قامت مجموعات تعمل تحت مسمى “انصار الجيش اللبناني” وتطالب باطلاق سراح الضباط الثلاثة المتورطين في اغتيال الشيخين عبد الواحد ومرعب بقطع الاوتوستراد الساحلي في البترون في الاتجاهين، من والى العاصمة بيروت، عند محطة ابشي. كذلك قطع انصار الجيش الطريق الساحلي عند مدخل “طبرجا” في الاتجاهين فيما لا تزال الطريق الساحي مقطوعة عند ثكنة صربا بالقرب من
مدينة جونية (الصورة المرفقة من “النهار”).
و”انصار الجيش” هي تسمية أطلقها العماد عون على مدنيين جندّهم عون خلال حروبه نهاية ثمانينات وبداية تسعينيات القرن الماضي لدعم عون في حروبه التحريرية والالغائية.
مصادر سياسية في بيروت اعتبرت ان تحرك ما يسمى بـ”انصار الجيش” جاء على خلفية الهزيمة التي منيت بها قوى 8 آذار في انتخابات الكورة الفرعية لحجب الانظار عن اختفاء التيار العوني السياسي عن الساحة السياسية في الكورة.
جدير بالذكر أن “أنصار الجيش” لم يقطعوا الطرق عند اعتقال ضباط وجنود من الجيش بعد حادث “مار مخايل” الذي دافع فيه العسكريون عن انفسهم ضد مسلحين اعتدوا عليهم! وفي حينه، تم اعتقال الضباط والجنود بضغط من “حزب الله”!