Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أن أكتب. أن أكشف نفسي أمام العالم

    أن أكتب. أن أكشف نفسي أمام العالم

    0
    بواسطة Sarah Akel on 30 مايو 2010 غير مصنف

    أن أكتب. أن أكشف نفسي أمام العالم. أمارس الآن ولعي بهذا الشبق المحظور

    الليلة سهرت مع مجموعة من الأفكار لأختار منها موضوع كتابتي القادمة. فكرة واحدة تطغى على البقية وتسيطر على دماغي المرهق وهي: لماذا أكتب؟

    هل يرغب الكاتب في الخلود؟ هل حلمت أنا بالخلود؟

    أم أني أردت المشاركة بتغيير حدث ما أو فكر ما؟

    ما كان هدف الكتابة الأولى؟ وبما فكرت حين تجرأت على النشر؟

    أقر بأن بداية الحرية تطلبت أن أعلن عن وجودي. أن أكتب

    في حوار أجراه معي صحفي قبل عدة أيام، اغتظت حين بدأ بتقديمي بالقول: معي الإعلامية…. قاطعته وقلت له: بل قدمني ككاتبة، أجاب: لكن اللقب إعلامية يضم عملك ككاتبة كذلك، أنت تقدمين برنامج تلفزيوني وتكتبين لذا أفضل أن أقدمك كإعلامية . قلت له: إن كنت تصر فعرف عني بالكاتبة والإعلامية. وضحك يقول: حسناً كما تريدين لكني لا أفهم لما تصرين على ذلك. ليس تمسكي بلقب (كاتبة) لكون اللقب مدعاة فخر. بل لأنك حين تكتب تثبت للكون أنك حي وموجود. أن تكتب يعني أنك تبذل جهداً مخيفاً يقلقك ليل نهار ويحطم أعصابك بعض الأحيان، يستحق كل هذا العناء أن تتم الإشارة إليه لا اختصاره ضمن مصطلح يضم مجموعة من الألقاب الأخرى. كما أني لا أعمل كاتبة. أنا أعيش ككاتبة
    ينصحني بعض الأصدقاء فيقولون: الكتابة تتطلب أن تنظمي لها جدولا يوميا. يجب أن تتعاطي مع فعل الكتابة بصفتها مهنة لا هواية، لكني أرى في هواي للكتابة شيئاً يمنعني من اعتبارها واجبا رسميا. أي أني لا أمتهنها، ولن أفعل. أمتهن الإعلام. وهو مهنة أرى فيها نفسي وأحبها لذا أستمتع بتأديتها وإن كانت مرهقة

    أما كتابتي فلا أريد لها أن تتحول لمهنة. المهنة تعني عمل بأجر، تعني دخل شهري، تعني إبداع، التزام، دوام ، إدارة، خطة، استراتيجية، إجازة، اجتماع صباحي، التعامل مع أفراد لا تتفق معهم كثيراً….الخ

    وعلى النقيض فالكتابة عالم روحي لا يخضع لقوانين العمل اليومي ورسمياته ومتطلباته، وهي في الأساس لا تخضع للعصر ولا ترتبط بالزمان، لا تخضع للأرض ولا للسماء ولا يحدها شيئ ولا يحكمها أمر ولا يتحكم بفعلها إنسان ولا يهذبها أي كتاب أو ينسقها أي ثبات . حين تكتب تدخل بغيبوبة كأن أحدهم ألقى عليك بتعويذة، تنتشي نشوتك تجاه المتع والطيبات. فشبق الكتابة ميل غرائزي لا يقل بهجة عن التمتع ببقية الغرائز. هو كلذة الاستمتاع بالطعام ولذة الجنس ولذة اكتشاف الأماكن الجديدة ولذة الحب ولذة المعرفة. لكن هذه اللذة تتطلب أن تطوع حياتك لها ومن أجلها حتى تطوع نفسها لك. تعتزل لتجتمع بها. وتتحمل الحياة وحيداً أغلب الأحيان، فالاختلاط بالبشر يقلل كمية الاتصال بنفسك وبالكون لأدنى حدوده الروحانية. وتقلق كثيراً وكثيراً أثناء تفتيشك عن الفكرة والكلمة. ذات مرة قررت وزميل لي أن نكتب حول موضوع واحد، أنهى ثلاثين صفحة في يوم وأنهيت صفحتين في عشرة أيام. سخر من تباطئي لكنه لم يكن تباطئاً، كان تواصلاً، كان طقساً لا قيمة للكم أو الوقت في سننه. أن تكتب، يعني أن تخرج روحاً جديدة من روحك. من جسدك وحياتك. تلد نفسك مرات ومرات. من يأبه الآن للمسافات الزمنية ؟

    وأن تكتب يعني أن يسمعك الجميع ويعرف عقلك الجميع. سينصحك المحيطين بك بمراجعة ما كتبت. وينصحك العقلاء بتوقع ردود الأفعال والتحسب لها وأخذها في الحسبان. لكنك تعلم أنك إن فعلت هذا كله تغدو شخصا آخر غيرك، تكتب كتابة أخرى غير التي حلمت بها وحلمت بك. صحيح أنك ستطمئن لالتزامك بقانون البشر لكنك ستخدع قانون الكون وتخدع الطبيعة التي اختارتك للتعبير عنها وعن أهلها. وتكون في النهاية واحداً من الدخلاء والأغراب. لن يختارك الخلود إن كنت تحلم به. التزم بقانون الكون في الكتابة وادخل بغيبيوبتك وخالف قوانين النشر والبشر وكل محظور واكشف نفسك أمام العالم

    قد يرحب بك الناس ويؤمنون بكل كلمة تكتبها وقد يكرهونك ويمقتون ما تكتبه، لكنهم حتماً سيهتمون بالبحث عن كلماتك وقرائتها. سيبحثون عنك أنت بالذات

    Albdairnadine@hotmail.com

    * كاتبة سعودية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأراضي “مشاعات” الجنوب والبقاع أو ما خفي في انتخابات المخاتير في المناطق الشيعية
    التالي تحديات جمة تنتظر زعيم الفلبين الجديد

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.