“البيك” آخر الحكماء… ! حقّاً أن الدروز تحمّلوا (على غير عادتهم) الكثير من الإستفزازات والتعديات، ولكن شيئاً لا يخدم مصالح قَتَلة كمال جنبلاط، ووكلاء إيران، سوى فتنة طائفية تضع حداً لما تبقّى من فكرة “المواطنية” في لبنان!
*
يعيش رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط هاجس التصدي لتنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” والحؤول دون ان يتسبب هذا التنظيم باضطرابات في مناطق الجبل الدرزي.
وتشير معلومات الى ان جنبلاط يتابع تفصيليا اوضاع وشؤون القرى في الجبل، وينبه أنصاره الى ضرورة عدم الاحتكاك باللاجئين السوريين او الافصاح عن أي مشاعر علنية بشأن مجريات الازمة السورية. وتضيف ان جنبلاط نجح في منع اهالي الجبل من إقامة تجمعات ميدانية وقطع الطرقات احتجاجا على خطف العسكريين اللبنانيين من جيش وقوى امن داخلي، علما ان هناك 6 عسكريين محتجزين لدى جبهة النصرة وتنظيم “داعش”! ولهذا لم يشهد الجبل أي نشاط ميداني. وعلى الرغم من بعض الدعوات التي صدرت من بلديات واهالي العسكريين المخطوفين للتجمع على مستديرة “بعقلين” لقطع الطريق احتجاجا، إلا أن الحركة الجنبلاطية حالت دون ان إتمام التجمع.
معلومات من الجبل تشير الى ان اهالي العسكريين المخطوفين واهالي الجبل عموما هددوا بقتل ثلاثمئة لاجيء سوري ما لم يتم الافراج عن أبنائهم المحتجزين، وهو ما يجهد جنبلاط لعدم حصوله.
وتضيف ان عناصر الامن التابعين للحزب التقدمي الاشتراكي تلقوا تعليمات صارمة وواضحة بضرورة الالتزام باقصى درجات الحيطة والحذر، لمنع تسلل الفتنة الى الجبل، وضبط حركة اللاجئين السوريين ومراقبتها، والعودة الى الاجهزة الامنية اللبنانية في حال الاشتباه بأي نشاط مريب.
وفي سياق متصل تشير معلومات الى ان المسلحين الموالين للشيخ “علي زين الدين”، يوزعون أسلحة متفرقة على انصار الشيخ زين الدين من دون ان يلجأ هؤلاء الى إظهار تسلحهم خشية الاصطدام بالحزب الاشتراكي اولا وباللاجئين السوريين ثانيا. وتضيف ان انصار الشيخ زين الدين كانوا باشروا بالتسلح في اعقاب غزوة ٧ ايار في مواجهة حزب الله، وهم مستمرون في تسلحهم تحسبا لاي مواجهة محتملة سواء مع حزب الله او اللاجئن السوريين.
أهالي العسكر المخطوفين يهدّدون بالإنتقام: “البيك” يضبط “الجبل” هل نجح النظامين الارهابيين الايراني والسوري في مسرحية عرسال؟؟؟مسرحية عرسال الخبيثة اصبحت واضحة وضوح الشمس الا على الجهلاء والمغفلين. ان المليشيات الارهابية كداعش والقاعدة وحالش وعصائب الحق وبدر والصدر والعباس وغيرها التي صنعها النظامين الارهابيين الايراني والسوري الارهابيين خلال 30 عاما عجافا باستغلال الدكتاتوريات لتدمير المنطقة واستعمارها وخاصة مليشيا داعش الارهابية والمرتبطة بالنظام السوري الارهابي السرطاني الخبيث يستخدمها في عرسال الان لدعم انصار ملالي ايران الارهابيين في لبنان لحرب طائفية بين السنة والشعية ومنه تمكين ايران في المنطقة بحيلة الارهاب والعالم ينسى ويغلق عينيه عن ان تدخل ايران الارهابي بمليشياته المجرمة في… قراءة المزيد ..
أهالي العسكر المخطوفين يهدّدون بالإنتقام: “البيك” يضبط “الجبل” اذا حصل الاذى لاحد العسكريين, ستقع الفتنه, بالانتقامات,ان كان درزياً او مسحياَ او شيعياً, او سنياً. وداعش, ستقطع رأس احدهم عندما ترى باباً مناسباً لدخول الفتنه المنتظره. اي متى داعش تعتبر اي من المواطين من اي مذهب مهم بالنسبة لهم. تنظيم مجرم كان اليد اليسرى لنظام دمشق ضد الثوره كما حزبالله ذراعه الايمن. هدفهم اقامة مزبلة امارات وولايات, مهما غاصت المنطقه بالدم. ستتفاقم المأساة عندما تتمكن الثورة من استرجاع القلمون, وانتشار كل انواع التنظيمات ومنها داعش, على طول حدود لبنان الشرقية. هل يقدر الجيش الذي وٌرِّط في عرسال من حماية حدودنا دون… قراءة المزيد ..