أبوه الأسود
وأمه البيضاء
أبوه المسلم
وامه المسيحية
ابوه الافريقي
وأمه الأمريكية
تزوجا
زواجا بين القارات
وبين الأعراق
وبين الأديان
وأنجبا
اوباما الإنسان
***
ابتسم ابراهام لنكولن
وداعب لحيته في ارتياح
عندما وصلته دعوة
لحضور حفل تنصيب
اوباما
مر على قبر الرجل الذي اغتاله
وقال وهو في طريقه للحفل:
– الآن تضع الحرب الأهلية أوزارها
الآن
أغفر
لك
***
في طريقه الطويل
مر باراك بالعم توم
وكان جالسا منهكا
يتأرجح على كرسيه
دعاه أن يصحبه
الى البيت ألأبيض
وقال له:
لم تعد بحاجة
الى كوخك
يا عم توم
***
قال البعض وهم يشاهدونه
يقسم اليمين الدستوري
انه “هوديني” الساحر العظيم
فقد قام بما لم يستطعه
انسان أسود قبله
أن يقف أمام الناس
في وضح النهار
فلا يرى أحد لونه!
fbasili@gmail.com
شاعر من مصر يقيم في نيويورك
أوباما (قصيدة)
السر يا أصدقائي في أولئك الذين لم يروا فيه سواد بشرته ولم يقفوا عند أصوله العائلية المخلطة بل نظروا له كإنسان والواضح أنهم كثرة
أوباما (قصيدة)اتمنى ان يكون اوباما محل الثقة و التقدير في العالم العربي يمد يد العون الان طلبا للتعاون ضد التخلف و الرجعية و الاصولية و من واجبنا ان نمد يد العون اوباما هل يصنع التاريخ و يسجل تاريخا !! ننتظر كلمته في القاهره غدا !! اتمنى ان ترجع المصالح المشتركة بين البللدان و ان تزول الاحقاد و الكراهية من عقول العرب و ان يعرفوا انهم يجب ان يمدوا يد العون و ان يقبلوا بالسلام و التعاون و ان يبنوا اوطانهم للسلام و التعايش و ابعاد التخلف و الجهل و الاصولية و التعصب بعيدا !! اتمنى ان يحقق هذا اوباما الانسان… قراءة المزيد ..
أوباما (قصيدة)
هذه الرائعة تعيد الى الاذهان حكايات الف ليلة وليلة، ه هذه الحكاية اليوم لا تحدث في بلاط السلطان ولا حتى في دياره، تحدث فقط في بلد…حيث الانسان هو السلطان
أوباما (قصيدة)
مقولة لأوسكار وايلد أمريكا هي الوحيدة التي إنتقلت من الهمجية إلى الإنحلال دون أن تمر بالحضارة! أما بتنصيبها لأوباما فقد دخلت الحضارة بقبضة شعب واحد من أوسع أبوابها الإنسانية والتي تجاوزت اللون والدم والجغرافيا وها هو الشاب الوسيم أوباما قدم لنا الورد والأمل وأول من وقع على صفحة جديدة بيننا بيضاءبلون التسامح ولكنها مشروطة فهل سنستجيب؟أم سنستنكر أمله ويذبل ورده ولا يتبقى لنا سوى الفتات الأصفر وأعواد أغصانه! وتصبح هناك رواية تروى كحكاوي الجدات كان يا مكان ياشعب يا غلبان في شاب أسمه أوباما!!