزة في الظلام الأحد، في وقت يشهد القطاع موجة برد قاسية، بعدما توقفت محطة الكهرباء الرئيسية عن العمل تماما بعد أن أغلقت اسرائيل المعابر مع القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ومنعت امدادات الوقود.
وقال أري ميكيل المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ان اسرائيل ذكرت ان هذا الحصار رد على الهجمات الصاروخية من غزة وان “كل شيء سيعود الى طبيعته” اذا اوقف النشطون اطلاق الصواريخ.
واضاف ان اسرائيل قللت ايضا من امدادات البنزين المستخدم في السيارات وكذلك وقود الديزل لكن ليس زيت الوقود وغاز الطهو.
واصطفت طوابير امام المخابز يوم الأحد فيما قام الناس بتخزين الطعام واغلقت المصانع ومحطات البنزين بعد ان اغلقت محطة توليد الكهرباء بغزة المحرك التربيني الثاني بها.
وقال ضرار ابو سيسي المدير العام لمحطة الكهرباء ان 800 ألف شخص على الاقل باتوا الان في الظلام مشيرا الى
وأنحى ناطق بلسان “حماس” بالمسؤولية على إسرائيل بعد إقفال الحدود أمام صهاريج الوقود. ولكن إسرائيل زعمت أنها تؤمن 75 بالمئة من كهرباء غزّة، في حين تؤمّن مصر 5 بالمئة.
وفي بادرة تضامن، تجمع حوالي خمسمائة فلسطيني في مدينة رام الله, وسط الضفة الغربية، على أضواء الشموع تضامنا مع القطاع الذي فرضت عليه إسرائيل حصارا شاملا منذ الخميس.
وهتف المشاركون في المسيرة من أجل وحدة الضفة والقطاع “الضفة وغزة واحد مش اثنين”. و”يا هنية ويا عباس وحدتنا هي الأساس”، في إشارة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية القيادي في حركة حماس التي سيطرت على قطاع غزة بعد مواجهات دامية مع أمن الرئاسة الفلسطينية.
وشارك أعضاء من حركتي فتح وحماس وباقي الفصائل الفلسطينية ومن المثقفين في المسيرة. وانتشرت أعداد كبيرة من الشرطة وافراد الامن الوطني في وسط رام الله حيث جرت المسيرة، وحمل عدد من افراد الامن الشموع تضامنا مع سكان القطاع.
**
اسرائيل تطلق فجر اليوم قمرا جديدا للتجسس اكثر تطورا من سابقيه
من مسار عبيد
أطلقت اسرائيل (من الهند) قبل فجر اليوم (الاثنين) قمرا جديدا للتجسس، يعتبر من أكثر الأقمار الاسرائيلية تطورا، وجاء من الصناعة العسكرية ان قمر التجسس بدأ يرسل اشاراته الأولى، ومن المتوقع ان يبدأ بارسال الصور خلال اسبوعين.
واطلق القمر الجديد بصاروخ من صنع الهند والقمر من نوع تسميه اسرائيل “طخسار”.
وجاء من الصناعة الجوية الاسرائيلية ان القمر اطلق في الساعة 05.45 حسب توقيت اسرائيل ، ودخل الى مداره المقرر حول الأرض بنجاح، وبدأ ببث اشاراته الأولى التي التقطت في محطة أرضية للصناعات الجوية في الساعة 07.10 من صباح اليوم ، وجاء ان كل تجهيزاته تعمل بدقة ، ومر القمر بسلسلة من الفحوصات والاختبارات من قبل المهندسين والعلماء الاسرائيليين الذين أكدوا سلامة تجهيزاته ومستوى المهمات المتوقع منه تنفيذها .وينتظر ان يدخل في اولى مهامه خلال اسبوعين ، حيث يبدأ بارسال الصور الى القاعدة الأرضية في اسرائيل.
انتج القمر في الصناعات العسكرية ، ويزن 300 كيلو غرام ، وقادر على التعرف على اهدافه على سطح الأرض في كل ساعات اليوم وفي كل الجالات الجوية ، حتى بوجود غيوم كثيفة ، وذلك عبر أجهزة رادار ، وبذلك كما يقول المصممون ، يختلف هذا القمر التجسسي عن مجموعة أقمار التجسس من نوع ” أوفق” التي تستعمل الكاميرا.
وجاء انه جرى تأجيل اطلاق القمر الصناعي الى الفضاء عدة مرات بسبب حالة الجو، وهو يعطي قوة اضافية للقدرات التجسسية لاسرائيل ، وبالأساس ن هذا القمر قادر على جمع المعلومات حول النشاط النووي الايراني.
وقال مدير عام الصناعة العسكرية يتسحاق نيسان ان القمر الجديد ينضم الى سلسلة طويلة من الأقمار التي طورتها الصناعة العسكرية .وذكر انه اطلق حتى اليوم 11 قمرا صناعيا من انواع مختلفة مثل: ” اوفق ، عاموس وآروس “، الذين ما زال عدد منهم يعمل بنجاح حتى اليوم.وان نجاح اقمار التجسس كان وراء توقيع اتفاقية جديدة مع الصناعة العسكرية لتطوير قمر اتصالات يحمل اسم “عاموس 4″، وكانت اسرائيل قد أطلقت في شهر حزيران الماضي قمرا صناعيا هو “اوفق 7″المبني على اساس القمر الصناعي ” اوفق 5″ الذي اطلق عام 2002.
وتقدر اجهزة الأمن ان تكون قدرات هذا القمر أفضل كثيرا من القمرين السابقين من نوع ” اوفق”.
أولمرت يتعهّد بعدم إحداث أزمة إنسانية في غزة الغارقة في الظلام
أولمرت:سنزود غزة بالحد الأدنى وسكانها يمكنهم السير على الأقدام
يا اخي ام ارى و لن ارى اجرأ من موقعكم على النيل من العروبه و الدفاع عن اسرائيل
تنشرون الاخبار التي تبرر العداون على الشعب الاعزل
كل يوم يشتم كتابكم اشباه الكتاب العروبه و الوطنيه و يتغنون بامريكا
ام ار كاتب من كتابكم اشباه الكتاب يذكر عن حصار غزه