Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أن تكوني إمرأة

    أن تكوني إمرأة

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 5 مايو 2013 غير مصنف

    لوسي إيريغاري، الفيلسوفة، والمنظّرة في شأن المرأة والمدافعة عن حقوقها، المولودة في بلجيكا عام 1932، التقتها استاذة الفلسفة في جامعة ليفربول والباحثة في الشأن النسوي غيليان هووي (رحلت عن الحياة في مارس الماضي)، وبحثَتْ معها في مفهوم “النسوية”، ولماذا لا تحبّذ أن تستخدم هذه المفردة، وكيف تشدد على “الثنائية”، وأنه لا بد للحياة أن تدار من قبل فاعلَين اثنين شريطة التخلي عن فكرة الفاعل الواحد.

    إذا كانت مراحل تطور الحركة النسوية، كما تقول إيريغاري، تتشابه مع حركة الأمواج، يمكننا القول بأن الأسس التي انبنت عليها تلك الحركة غير قابلة للتغيير. غير أن الحركة قامت على أسس لا تنتمي إليها، أسس خارجية في ظل احترامها لذاتها. أي أن الأمر متعلق بحركة مستمرة لكن من دون أسس واضحة، ما ينفي تبلورها في إطار ثابت ومعنى واضح.

    تنفي إيريغاري عن نفسها صفة “النسوية”، وتؤكد اعتراضها على كل من ينعتها بـذلك أو بأي نعت آخر، كـ”ما بعد النسوية” أو “مابعد الحداثية”. لماذا؟ لأنها تتجاوز في فكرها ما أسمته بـ”الأطر المعلبة”، ولأنها تسعى في مجال أوسع يتعلق بحقوق الإنسان وحقوق المرأة، ما يستلزم الدفاع عن ذاتها بموازاة احترام مختلف صور الجهد الجماعي.

    تعتقد بأهمية إيجاد ثقافة واحدة لفاعلَين اثنين، في حين التفاوت بينهما، بين الاثنين، الذكر والأنثى، هو فقط في الجنس. فحينما تمرّ إيريغاري بالتحليل صوب عملية النقد، تعتقد بأنه قائم على الواحدية، أو على إبراز دور فرد واحد من الاثنين، والذي عادة ما يدّعي بأنه غير منحاز في رؤاه الناقدة، أي الذكر. بينما هي تريد أن يكون النقد لهما وليس له فقط. هي تسعى للقول بأن الاثنين لا يمكن أن يقللا من شأنيهما، ولا يمكن لأحدهما أن يأخذ مكان الآخر، لا بسبب ان أحدهما أفضل من الآخر (العامل الكمّي)، بل بسبب التفاوت الوجودي، أي التفاوت في وجود كل طرف (العامل الكيفي). فهما اثنان فاعلان. لذلك، تتحدث إيريغاري عن “أجنسة” التفاوت لا عن التفاوت الجنسي، فترفض أن تكون المرأة هي الجنس الثاني.

    فالمرأة لا تنظر إلى علاقاتها مع نفسها ومع الآخرين ومع العالم مثل ما يريد الرجل لتلك العلاقة أن تكون. فتلك العلاقة، مثلما يرى أغلب الناس، لا تتعلق فقط بشكل الجسم وبإمكانياته العضلية أو بالظروف الاجتماعية، إنما تسير في إطار الهوية الكامنة خلف علاقة الجسم بالثقافة. من هذا المنطلق فإن البعض، خاصة من يدّعي بأنه مادي، لا يوافق على مساهمة الدور الجنسي لجسم الإنسان في بناء الثقافة العالمية. لذلك، من الأفضل للمرأة أن تنمّي نفسها في ظل الأساليب النسوية وفي إطار القيم النسوية. وهذا يتطلب إزاحة الثقافة الماضوية القائمة على الواحدية الذكورية، والدخول في ثقافة مغايرة مبنية على الثنائية، فلا يظلم فيها طرف الآخر، ولا يكون هناك حاجز بين المرأة وبين هويتها الأنثوية.

    ان هوية المرأة تتشكل منذ بدء ولادتها. وبعبارة أخرى: خلال سعي المرأة أن تكون إمرأة، فإن ذلك يرتبط بالهوية، فيما الهوية تتشكل منذ الولادة.

    إيريغاري تعارض مسعى البعض لرفض الربط بين المرأة وبين استخدامها الحيواني، وأن الهدف من هذا الرفض هو محاربة الهوية الذكورية التقليدية. بل تؤكد ان هذا المسعى جرى في فترة زمنية معينة قد انتهت، هي فترة الدفاع عن حرية المرأة. لماذا تعارض ذلك؟ لأنه لا ينتهي إلى جعل المرأة إمرأة، بل إلى جعلها عضوا في النادي الذكوري الحديث. هي تريد للآخر أن يفهم التفاوت من أجل الوصول إلى مرحلة جديدة من الإنسانية، لأن الإنسانية الراهنة، رغم التطورات المهمة في قضايا حقوق الإنسان وحقوق المرأة، لا تزال تحت عهدة الرجل، الحديث. بينما هي تريد أن يكون العالم تحت عهدة الاثنين، الرجل والمرأة، الحديثين.

    أعي جيدا بأن ما تقوله إيريغاري، يتعلق بوضع المرأة في المجتمع الحداثي الغربي في سعيها أن تكون “إمرأة” لا مجرد إنسانة حداثية تعيش تحت إمرة الرجل الحداثي. فما بال، إذاً، المرأة في مجتمعاتنا العربية والمسلمة في صلتها بالحرية والأنسنة والحداثة؟ فهي، عربيا وإسلاميا، ليست تحت إمرة الرجل، بل.. “ملك” للرجل. لذا، تبدو تساؤلات طرحتها جميلة بن حبيب، الكاتبة والصحفيّة والناشطة الحقوقيّة الجزائرية الأصل التي تعيش في الكيبيك منذ 1997، في مقال لها بموقع “الأوان” في صلب أزمة المرأة العربية والمسلمة راهنا: “هل يأتي ذلك اليوم الذي لا يصبح فيه الأخوة جلاّدين لأخواتهم، والرّجال معنّفين لزوجاتهم من أجل إبراز فحولتهم؟ ومتى لا تصبح المرأة محتاجة لوليّ أمر لتتزوّج؟ وهل سيسمح للمرأة بالزّواج من غير مسلم يوما؟”.

    كاتب كويتي

    fakher_alsultan@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقصواريخ “بوباي” و”سبايس” ضربت دمشق من مسافة ٦٠ كلم ومن أجواء لبنان؟
    التالي حزب الله خزّن صواريخه طويلة المدى في “قاسيون” ومنطقة “القصير”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    آخر التعليقات
      تبرع
      Donate
      © 2025 Middle East Transparent

      اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter